الحرارة تقترب من 15 مئوية ليلا وصباحا في هذه المناطق وأمطار شمالا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
#سواليف
تهب #رياح_الخريف مبكرا هذا الموسم، ويطرأ انخفاض آخر على #الحرارة الأيام المقبلة وخاصة يومي الإثنين والثلاثاء، ويصبح #الطقس لطيفا في معظم المناطق وخاصة الجبلية وباردا قليلا خلال الليل والصباح، مع تزايد #الغيوم المنخفضة.
درجات حرارة صغرى تقترب من 15 مئوية ليلا وصباحا في الجبال..
وتندفع الكتلة الهوائية لطيفة الحرارة من وسط أوروبا ونحو شرق المتوسط مباشرة، وتصبح الحرارة في منتصف العشرين مئوية في العاصمة والجبال وهي دون معدلاتها الموسمية بحدود 5 درجات مئوية، وتصل الصغرى إلى 15 مئوية مع تواجد الغيوم المنخفضة، وينصح وسم بارتداء #معطف_خفيف في فترة الليل والصباح خاصة الأطفال وكبار السن.
#زخات من #الأمطار في شمال المملكة..
وتسقط زخات من الأمطار المتفرقة في شمال المملكة يوم الثلاثاء وساعات ليلة الإثنين/الثلاثاء، تزامنا مع #الأجواء_الغائمة غالبية الوقت في العديد من مناطق وسط وشمال المملكة ودرجات الحرارة اللطيفة عموما والباردة قليلا خلال الليل والصباح وهي ظروف جوية خريفية مبكرة نتيجة دورانية غير اعتيادية للغلاف الجوي.
النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي يصدر نتائج ايجابية للموسم المطري المقبل..
وتم تشغيل النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي، والذي أصدر نتائج ايجابية للغاية حول الموسم المطري المقبل والذي يتوقع أن يبدأ مبكرا ويتوقع أن تسجل العديد من مناطق المملكة كميات كبيرة جدا من الأمطار وذلك نتيجة الدورانية غير الاعتيادية للغلاف الجوي، وسيصدر وسم المزيد من التفاصيل حول الموسم المطري المقبل والذي يتوقع أن يكون موسما قويا وغير اعتيادي مقارنة مع السجلات المناخية السابقة.
سلوك الغلاف الجوي..
ويبدو أن الغلاف الجوي سيتخذ دورانية وسلوكا مشابها لفصل الربيع وبداية الصيف خلال 6-8 أشهر المقبلة، مع حدة أكثر تطرفا لسلوك التيار النفاث، وهذا يعني أن الكتل الهوائية الباردة سوف تتمركز بالدرجة الأولى فوق شرق المتوسط ومصر وبلاد الشام والأردن وشمال الجزيرة العربية، وسيتزامن ذلك مع اندفاع كميات كبيرة من الرطوبة الجوية من البحر المتوسط وكذلك منطقة البحر الأحمر وبحر العرب.
وسيتسبب ذلك بتقلبات جوية حادة وكميات كبيرة من الأمطار في العديد من المناطق وبشكل متتابع ومستمر، وهذا يزيد من فرصة توقع موسم مطري قوي وغير اعتيادي على المنطقة، وذلك بعد أن شهدت منطقة شرق المتوسط صيفا قصيرا ومتقلبا وغير اعتيادي مقارنة مع السجلات المناخية السابقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرارة الطقس الغيوم زخات الأمطار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها. يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها. على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس. يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة». المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية. على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية. وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض. إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير. وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي. وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل». والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت. ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة». المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية. |