مدير مياه عدن يضع حجر أساس مشروع بناء خزان مائي ويسلم موقع المشروع للجهة المنفذة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
قام مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن المهندس محمد باخبيرة، ومعه مدير عام مديرية دارسعد في عدن الدكتور عبود ناجي، اليوم، بوضع حجر أساس مشروع إنشاء خزان مياه خرساني برجي بسعة 500 متر مكعب في حقل بئر ناصر، بتكلفة أكثر من 300 ألف دولار.
كما قام باخبيرة وعبود، بتسليم موقع المشروع، للجهة المنفذة مؤسسة بناء للتنمية عبر شركة الوليد للمقاولات، حيث يشمل المشروع إنشاء خزان برجي بسعة 500 متر مكعب مع كافة المستلزمات والتوصيلات.
وأكد مدير عام مياه عدن المهندس محمد باخبيرة، على أهمية المشروع في تعزيز تموين المياه لمديرية دار سعد، والإسهام في إعادة تنظيم منظومة شبكة المياه كما كانت عليه سابقاً قبل الحرب.
حضر وضع حجر الأساس وتسليم موقع المشروع، مدير عام الحقول المهندس كامل الحمامي، ونائب مدير التخطيط بالمياه المهندس وضاح حيدره، والمهندس الاستشاري للمشروع المهندس أمجد خالد، ومنسق مؤسسة بناء للتنمية صالح الوحيشي، وضابط المشروع زكي العليمي.
*من علي خميس
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة أو الشرب إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الإثنين: "إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي مثل المكوث لفترة طويلة أو بسبب الطحالب أو الرواسب الطبيعية؛ فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح".
وأشار إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث "إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للتوضؤ أو الشرب"، مضيفا أن "التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا يؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه".
وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها في الطهارة والشرب.
أما في حال وقع شيء من النجاسة في الماء المخزن، فقد أضاف: "إذا وقع في الماء المخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، ولكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: 'إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه".