جرائم العدوان الأمريكي السعودي في مثل هذا اليوم 26 أغسطس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 26 أغسطس شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية التي استهدفت المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت العامة والخدمية أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، ودمار كبير.
ففي 26 أغسطس 2015، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم امرأتان في غارة شنها طيران العدوان على منزل أحد المواطنين بقاع القيضي في مديرية سنحان وبني بهلول محافظة صنعاء، كما شن غارة على منزل في رأس التبة بقرية عمد في المديرية نفسها.
واستهدف طيران العدوان بغارتين مطار صعدة وشبكة اتصالات منطقة دماج ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في المطار وتدمير كلي للشبكة.
وشن الطيران المعادي أربع غارات على اللواء 25 ميكا بمدينة عبس في محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، أصيب خمسة مواطنين جراء غارتين شنهما طيران العدوان على الطريق العام في منطقة الاحساء بمديرية الحدا
واستشهد مواطنان وأصيب ثمانية آخرين جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على ورشة لصيانة السيارات ومعملاً لنشر الأحجار في مدينة عبس بمدينة حجة، كما شن غارة على مديرية حرض وغارة على صحراء ميدي وغارة على محطة الضغط العالي لمنطقة بني حسن بمديرية عبس.
وفي محافظة صعدة، استشهد 11 مواطناً أغلبهم نساء وأطفال وأصيب آخرون إثر غارتين للطيران استهدفتا منزلين في منطقة آل الزماح بمديرية باقم، كما شن
غارتين على منطقة آل مغرم، وغارتين على مزارع آل الحماقي وغارتين على منطقة المصاحف بالمديرية نفسها.
وشن الطيران ثلاث غارات على منطقة شجع بمديرية كتاف، وغارتين على منطقة الصِبة بالملاحيظ بمديرية الظاهر، كما ألقى قنبلة صوتية على مديرية حيدان.
أما في محافظة صنعاء، فشن طيران العدوان غارة على جبل المنار وغارتين على الخط العام بمديرية الحيمة الخارجية واستهدف بثماني غارات مناطق الحنشات ومحلي والمدفون بمديرية نهم، وتسع غارات على منطقة ضلاع بمديرية همدان وغارتين على منطقة العروس ببني مطر وغارتين على قرية النقيل ببلاد الروس ما أدى إلى أضرار في منازل ومزارع المواطنين.
واستهدف طيران العدوان بغارتين منازل ومزارع المواطنين في مديرية الغيل بمحافظة الجوف أثناء تواجد الصليب الأحمر هناك، ما أدى إلى أضرار كبيرة.
وفي 26 أغسطس 2017، أصيب مواطنان في غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة المحجر بمديرية باقم محافظة صعدة، كما شن أربع غارات على منطقة الضميد بمديرية سحار، وغارة على الطريق العام بمنطقة بركان في مديرية رازح الحدودية خلفت أضراراً مادية بليغة.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على مديرية حريب القراميش، وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب، مخلفاً أضراراً في مزارع المواطنين، و15 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي محافظة تعز، شن طيران العدوان أربع غارات شرق يختل في مديرية المخا ، وغارتين على منطقة الهاملي بمديرية موزع، فيما شنت طائرة بدون طيار غارتين شرق معسكر خالد.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة بني بارق في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وغارة على الأطراف الشرقية لمديرية المتون وأربع غارات على مديرية المطمة بمحافظة الجوف.
وشن طيران العدوان غارة على موقع الشرفة في نجران وألقى طيران الأباتشي عدداً من الصواريخ على المنطقة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطن وأصيب آخر بغارة شنها طيران العدوان على منزل مواطن في مديرية بكيل المير بمحافظة حجة.
واستشهدت امرأة وطفل جراء قصف صاروخي سعودي على منازل المواطنين في منطقة طلان بمديرية حيدان محافظة صعدة، فيما استهدف الطيران بثلاث غارات منطقة الصوح بمديرية كتاف، وبأربع غارات مناطق متفرقة من مديرية الظاهر الحدودية، وشن أربع غارات على صحراء الأجاشر في نجران.
وشن الطيران المعادي سبع غارات على منطقة الجاح الأعلى بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وثلاث غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وغارة على قاعدة الديلمي بأمانة العاصمة.
وفي 26 أغسطس 2019، أصيبت امرأة بنيران المرتزقة في قرية القنزعة عزلة السويق بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، فيما تعرض منزل أحد المواطنين في شارع الثلاثين بمديرية الحالي لأضرار جسيمة جراء استهدافه بقذيفة هاون من قبل المرتزقة.
واستهدف قصف مكثف للمرتزقة بالرشاشات الثقيلة كلية الهندسة ومناطق متفرقة من شارع الـ 50، وبأكثر من عشر قذائف هاون ومدفعية باتجاه فندقي القمة والاتحاد وحارة الضبياني بمدينة الحديدة.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة مران بمديرية حيدان، وغارتين على مديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة آل عمار بمديرية الصفراء محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.
وشن طيران العدوان 11 غارة على مديرية صرواح، وسبع غارات على مديريتي الماهلية والعبدية بمحافظة مأرب، وثماني غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، واستهدف مديريتي ولد ربيع وناطع في محافظة البيضاء بـ 11 غارة.
وفي محافظة الحديدة شن طيران تجسسي مقاتل أربع غارات على التحيتا والدريهمي، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 26 أغسطس 2021، استشهد مواطن إثر قصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو في مديرية منبه بمحافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديرية رازح، فيما شن الطيران غارتين على مديرية الظاهر، وغارتين على مديرية شدا.
كما شن طيران العدوان غارتين على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، و14 غارة على مديريات صرواح وماهلية ورحبة في محافظة مأرب خلفت أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة.
وشن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الفازة بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في كيلو16 بمديرية الدريهمي، وقصفوا بـ 91 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي غارة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات شرق حيس بالحديدة وفي مقبنة بمحافظة تعز.
واستهدف قصف صاروخي لمرتزقة العدوان منزل المواطن هشام عبدالسلام عبدالرحمن في منطقة الذكرة قرية العلمة بمحافظة تعز، في حين أطلقوا النار على مناطق عديدة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة وجبهات الحدود.
وقصف المرتزقة بالمدفعية مناطق البلق الشرقي والروضة بمحافظة مأرب، وحرض بمحافظة حجة وجبهة جبل حبشي ومديرية الصلو ومقبنة بمحافظة تعز، وحجر بتار بمحافظة الضالع وشرق وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة والعمود بوادي جارة في جيزان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طیران العدوان على غارات على مدیریة مناطق متفرقة محافظة صعدة محافظة مأرب قصف صاروخی محافظة حجة محافظة تعز فی مدیریة فی محافظة فی منطقة غارة على
إقرأ أيضاً:
2 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 65 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر خلال الأعوام، 2015م، و2016م، و2018م، و2021م، ارتكاب جرائم الحرب لتحقيق هدف واحد، الإبادة الجماعية، بغاراته الوحشية المباشرة، المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية في محافظات تعز وصعدة وصنعاء والجوف.
أسفرت عن 41 شهيداً و14 جريحاً، جلهم أطفال ونساء، وتدمير عدد من المنازل، ومصنعي بلاط وبلك وسوق وحديقة مخيم طبي لمنظمة أطباء بلا حدود وسكن للمهمشين، وسيارة على الخط العام ومحلات تجارية وممتلكات ومزارع، وتهجير عشرات الأسر وقطع أرزاق عشرات العمال، وترويع للأهالي، ومضاعفة للمعاناة والظروف المعيشية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
2 ديسمبر 2015..25 شهيداً وجريحاً بغارات العدوان على مخيم طبي وسكن المهمشين وحديقة في تعز:
في الثاني من ديسمبر 2015م، أضاف العدوان السعوديّ الأمريكي، جريمة حرب مركبة، إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية، المخيم الطبي التابع لأطباء بلا حدود وسكناً للمهمشين، وحديقة التعاون في مديرية الحوبان، محافظة تعز، أسفرت عن 10 شهداء و15 جريحاً، وأضرار بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة، ومأساة إنسانية تدمي القلوب.
غارات العدوان حولت سكن المهمشين والمخيم الطبي والحديقة إلى جحيم، هنا جثث الأطفال والنساء، أم مكلومة ترفع رضيعتها من بين الدمار بعد أن فارقت الحياة، وأب حنون يحتضن طفله ويبكي بدموع غزيرة وصوت مقهور، متوعداً العدوان المجرم بالرد في الجبهات، ومناشداً العالم بوقف استهداف الأبرياء.
سيارات كانت تقل مرضى، وبجوارها المخيم الطبي كلها حطام ودمار ومكانها دماء مسفوكة وجثث فارقت الحياة، وأخرى جريحة، نازفة، لا ذنب لهم سوى أنهم في أرض أسمها اليمن المعتدى عليها.
بيانات الأطباء، صدرت في حينها لكنها لم تبلغ مسمع الأمم المتحدة والمبعوث الأممي، ليستمر العدوان في جرائمه وإبادته دون أسقف، وبغير رادع أخلاقي أو إنساني، أو قيمي أو قانوني.
يقول أحد الجرحى المهمشين: “ضربنا العدوان ونحن نائمون في أمان الله، الاستهداف وصلت الشظايا إلى سكننا جوار الحديقة، أيش لهم عندنا؟ أين الأمم المتحدة من هذه الجرائم الوحشية بحقنا نحن مدنيين يا عالم دماؤنا مستباحة يا سلمان”.
بدوره يقول أحد عمال الحديقة: “المسبح الأولمبي الأول في الجمهورية، بعد مسبح نادي الضباط في صنعاء تم استهدافه بغارات العدوان، أين الشرعية التي يتحدث عنها ابن سعود؟”.
شيع الشهداء، وأسعف الجرحى، وخيم الحزن فوق المنطقة وتعمق في قلوب أهالي الضحايا، وبات محفوراً في ذاكرة الشعب اليمني، وقيادته إلى أن يأذن الله بالنصر والاقتصاص من المعتدين، ومحاكمة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة للإنسانية في اليمن.
2 ديسمبر 2016.. 9 شهداء في جريمة حرب لغارات العدوان على مصنع البرطي ومنازل المواطنين بصنعاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2016م، ارتكب طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، جريمة حرب وإبادة ضد الإنسانية، بغاراته الوحشية التي استهدفت مصنع البرطي والمنازل المجاورة له في منطقة بيت خيران بمديرية بني الحارث، محافظة صنعاء، أسفرت عن 9 شهداء أبرياء، ودمار كبير وأضرار واسعة في ممتلكات، الأهالي، وموجة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، وحالة نزوح وتشرد وحرمان لعشرات الأسر من مآويها.
فيما كان سكان منطقة بيت خيران ينعمون بأمان نائمين حلق طيران العدوان فوق سماء اليمن محدداً منازلهم كأهداف أولية تحقق له النصر المزعوم، وحين وصل فوق المنطقة باشر النائمين، والسامرين والعاملين ليلاً بغاراته الوحشية، محولاً حياة الأهالي إلى جحيم.
يقول أحد الأهالي المتضررين: “في هذه الليلة قصف طيران العدوان منزلنا واستشهد 8 منهم 3 من أهلي امرأة وطفل وأخي، و5 من الجيران، كانوا سامرين في الغرفة الخارجية، وحينها سمعنا الغارة خرجنا نشاهد الغرفة ما لها أثر غير دمار وغبار ودماء وأشلاء مبعثرة في كل مكان”.
وفي مصنع البرطي استشهد اثنان من العمال ودمر المصنع ومكائنه ومعداته، وملحقاته، وتحول المصنع إلى خرابة، تعكس نوعية الأهداف المدنية التي يستهدفها العدوان عن سابق أصرار وترصد، غير آبه بكل القوانين والمواثيق الدولية.
بقول أحد العمال: “أول ما سمعنا الغارات خرجنا من المصنع وعلى الفور كانت الغارات، وشاهدنا المتأخرين أشلاء منهم شخص معاق حراس في غرفته.
2 ديسمبر 2016..8 شهداء وجرحى ودمار كبير في الممتلكات بغارات العدوان على سوق الطلح بصعدة:
وفي الثاني من ديسمبر 2016م، سجل العدوان السعوديّ الأمريكي، جريمة حرب جديدة، بغاراته الوحشية المباشرة على سوق الطلح ومزارع المواطنين، بمديرية سحار، ما أسفر عن 5 شهداء و3 جرحى، ودمار كبير في المحلات التجارية، وممتلكات المواطنين، ومضاعفة معاناة أهالي الضحايا.
غارات العدوان حولت جثث الشهداء إلى أشلاء ممزقة يجمعها الأهالي في أكياس بلاستيكية وزنابيل وملاعق خاصة بالبناء، يجمع رأس الشهيد الذي تحول إلى شظايا من العظام المتطايرة في كل جهة، في مشهد يعكس بشاعة وإجرام العدوان بحق الشعب اليمني، وتعمد غاراته في إبادة المدنيين، كما هو المشهد في سوق الطلح الجثث ممزقة والجرحى في العنايات المركزة، والأهالي مذهولين من هول الصدمة، وبشاعة الجريمة.
يقول أحد الأهالي من جوار محلاته المدمرة: “أمس الليل كنا نائمين، وجاء الطيران وضرب المحلات و5 محميات زراعية في الجوار وحول اثنين من المواطنين، إلى أشلاء، وأرعب سكان المناطق المجاورة، واحترقت البضائع والسيارات، أين هي الأمم المتحدة من هذه الجرائم بحق الإنسانية؟ “.
السوق الذي كان يبيع فيه عشرات المواطنين ويعتبرونه مصدر دخل لعوائلهم حوله العدوان إلى هدف عسكري، يعاود القصف عليه بين الفينة والأخرى، ما ضاعف معاناة الأهالي وجوع مئات الأطفال والنساء، وفاقم الأوضاع المعيشية في ظل ضعف المساعدات الإنسانية المقدمة للمتضررين.
2 ديسمبر 2017..18 شهيداً وجريحاً جلهم أطفال ونساء في جريمة حرب لغارات العدوان بصعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، بغاراته الوحشية على منازل المواطنين في منطقة المهاذر بمديرية سحار محافظة صعدة، أسفرت عن جريمة حرب وإبادة جماعية بحق الطفولة والأمومة راح ضحيتها 14 شهيداً و4 جرحى جلهم أطفال ونساء، ومجزرة مروعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ والمواثيق والأعراف الدولية الإنسانية.
لم تتوقف آثار وتداعيات الجريمة عند هذا الحد بل امتدت إلى ممتلكات ومنازل المواطنين وتشريد عشرات العائلات، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وزيادة أعداد النازحين، في ظل شحة المساعدات الإنسانية الغذائية والإيوائية.
غارات العدوان حولت منازل المواطنين العامرة بسكانها إلى مشهد مأساوي يندى له جبين الإنسانية دماء وأشلاء وجثث ودمار وخراب، ونيران ودخان ورائحة الموات والبارود، وأصوات خافتة من تحت الأنقاض، ومسعفين يبحثون بين الأحجار المترامية عن جثث جيرانهم ويجمعونها بعضها أشلاء ممزقة فقدت ملامح صاحبها، نساء وأطفال كانوا قبل الغارة آمنين نائمين لا يعرفون أن العدوان يرصد أنفاسهم، وجعل من استهدافهم نصراً يذاع به عبر قنواته المدعية بأنها استهدفت قادة ومخازن سلاح.
منزل المواطن مجاهد جسار، الذي يسكنه أطفال ونساء، فقد بروزه وهيكله وتحول إلى كومة خراب مختلطة بأجساد ساكنيه، في مجزرة وحشية وجريمة إبادة جماعية بحق الأبرياء.
يقول أحد المنقذين: “منزل جسار مواطن أعزل ما له علاقة بأحد ولا في بيته سلاح ولا شيء مما يدعي العدوان المجرم، أيش ذنب الأطفال والنساء وكبار السن؟ أين العالم من هذه الجرائم؟ لماذا ما تحقق الأمم المتحدة في هذه المجزرة؟
الجريح كبير السن محسن جسار وهو مضرج بالدماء في أحد المستشفيات يقول: “بعد المغرب قصفنا طيران العدوان ونحن في البيت 18 نفراً أهلي وضيفان كانوا عندنا، حسبنا الله ونعم الوكيل على العدوان المجرم والعالم الصامت”.
2 ديسمبر 2018..3 شهداء وعدد من الجرحى باستهداف غارات العدوان سيارة تقل مسافرين بصعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف العدوان السعوديّ الأمريكي، جريمة حرب جديدة، إلى سجل جرائمه في اليمن، مستهدفاً بطيرانه الأباتشي سيارة تقل مسافرين على الطريق العام في منطقة قماعل بمديرية باقم الحدودية، أسفرت عن استشهاد 3 وجرحى آخرين، وحالة من الخوف في نفوس أهالي المناطق المجاورة، وترويع المسافرين والمارين، وإعاقة حركة التنقل، وإسعاف المرضى والجرحى، وتسويق المنتجات الزراعية، وإدخال المواد الغذائية والدوائية والمساعدات الإنسانية.
غارات الأباتشي حولت سيارة المواطن إلى هيكل متفحم نار ورماد، وتفحمت بداخلها ثلاث جثث بريئة، وجرح من أخذت بهم الغارة إلى الجو، هنا انتهت الرحلة، وبدأت رحلة أرواح الشهداء إلى السماء، فيما رحلة الجرحى في المشافي والمعاناة والآلام، ورحلة أسر الضحايا مع المعاناة لا حدود لها ولا يمكن وصفها في سطور.
يقول أحد الأهالي: “لم يبق من الشهداء سوى الشيلان والحذيان، بأي حق يضرب العدوان السعودي الأمريكي هذه السيارة، لن نخضع إلا لله سبحانه وتعالى، ومهما كانت جرائمكم بحق شعبنا فنحن صامدين وللجبهات مستنفرين، وإلى الله عاقبة الأمور”.
يقول أحد الجرحى: “كنا ضاويين إلى أهلنا ومنازلنا استهدفنا طيران الأباتشي، كان معي الوالد استشهد، وبيتي وأهلي ضربوهم قبل شهرين، واليوم ما عاد معي أحد من أسرتي فقدتهم جميعاً بغارات العدوان، حسبنا الله ونعم الوكيل، عدوان غاشم مجرم، وعالم يبيع ويشتري بأرواح المستضعفين، ولكن نحن على أرضنا ولن نبيع مبادئنا وقيمنا وشعبنا للغزاة والمحتلين لو ما بقي منا رجال”.
2 ديسمبر 2018.. غارات العدوان تستهدف مجمع المنصاف بالجوف:
وفي ذات اليوم من العام 2018، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مجمع المناصف في مديرية المطمة بمحافظة الجوف، بغاراته الوحشية، أسفرت عن تدميره بالكامل، للمرة الثانية، في جريمة حرب تستهدف الأعيان المدينة.
هذا الاستهداف هو الثاني خلال عام، ما يؤكد تعمد العدوان تدمير المدمر وقصف المقصوف، وحرمان الأهالي من الخدمات التي كان يقدمها، وتخبطه الواضح.
يقول أحد الأهالي: “هذا المجمع استهدف في الشهر الأول من العدوان، واليوم استهدف مجدداً، وتم تدميره بالكامل، وترويع الأطفال والنساء في المناطق المجاورة”.
2 ديسمبر 2021.. طيران العدوان يستهدف مصنع بلك وهنجر بصنعاء:
وفي الثاني من ديسمبر عام 2021م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مصنع بلك وهنجر قيد الأنشاء في جولة الجمنة بمديرية بني الحارث محافظة صنعاء، بغاراته الوحشية، أسفرت عن تضرر عدد من منازل ومحلات المواطنين، وخسائر كبيرة في الممتلكات، ونزوح عشرات الأسر من مآويها، وحالة من الخوف في نفوس الأهالي.
مشاهد الدمار والخراب في الهنجر وملحقاته ومنازل وممتلكات ومحلات المواطنين المجاورة له، ومصنع البلك وقلابات ومواتر النقل، والأحياء السكنية، تؤكد وحشية العدوان وعشوائية غاراته المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية.
يقول الجرحى: “الساعة السادسة مساءً خرج العمال من الهنجر بعد انتهاء عملهم، وجاء طيران العدوان وقت صلاة العشاء على الفور وقصف الهنجر ومصنع بلك، وأصبت بشظية في وجهي، هذا الهنجر تبع مواطن مستثمر يشتي يبنيه ويؤجره”.
بدوره يقول مالك المصنع: “وقت المغرب قصف طيران العدوان الهنجر الذي يقع في الجهة المقابلة للمصنع، بغارات دمرته ووصلت الشظايا إلينا وحطمت السيارات ونوافذ المكتب والمنازل المجاورة، وتسبب بأضرار في المحلات التجارية، ومعدات وآلات المصنع، والأحياء المجاورة”.
لم تتوقف تداعيات الجريمة عند الخسائر المادية، بل امتد إلى قطع أرزاق عشرات الأسر، وترويع مئات الأطفال والنساء الآمنين، وضرب مصادر الدخل، وأدت إلى ارتفاع نسبة البطالة، واستهداف المدنيين والأعيان المدنية والممتلكات الخاصة وسط الأحياء السكنية، وعلى الطرقات وفي القرى في مثل هذا اليوم، هي جرائم حرب بكل المقاييس، وصورة واحدة من آلاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني على مدى 9 أعوام متواصلة، دون أي تحرك أممي ودولي لوقف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.