انسداد الأنف المتكرر علامة على الإصابة بنوع خطير من السرطان.. احذره
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يعتبر سرطان البلعوم الأنفي هو سرطان نادر ويحدث في البلعوم الأنفي، الذي يقع خلف الأنف وأعلى مؤخرة الحلق.
أعراض سرطان البلعوم الأنفي
وأفادت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، بأنه يصعب اكتشاف أعراض سرطان البلعوم الأنفي مبكرًا، لكن هناك عددًا من العلامات التي يجب الانتباه إليها.
سريع الانتشار.. أعراض تميز الإصابة بمتحور كورونا الجديد EG.
5 دراسة غريبة.. النساء أفضل في ركن السيارات من الرجال
ومن ابرز العلامات والاعراض لسرطان البلعوم الأنفي، بما في ذلك : انسداد ونزيف الأنف المتكرر، بالإضافة إلى ظهور المخاط في الجزء الخلفي من الأنف والحلق.
أعراض سرطان البلعوم الأنفي
ومن العلامات المتأخرة لسرطان البلعوم الأنفي، نزول دم من الأنف مع المخاط، بالإضافة إلى انسداد الأذن، وفقًا لما نشر في موقع "مايوكلينك" الطبي
ويحدث سرطان البلعوم الأنفي عندما تٌسبب طفرة جينية أو أكثر نمو الخلايا الطبيعية خارج السيطرة، وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي، ما يلي:
_ تورم الأنف أو الرقبة
_ التهاب الحلق
_ صعوبة في التنفس أو التحدث
_ صعوبة في السمع
_ ألم أو طنين في الأذن
_ الصداع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان نزيف الانف المخاط
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
تفاصيل الدراسةاكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
دور الببتيدات في محاربة السرطاناختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".