انسداد الأنف المتكرر علامة على الإصابة بنوع خطير من السرطان.. احذره
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يعتبر سرطان البلعوم الأنفي هو سرطان نادر ويحدث في البلعوم الأنفي، الذي يقع خلف الأنف وأعلى مؤخرة الحلق.
أعراض سرطان البلعوم الأنفي
وأفادت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، بأنه يصعب اكتشاف أعراض سرطان البلعوم الأنفي مبكرًا، لكن هناك عددًا من العلامات التي يجب الانتباه إليها.
5
ومن ابرز العلامات والاعراض لسرطان البلعوم الأنفي، بما في ذلك : انسداد ونزيف الأنف المتكرر، بالإضافة إلى ظهور المخاط في الجزء الخلفي من الأنف والحلق.
ومن العلامات المتأخرة لسرطان البلعوم الأنفي، نزول دم من الأنف مع المخاط، بالإضافة إلى انسداد الأذن، وفقًا لما نشر في موقع "مايوكلينك" الطبي
ويحدث سرطان البلعوم الأنفي عندما تٌسبب طفرة جينية أو أكثر نمو الخلايا الطبيعية خارج السيطرة، وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي، ما يلي:
_ تورم الأنف أو الرقبة
_ التهاب الحلق
_ صعوبة في التنفس أو التحدث
_ صعوبة في السمع
_ ألم أو طنين في الأذن
_ الصداع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان نزيف الانف المخاط
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر والأسماك المملحة .. متى تصبح خطرا على صحتك
مع الاحتفال غدا بحلول عيد الفطر المبارك يعتبر تناول الأسماك المملحة من أبرز طقوس الأحتفال بهذه المناسبة ويحرص العديد على شرائها و تناولها في أول يوم عيد الفطر.
الأسماك المملحة من الأطعمة الشهية التي يستمتع بها الكثيرون، إلا أن دراسات حديثة أثارت مخاوف بشأن العلاقة المحتملة بين استهلاك الأسماك المملحة وخطر الإصابة بالسرطان.
الأثار الصحية لتناول الأسماك المملحة
تعد الأسماك المملحة من الأطعمة الشهية الشائعة في العديد من الثقافات، وخاصةً في الدول الآسيوية، نكهته الفريدة ومحتواه العالي من الصوديوم يجعلانه مكونًا مفضلًا في العديد من الأطباق. ومع ذلك، فإن تناول السمك المملح ينطوي أيضًا على مخاطر صحية محتملة.
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الصوديوم في الأسماك المملحة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ارتبط الإفراط في تناول السمك المملح بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان البلعوم الأنفي وسرطان المعدة.
علاوة على ذلك، قد تتضمن معالجة الأسماك المملحة استخدام النترات والنتريت، اللتين ثبت أنهما مسببتان للسرطان، ويمكن أن يساهم وجود هذه المركبات في الأسماك المملحة في تطور السرطان عند استهلاكها بكميات كبيرة.
على الرغم من مخاطرها الصحية المحتملة، لا تزال الأسماك المملحة من الأطعمة الشهية لدى الكثيرين. لذا، فإن الاعتدال في تناولها واتباع طرق طهي بديلة يمكن أن يساعد في الحد من الآثار الصحية السلبية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن طلب التوجيه المهني لاتباع نهج فردي للوقاية من السرطان وعلاجه يمكن أن يساعد في التخفيف من المخاطر المرتبطة بتناول الأسماك المملحة.
على مر السنين، كشفت دراسات متعددة عن وجود صلة محتملة بين استهلاك الأسماك المملحة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبينما لم تُربط جميع أنواع الأسماك المملحة بهذا الارتباط، أشارت بعض الدراسات إلى استهلاك أنواع معينة من الأسماك المملحة كعامل محتمل في تطور السرطان.
أحد الأسباب الرئيسية التي حددتها الأبحاث هو وجود النيتروزامينات في الأسماك المملحة. وهي مركبات كيميائية يمكن أن تتشكل في الأسماك أثناء عملية التمليح والتجفيف، وقد رُبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
من بين أنواع السرطان المحددة التي ارتبطت بالتعرض للأسماك المملحة سرطان البلعوم الأنفي، وسرطان المعدة، وسرطان القولون والمستقيم. في بعض الحالات، وُجد أن الخطر يكون أكثر وضوحًا لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه السرطانات.
على الرغم من المخاطر المحتملة، لا يزال السمك المملح طعامًا شهيًا شائعًا في العديد من الثقافات، ولا يزال استهلاكه شائعًا في أجزاء معينة من العالم. لذا، من الضروري فهم الآثار الصحية المحتملة المرتبطة بالاستهلاك المنتظم للأسماك المملحة، واتخاذ الاحتياطات المناسبة للحد من خطر الإصابة بالسرطان وغيره من الآثار الصحية الضارة.
المصدر: brio-medical.