أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب على أهمية إنضمام مصر  لتكتل البريكس الذى يضم أكبر تجمع اقتصادى على مستوى العالم حيث يضم الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب افريقيا موضحة أن هذا التجمع يمثل 26 ٪؜ من تعداد سكان الكرة الارضية  وسيكون لديه القدرة على مواجهة الهيمنة الاقتصادية الاميركية والاوروبية.


وأشارت " درويش " انضمام مصر لتجمع «بريكس» يحقق لها العديد من المكاسب فى مقدمتها تعزيز الفرص الاستثمارية والتصديرية والتدفقات الأجنبية، حيث تساعد هذه الخطوة الإيجابية الإضافية التي تعكس الثقل السياسي والاقتصادي لمصر، في دعم سبل التعاون الاقتصادي وتعميق التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء في هذا التجمع، الذي يُعد أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، لافتًا إلى أن تنوع الهيكل الإنتاجي والسلعي للصادرات يحقق التكامل لسلاسل الإمداد والتوريد بين دول «بريكس» موضحة أن التعامل بالعملات الوطنية بين الدول الأعضاء في تجمع «البريكس» يساعد مصر في ترشيد سلة عملات الفاتورة الاستيرادية، ومن ثم تخفيف الضغوط على الموازنة العامة للدولة التي تتحمل أعباءً ضخمة لتوفير الاحتياجات الأساسية من القمح والوقود، في أعقاب اندلاع الحرب بأوروبا وما ترتب عليها من موجة تضخمية عالمية انعكست في ارتفاع غير مسبوق لأسعار السلع والخدمات، وكذلك زيادة تكلفة التمويل من الأسواق الدولية.

 

انضمام مصر لتجمع البريكس يفتح آفاقًا واعدة لتوطين التكنولوجيا المتقدمة 


وقالت النائبة سولاف درويش إن انضمام مصر لتجمع البريكس يفتح آفاقًا واعدة لتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى شتى القطاعات الاقتصادية وزيادة معدلات الإنتاج المحلي من خلال توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء، موضحًا أن مصر انضمت من قبل لعضوية بنك التنمية الجديد، وهو البنك الخاص بتجمع البريكس الذى يمكن أن يوفر المزيد من الفرص التمويلية الميسرة للمشروعات التنموية ومسارات التحول الأخضر على نحو يدعم المسار المصري في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي وامتلاك القدرة بشكل أكبر على احتواء التداعيات الداخلية والخارجية.


واعربت النائب سولاف درويش عن ثقتها التامة فى أن تجمع البريكس سيكون صوتًا قويًا للاقتصادات الناشئة في العالم بما يخدم مصالح البلدان النامية، ويلبي احتياجاتها التنموية، في ظل الأزمات العالمية المتتالية بدءًا من جائحة «كورونا» ثم الحرب في أوروبا بالتزامن مع تداعيات التغيرات المناخية، وما يمثله ذلك من أعباء تمويلية ضخمة معتبرة انضمام مصر لهذا التجمع بمثابة رسالة قوية للعالم بأن مصر دولة قوية اقتصادية كبيرة وماتم من بذله من مشروعات مهمة فى البنية التحتية والاساسية وذلك تمثل فى انضمام مصر لهذا التجمع.


وأكدت النائبة سولاف درويش الاهمية الكبيرة لوجود الصين خاصة أنها دولة متقدمة اقتصادياً وهناك تعاون كبير بين مصر والصين لاقامة مشروعات كبرى فى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس وهيئة الاستثمار مشيرة إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قامت بجهود كبيرة فى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس اضافة الى تفعيل دخول صادرات مصر للبرازيل ولدول جنوب امريكا للوصول الى تحقيق حلم ال 100 مليار دولار فى الصادرات المصرية
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البريكس النواب النائبة سولاف درويش مجلس النواب تكتل البريكس انضمام مصر لتجمع سولاف درویش

إقرأ أيضاً:

تعدد المبادرات.. حل الأزمة أم إرباك المشهد السوداني؟

نيروبي- التغيير: أمل محمد الحسن

بعد ركود سياسي استمر لأشهر؛ لاحت عدد من الدعوات الإقليمية لعقد مؤتمرات سياسية تهدف لتوحيد الصف المدني والسياسي السوداني تجاه وقف الحرب على رأس هذه المبادرات مؤتمر القاهرة الذي ينعقد في 6 يوليو الحالي، ثم دعوة الاتحاد الافريقي لمؤتمر يبدأ في الـ10 من يوليو ويستمر حتى منتصفه، إلى جانب ورشة عمل في جنيف أعلن حزب البعث العربي مشاركته فيها دون أن تكون هناك معلومات تفصيلية حول المشاركين وأحزابهم.

تعدد المنابر

ووفقاً لـ(راديو دبنقا) تتناول الورشة السويسرية موضوعات ذات طبيعة “معقدة” منها وضع الجيش والدعم السريع والمؤتمر الوطني بعد الحرب.

وبحسب مصدر (دبنقا) يشارك في الورشة حوالي 22 قيادياً من مختلف المكونات السياسية السودانية، معبراً عن عدم تفاؤله بالتوصل لتفاهمات في الحد الأدنى بين هذه المكونات التي ينحاز بعضها لأحد طرفي الصراع ويدافع عن أجندته- حد تعبيره.

وحول تعدد المنابر التفاوضية أكد عضو المكتب التنفيذي والهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدُّم) علاء نقد، ضرورة توحيدها، مشيراً إلى مناقشتهم الأمر في مؤتمر تقدم التأسيسي.

وقال في مقابلة مع (التغيير)، إن حضور الشركاء الدوليين في مؤتمر القاهرة سيسهل التنسيق بين المنابر المختلفة، وعبر عن شكرهم في تنسيقية القوى الديمقراطية لكافة المنابر التي تسعى لحل الأزمة السودانية.

جاءت دعوة القاهرة للحديث عن وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية وسبل تهيئة المسار السلمي لحل الأزمة وتحديد الآثار السالبة للصراع وتحديد المطلوبات للمتضررين إلى جانب وضع إطار للحوار السوداني السوداني.

وتم التوافق على هذه النقاط عبر لجنة مشتركة تم تشكيلها بين (تقدم) والجانب المصري بعد أن تقدمت القاهرة بدعوتها- بحسب نقد.

وقال نقد إن (تقدم) اعترضت على الرؤية المصرية التي تحدثت عن “الشمولية” في الأطرف والقضايا والفاعلين الدوليين، وشددت على رفضها مشاركة المؤتمر الوطني وواجهاته.

وبحسب (سودان تربيون) فإن قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني أكد عدم تلقيهم دعوة للمشاركة في مؤتمر القاهرة.

علاء نقد لـ(التغيير): المبادرة الأفريقية “غامضة”

غموض أفريقي

رئيس آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى لتسوية الصراع في السودان محمد بن شمباس دعا من جانبه القوى السياسية لحوار سياسي سوداني على مرحلتين.

ووصف عضو الهيئة القيادية لـ(تقدم) علاء نقد المبادرة الأفريقية بـ”الغامضة”، وكشف عن تقديم الاتحاد 5 دعوات فقط لـ(تقدم) مقابل 50 دعوة أخرى لم يتم الافصاح والكشف عن هوية المدعوين فيها!

وقال نقد لـ(التغيير): “لا نعلم إن كان هناك أشخاص من منسوبي المؤتمر الوطني أم لا”، وأكد أن عدم جلوسهم مع أنصار النظام البائد أمر لا حياد عنه.

وأضاف: “تقدم لن تكافئهم على إشعال هذه الحرب ووقوفهم عائقا أمام إيقافها”.

وأشار نقد إلى التسريبات التي نشرت في “السوشيال ميديا” تكشف خبايا ما كان يقوم به المؤتمر الوطني خلال فترة الانتقال عبر منسوبين في القوات المسلحة وضباط في “القيادة العليا”.

“ما تم كشفه يؤكد أن تقدم على حق في رفضها الجلوس مع المؤتمر الوطني”

في الاتجاه الآخر، كشف مصدر سياسي مطلع لـ(التغيير) عن تخصيص القاهرة 18 دعوة لشخصيات تابعة لـ(تقدم) في مقابل 13 دعوة لشخصيات أخرى تنتمي للكتلة الديمقراطية وشخصيات قومية.

وقال المصدر لـ(التغيير): “من المرجح مشاركة كل من: مني أركو مناوي، جعفر الصادق الميرغني، مبارك أردول، التجاني سيسي، ومحمد الأمين ترك، إلى جانب شخصيات غير حزبية منها الشفيع خضر والمحبوب عبد السلام ونور الدين ساتي والواثق كمير”.

صحفي مصري: مؤتمر القاهرة “قارب نجاة” للقوى المدنية السودانية

رؤية مصر

من جانبها، قالت القاهرة إن الحلول السياسية الحقيقية لابد أن تستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات خارجية.

وشدد وزير الخارجية المصري في منتدى أسوان للتنمية الثلاثاء، على أهمية معالجة الأزمة من جذورها للمحافظة على مصالح الشعب السوداني وأمن المنطقة.

ووصف الصحفي المصري المهتم بالشأن الأفريقي سيد مصطفى مؤتمر القاهرة بـ”قارب النجاة” للقوى السياسية، وأشار إلى أنها منقسمة بين تأييد الجيش والدعم السريع الأمر الذي أفقدها زمام المبادرة.

وقال في مقابلة مع (التغيير)، إن مؤتمر القاهرة يمكن أن ينجح في خروج الجميع برؤية موحدة تضغط على جميع الأطراف.

وأضاف: “خروج المدنيين بخطة عمل واحدة ستضع طرفي الحرب عند التزاماتهما الأخلاقية ويعيد الأمور إلى نصابها مرة اخرى”.

وأكد مصطفى أن الأطراف المتقاتلة استفادت من تشرذم القوى المدنية وتريد أن يبقى الوضع على ما هو عليه، واتهم (تقدم) بأنها تقدم غطاء سياسياً للدعم السريع والإسلاميين بالتحشيد والعسكرة لصالح الجيش في مقابل الحصول على مزيد من النفوذ.

صلاح الدومة: مصر تسعى لجعل السلطة السياسية السودانية “دمية” بين يديها

دمى سياسية

وقلل أستاذ العلوم السياسية صلاح الدومة، من مؤتمر القاهرة الذي قال إنه محاولة استباقية من القاهرة لإفشال كافة المبادرات الأخرى.

وأضاف في مقابلة مع (التغيير): “إن هدف القاهرة الاستراتيجي أن تكون السلطة السياسية في السودان دمية في يديها”.

وعبر الدومة عن ثقته في رئيس الهيئة القيادية لـ(تقدم) عبد الله حمدوك والمكونات المدنية التي لن تفرط في التمسك بأهدافهم في تكوين حكومة مدنية كاملة وإعادة تفكيك النظام البائد إلى جانب التزامهم بشعارات ثورة ديسمبر التي تقول “حرية سلام وعدالة والجنجويد ينحل”.

وحول مشاركة أطراف تعتبر جزءاً من الحرب الحالية مثل القائد مناوي، قال أستاذ العلوم السياسية إن هذه عقبة يمكن للقوى السياسية تجاوزها، ووصف المشاركين من المكونات الأخرى بـ”الدمى المستخدمة من الاستخبارات العسكرية المصرية”- حد قوله.

لقاء السيسي

في بادرة جديدة من نوعها، كشفت مصادر سياسية، عن ترتيب لقاء لكافة المشاركين في المؤتمر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهي بادرة تعد الأولى من نوعها.

فعلى الرغم من قيام عدد من المؤتمرات السياسية في القاهرة للحرية والتغيير “المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية” وحتى دعوة القاهرة لعبد الله حمدوك سابقاً لم تشمل أي منها لقاء مباشراً مع الرئيس المصري الأمر الذي ربما يحمل إشارات على جدية القاهرة في وضع حد لهذا الصراع الذي بات يؤثر عليها حاليا عبر تدفق اللاجئين السودانيين ومخاوف التأثير المستقبلي مع انتشار السلاح والجماعات الإرهابية.

واعتبر الصحفي المصري سيد مصطفى، أن موقف القاهرة ثابت منذ اندلاع الصراع في السودان باحتوائها كافة المؤتمرات السياسية للفرقاء السودانيين على السواء.

وشدد على أنه النافذة الوحيدة على الحل الآن وسط انعدام الملاذات الآمنة في السودان وزيادة أعداد النازحين واللاجئين واستحواذ القوى العسكرية على مفاتيح اللعبة.

الوسومالاتحاد الأفريقي الجيش الدعم السريع السودان القاهرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم صلاح الدومة عبد الفتاح السيسي علاء نقد مصر نيروبي

مقالات مشابهة

  • مركز لتطوير القوى العاملة الصحية بـ«طب رأس الخيمة»
  • تعدد المبادرات.. حل الأزمة أم إرباك المشهد السوداني؟
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بجينيف
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة المنافسة ومكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بسويسرا
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة «البريكس» بجنيف
  • “جامعة رأس الخيمة للطب” تعلن إنشاء مركز تطوير القوى العاملة الصحية
  • إنترناشيونال أس أو أس" تحثّ الشركات على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة القوى العاملة وسط موجات الحر الشديدة
  • وكيل «قوى النواب»: الحكومة الجديدة أمامها تحديات كبيرة وأتت في وقت صعب
  • معلومات عن الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر الجديد.. حركة المحافظين 2024
  • من نجع حمادي إلى نائبا لمحافظ الأقصر.. السيرة الذاتية للدكتور هشام أبو زيد