100 صندوق استثمار يخفض حيازته من الذهب إلى 3348 طنا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض إجمالي حيازات أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب يتتبعها المجلس إلى 3348 طن من الذهب حتى 18 أغسطس الماضي، وهو أدنى مستوى تم تسجيله منذ ابريل عام 2020 عند كانت الحيازات عند 3330 طن.
هذا وقد أعلن صندوق SPDR أكبر صندوق استثماري مدعوم بالذهب في العالم عن تراجع إجمالي حيازاته من الذهب إلى أدنى مستوى منذ عام 2020.
صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب خسرت ما يصل إلى 12 طن من الذهب الذي خرج من حيازتها خلال الأسبوع قبل الماضي، ليمثل هذا الأسبوع الـ 13 على التوالي الذي يسجل صافي لخروج التدفقات النقدية من صناديق الاستثمار.
ماذا ننتظر من الذهب خلال الأسبوع القادم
وترى جولد بيليون، أن البنك الفيدرالي لم يقدم معطيات كافية للأسواق عن مستقبل سياسته النقدية وتحركات الفائدة، وأكد استمرار الاعتماد على البيانات الاقتصادية وتقييم الوضع قبل كل قرار للبنك الفيدرالي، ومن هنا يأتي الغموض في تحديد مسار الذهب على المدى القصير.
الأسبوع القادم يحمل عدد من البيانات الاقتصادية الهامة والمؤثرة على تحركات الذهب، حيث ستصدر بيانات قطاع العمالة خلال الأسبوع لينتهي الأمر بصدور تقرير الوظائف الحكومي يوم الجمعة القادمة.
الذهب سيتحرك وفقاً للبيانات فمع كل انتعاش في البيانات الاقتصادية الامريكية سيتأثر الذهب بالسلب نظراً لأن البيانات تدعم استمرار التشديد النقدي، بينما البيانات الضعيفة خاصة عن قطاع العمالة ستساهم في انتعاش الذهب لأنها ستعكس عدم حاجة الفيدرالي إلى مزيد من التشديد.
المستويات التي يتداول عندها الذهب حالياً حيادية إلى حد ما، ويمكننا القول أن الهبوط يحدث في الذهب عند كسر المستوى النفسي 1900 دولار للأونصة، بينما يسيطر الصعود مع اختراق منطقة 1930 دولار للأونصة.
توقعات أسعار الذهب في مصر والبورصة العالمية
اغلاق الذهب الأسبوع الماضي فوق المستوى 1910 دولار للأونصة أعطى للذهب ميزة إيجابية بعض الشيء، ولكنه يبقى في نطاق حيادي قد يدفع الأسعار إلى التحركات العرضية بين مستويات 1910 – 1925 دولار للأونصة، خاصة بعد انتهاء التشبع في البيع على المؤشرات الفنية التي ساهمت بشكل كبير في ارتفاع الذهب الأسبوع الماضي.
منطقة المستوى 1925 دولار للأونصة هي المقاومة الثانوية حالياً واختراقها يصل بالذهب إلى منطقة المقاومة الرئيسية حول المستوى 1930 – 1940 دولار للأونصة التي تشمل المتوسط المتحرك لـ 50 يوم و100 يوم بالإضافة إلى المستوى التصحيح بنسبة 50%.
وبالنسبة لأسعار الذهب محلياً نجد أن الأسعار أغلقت تداولات الأسبوع تحت المستوى 2300 جنيه للجرام عيار 21 بعد أن فشلت كل محاولات اختراق هذا المستوى، وقد يعمل هذا على بقاء أسعار الذهب في التذبذب تحت هذا المستوى أو يدفعها إلى التراجع حتى مستويات 2250 جنيه للجرام لتجميع زخم إيجابي جديد.
لكن ستظل المحاولات مستمرة لاختراق المستوى 2300 جنيه للجرام بدعم من تداول الأونصة العالمية فوق المستوى 1900 دولار للأونصة، وفي حالة نجاحه في اختراق هذا المستوى يستهدف المستوى 2330 ومن بعده المستوى 2350 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون مجلس الذهب العالمي أسعار الذهب محليا من الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط بواقع 0.4% في السوق العالمي متأثرا بسعر الدولار
شهدت أسعار الذهب عالميا اليوم الخميس تراجعا خاصة مع استعادة الدولار بعض قوته، بالرغم من أن وجود العديد من المخاوف حول الحرب التجارية ما بين الولايات المتحدة والصين، والتي أبقت على الطلب على الذهب كملاذ آمن حتى استقر السعر قريبا بأعلى مستوى قياسي سجله في الجلسة السابقة.
سعر أونصة الذهب تجل انخفاضا 0.4%سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا بنسبة 0.4%، حيث سجل أدنى مستوى عند 2848 دولار للأونصة، خاصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2867 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2856 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون، وجاء ذلك بعد ارتفاع أسعار الذهب يوم أمس مع تسجيل مستوى تاريخي جديد عند 2882 دولار للأونصة، فيما قلصت اليوم الذهب بعض تلك المكاسب، فيما يظل الاتجاه الصاعد المسيطر والمستهدف عند مستوى 2900 دولار للأونصة على المدى القصير.
هذا وقد ارتفعت أسعار الذهب بشكل رئيسي لزيادة الطلب على الملاذ الآمن خلال الأيام الماضية، بعد أن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 10% على الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أدى ذلك التحرك إلى تفاقم المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادات العالم، نظرًا لأن ترامب أشار أيضًا إلى عدم وجود عجلة للتفاوض مع نظيره الصيني شي جين بينج.
وتؤثر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على النمو العالمي وتدفع التضخم إلى الارتفاع، مما يفيد الذهب بشكل أكبر لأنه يعتبر استثمارًا آمنًا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. أيضاً استمرار مخاوف النمو العالمي قد تؤدي إلى زيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب والاستثمار خارج البورصة.
من جهة أخرى أشار مسؤولون في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أيضا إلى حالة عدم اليقين السياسي الكبيرة بشأن التعريفات الجمركية والقضايا الناشئة عن الأيام الأولى لإدارة ترامب باعتبارها من بين التحديات الرئيسية في تحديد الاتجاه الذي ينبغي أن تتخذه السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
ورفع البنك مستهدفه لسعر الذهب لثلاثة أشهر إلى 3000 دولار للأونصة من 2800 دولار ورفع متوسط توقعاته لعام 2025 إلى 2900 دولار للأونصة من 2800 دولار.
وقال البنك في مذكرة اليوم الخميس أن سوق الذهب يبدوا أنه سيستمر في الصعود في عهد ترامب مع الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية التي تعزز تنويع الاحتياطيات أو اتجاه إزالة الدولرة ودعم الطلب على الذهب في القطاع الرسمي للأسواق الناشئة.