بريكس.. برلماني يفنَّد مكاسب مصر الاقتصادية بانضمامها إلى التجمع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
قال المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب، إن انضمام مصر إلى تجمع بريكس يمثل أهمية كبيرة؛ خصوصًا أن مجموع الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في بريكس يبلغ نحو 25.9 تريليون دولار خلال عام 2022؛ أي بما نسبته 25.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي البالغ نحو 101 تريليون دولار في عام 2022.
وأكد المير، في بيان له اليوم السبت، أن مصر سوف تحقق مكاسب اقتصادية كبيرة بانضمامها إلى هذا التجمع الذي سيعيد التوازن للاقتصاد العالمي.
وأضاف النائب أن دول تجمع بريكس تُعَد من الدول التي شهدت معدلات نمو اقتصادي سريعة؛ ما جعلها من أكبر الاقتصادات العالمية، كالصين الاقتصاد الثاني الأكبر عالميًّا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن هذا التجمع سيكون له دوره الكبير في المساهمة في التجارة العالمية؛ لأنه بالنظر إلى الثقل التجاري العالمي لتكتل بريكس في عام 2022، وجد أن الصين تتصدر دول العالم بحصة تصديرية تبلغ نحو 15% من إجمالي الصادرات العالمية، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الاستيراد بحصة عالمية تجاوزت 11%، ولم يقتصر الثقل على الصين وحسب، فهناك روسيا -الثانية عالميًّا في تصدير الوقود- تأتي في الترتيب 15 عالميًّا من حيث الصادرات، بينما تحتل الهند المرتبة 21 على مستوى التصدير عالميًّا والـ17 عالميًّا من حيث الاستيراد.
واعتبر المير أن انضمام مصر إلى تجمع بريكس بمثابة دليل قاطع على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحيث يمثل التقارب من التكتل، استفادة من تعزيز التعاون البناء بين دوله لدعم جهودها للتنمية المستدامة، مع الترويج للإصلاحات التي شهدتها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، بالصورة التي ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأكد المير أن استهداف التكتل تقليل التعاملات البينية بالدولار الأمريكي سيخفف من الضغط على النقد الأجنبي في مصر، والذي يمثل الدولار الحصة الكبرى منه، وهو ما يصب في صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية، علاوة على أن وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية التابع لتكتل بريكس سيمنح فرصًا للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى أن وجودها داخل التكتل يعني استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التي تقترب من التحقق، في ما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيدًا من الثقل للدول النامية والناشئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب المهندس حسن المير مكاسب مصر الاقتصادية بريكس
إقرأ أيضاً:
جودة عالمية وتكلفة أقل.. مكاسب مصر من إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي
قالت إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، خطوة تاريخية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم مرضى السكري.
وأضافت “عبد الحليم” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول يعد إنجازا جديدا يُعزز من مكانة مصر في مجال الرعاية الصحية وإنتاج الأدوية، ويأتي هذا التعاون كجزء من الجهود المبذولة لتوطين صناعة الأدوية الحيوية محليًا وتوفير علاجات ذات جودة عالمية بتكلفة أقل للمرضى.
إطلاق أول مشروع لتوطين صناعة الأنسولين في مصر.. يوم تاريخي في مجال الرعاية الصحيةالمتحدث باسم وزارة الصحة: نستهدف تصدير الأنسولين إلى 56 دولةبشرى لمرضى السكري.. حسام عبد الغفار يعلن إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر لأول مرةإطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي.. وزير الصحة: خطوة نحو الاكتفاء الذاتيوأشارت عضو مجلس النواب، إلى أهمية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول في توطين إنتاج الأنسولين، حيث يُعتبر الأنسولين أحد الأدوية الأساسية لمرضى السكري، وتوطين إنتاجه محليًا يُسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي لمصر والحد من التبعية للاستيراد الخارجي فضلا عن كونه يوفر بدائل اقتصادية للمرضي.
وقالت النائبة، إن "جلارجين" أحد أنواع الأنسولين ممتدة المفعول التي تساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة، مما يقلل من الحاجة لجرعات متعددة ويخفف العبء على المرضى، فضلا عن كونه يدعم الاقتصاد الوطني عن طريق إنتاج الأدوية محليًا، ويعزز من قدرة مصر على التصدير للأسواق الإقليمية والدولية، ويضعها في مكانة متقدمة في قطاع التصنيع الدوائي.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، شهد اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة "إيفا فارما" المصرية وشركة "إيلي ليلي" العالمية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال كلمته في الاحتفالية، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري.
ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل كلمته بتقديم الشكر للحضور وتثمين التعاون بين "إيفا فارما" و"إيلي ليلي" لإنتاج عقار حيوي لمرضى السكري، مؤكدًا أن قطاع الأدوية المصري يعد من الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل صناعته الدوائية الراسخة التي تشمل الأدوية البشرية والبيطرية.
وأضاف الوزير أن إنتاج الأدوية محليًا بجودة عالمية مكّن مصر من تصديرها إلى عشرات الدول، ما عزز ريادتها في تصنيع الأدوية المنقذة للحياة، كما أثنى الوزير على جهود شركة "إيفا فارما" والشركات الوطنية، مؤكدًا أن توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط.