الجزيرة:
2024-09-09@10:39:07 GMT

تركيا المتأرجحة في السياسات الدولية

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

تركيا المتأرجحة في السياسات الدولية

من المتوقع أن يُجري الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، زيارة إلى تركيا هذا الشهر، في مؤشر على أن الشراكة بين البلدين ستستمر، حتى في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس رجب طيب أردوغان لإصلاح العلاقات مع الغرب. وتعكس العلاقات المتشابكة والمعقدة لتركيا مع روسيا والغرب حالة "تركيا المتأرجحة في السياسات الدولية". ومنذ انضمام أنقرة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في خمسينيات القرن الماضي، ظلت الميول الغربية تُعد سمة أساسية من هويتها الجيوسياسية.

وهذه الميول استمرت خلال العقد الأول من حكم أردوغان، حيث عمق العلاقات مع الغرب من خلال الإصلاحات الواسعة التي قادها داخلياً وتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة وبدء مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. لكن هذا المسار بدأ بالتغير في العقد الثاني من حكمه، خصوصًا بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة عام 2016، والتي شكلت نقطة تحول كبيرة في علاقات أنقرة مع الغرب نحو التوتر.

وبالتوازي مع ذلك، شرع أردوغان، منذ تلك الفترة، في توطيد علاقته ببوتين. وفي الغالب، كانت هذه الشراكة المتنامية نتيجة لتدهور علاقات أنقرة بالغرب. ولكنها استمدت قوتها أساسًا من أسباب عميقة وموضوعية.

ويطمح أردوغان إلى تحويل تركيا إلى قوة قائمة بذاتها ولاعبًا مستقلًا في السياسات الإقليمية والدولية، ويسعى لتقليل اعتمادها على الغرب في المجالات الحيوية مثل الأمن والاقتصاد. وكذلك، الاختلافات الجيوسياسية التي ظهرت بين تركيا والغرب حول القضية القبرصية بعد حوالي عقدين من انضمام أنقرة لحلف الناتو، والتي ازدادت في النصف الثاني من العقد الماضي حول قضايا مثل سوريا وشرق البحر المتوسط، إلى جانب المصالح المتداخلة مع روسيا في سوريا وجنوب القوقاز وآسيا الوسطى، كل هذا أسهم في تقليل تفاعلات أنقرة مع الغرب وزيادة تعاونها مع الشرق. علاوة على ذلك، عطّل التأخير في مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي المفاوضات، وأكد للأتراك أن الأوروبيين ربما لا يرغبون في انضمام تركيا للاتحاد. ولهذا يرون أن المستقبل يكمن في بناء شراكات خارجية متنوعة مع الشرق والغرب دون التخلي عن ارتباطها المؤسساتي بالغرب، سواء كعضو في حلف الناتو أو كشريك اقتصادي مهم للاتحاد الأوروبي.

وهذه الأسباب ساهمت في الواقع ببروز مفهوم التأرجح التركي في السياسات الدولية، وتعزز هذا المفهوم بشكل أكبر في ظل المنافسة الجيوسياسية العالمية الحديثة بين الشرق والغرب. ومن المتوقع أن يُصبح هذا المفهوم سمة أساسية في تفاعلات تركيا مع الشرق والغرب على الأقل خلال الخمس سنوات المقبلة من ولاية أردوغان الرئاسية. ورغم أن تركيا، لعقود طويلة، لم تحدد هويتها الجيوسياسية بشكل واضح، فإن عضويتها في حلف الناتو وشراكتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي عبر اتفاقية الاتحاد الجمركي، قربتها من الغرب، لكنها لم تحولها إلى دولة غربية بشكل جيوسياسي. وكذلك، رغم تفاعلاتها المكثفة مع الشرق في السنوات الأخيرة، لم تصبح تركيا دولة شرقية من منظور جيوسياسي، وهذا لم يكن بديلاً عن ارتباطها المؤسساتي بالغرب. وعلى الرغم من أن التأرجح في السياسات الدولية يعكس غالباً الهوية الجيوسياسية المعتدلة لدول مثل تركيا، فإن أردوغان يرى فيه فوائد، حيث يساعد تركيا في تجنب الانخراط السلبي في المنافسة الجيوسياسية العالمية، ويُحوِّلها إلى فرصة لتعزيز استقلالها الإستراتيجي وتحقيق وضع قوي ومستقل في السياسات الإقليمية والدولية.

ويُمكن تلخيص الفوائد المتصورة للتأرجح التركي بـ 3 فوائد أساسية:

أولاً: استخدام مفهوم التأرجح وسيلة للحفاظ على الشراكات مع كل من الغرب والشرق وتوظيفها لإحداث توازن في العلاقات مع القوى الكبرى. ونتيجة لذلك، لم يؤد هذا التأرجح إلى قطيعة كاملة بين أنقرة والغرب، كما لم يُحدث التوجه الأوراسي تغييرًا جذريًا في التموضع الجيوسياسي لتركيا في السياسات الدولية. ثانياً: يعمل التأرجح في السياسات الدولية على خلق مساحة لتركيا لتحقيق مصالحها الوطنية في تفاعلاتها مع القوى الكبرى. ومن خلال عضويتها في الناتو وشراكتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، تواصل تركيا الاستفادة من مزايا العلاقة مع الغرب في مجالات الأمن والاقتصاد مع تقليص اعتمادها على الغربيين في هذه المجالات. ومن خلال الشراكة مع روسيا، تمكنت أنقرة من إنشاء تعاون جيوسياسي مع موسكو في القضايا التي تتضارب فيها مصالحها مع الغرب كسوريا وبدرجة أقل في المجالات الدفاعية والاقتصادية. وعلاوة على ذلك، يُساعد هذا التأرجح تركيا في طموحاتها للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون مع الحفاظ على عضويتها في الناتو.

ويعمل التأرجح التركي على تعظيم الأهمية الجيوسياسية لتركيا بالنسبة للقوى الكبرى، بالنظر إلى دور أنقرة المتصاعد في سياسات الأمن والطاقة الإقليميين. وقد برزت هذه الأهمية على وجه خاص بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

وعلى عكس الدول التي ترتبط سياساتها الخارجية بشكل وثيق بهويتها الجيوسياسية، قدمت أنقرة نموذجاً مختلفاً في السياسة الخارجية يتجاوز، في بعض الأحيان، هويتها الجيوسياسية كجزء من حلف الناتو. ويبرز هذا النموذج بشكل واضح في موقف تركيا من الحرب الروسية الأوكرانية. ولم تنخرط أنقرة، على غرار الكثير من دول الناتو، في تسليح أوكرانيا على نطاق واسع أو في الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا، وفضلت بدلاً من ذلك نهج التوازن الذي مكنها، من جهة، من الحفاظ على علاقاتها ومصالحها مع كل من موسكو وكييف. ومن جهة أخرى، من خلق هامش لتحسين موقفها في العلاقة مع كل من روسيا والغرب. وفي بيئة أمنية عالمية مضطربة، يساعد التأرجح في السياسات الدولية القوى المتوسطة الحجم مثل تركيا في الحد من تداعيات هذا الاضطراب على مصالحها مع القوى الكبرى.

أخيراً، يستمد مفهوم التأرجح التركي قوته من الحقيقة التي تُظهر هوة متزايدة بين تركيا والغرب، ومن وجهة نظر يبدو أن الطرفين يتوافقان عليها، ألا وهي أن هذه الهوة ليست مجرد انحراف ظرفي ومؤقت. ويعتقد أردوغان أن الغرب في حالة انحدار وأن عالماً جديداً متعدد الأقطاب بدأ في الظهور، وهذا يوفر فرصاً لتركيا لتصبح قوة مستقلة وفاعلاً مؤثراً في النظام العالمي الجديد المتوقع. وبينما يفقد الغرب قدرته على تحجيم الدول المتأرجحة مثل تركيا، يرى أردوغان الانحدار الغربي المتوقع فرصة لتعيين علاقات تركيا الخارجية بشكل جديد، باعتبارها فاعلة مستقلة تتعامل مع من ترغب وفقًا لمصالحها الوطنية. ولا يعني التأرجح التركي تغييرًا جذريًا في الهوية الجيوسياسية، ولكنه يساعد في تثبيت تركيا في كل المعسكرات، مع تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی حلف الناتو مع الغرب مع الشرق ترکیا فی

إقرأ أيضاً:

تطبيع العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعيدا عن مراهقي السياسة

"من أجل مصر قدمت معاهدة 1936، ومن أجل مصر أطالبكم اليوم بإلغائها".. مقولة خلّدها تاريخ مصر عن زعيمها في حينها مصطفى النحاس، عندما طالب البرلمان بإلغاء معاهدة 1936 مع الإنجليز الذين كانوا يحتلون مصر.

استحضرني هذا المأثور، عندما رأيت التفاعل الإعلامي التبريري لزيارة السيسي لأنقرة، وهي الأولى له منذ أن صعد إلى قمة هرم السلطة في مصر، وهنا أنا لا أتحدث عن إعلام النظام في مصر، بل عن الإعلام التركي الموالي، الذي فعل نفس الشيء، وعن ردة فعل المعارضة في كلا البلدين، فكما برر الإعلام الموالي ذّكر الإعلام التقليدي ومنصات التواصل المعارضة بمواقف الرجلين اللذين تصافحا؛ وكان قد أقسما بأغلظ الأيمان ألا يفعلا.

وهنا يجب أن تحضر روح الزعيم البريطاني تشرشل كي يضع بصمته على الزيارة بقوله: "لا عداء دائم، ولا صداقة دائمة، بل مصالح دائمة".

بتوقيع 17 مذكرة تفاهم في مجالات التعليم العالي، والسكك الحديد، والطيران المدني، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعاون العلمي والاقتصادي والفني في الزراعة، والصحة والعلوم الطبية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها، والسياحة والثقافة، والموضوعات المالية والاقتصادية، والعمل والتوظيف، وحماية البيئة، والتطوير العمراني، يمكن فهم مغزى الزيارة، وبالتفاهم أو محاولة التفاهم على قضايا مهمة واستراتيجية، مثل ترسيم الحدود البحرية، وغاز شرق المتوسط، والوجود التركي في ليبيا وسوريا، والوصول العسكري المصري للصومال، يتأكد فهم مغزى الزيارة.

المستجد في زيارة رأس النظام في مصر لتركيا، هي المعطيات والمستجدات، لا سيما مع حالة الركود السياسي والاقتصادي في المنطقة الذي أنتجته الحرب في غزة، فالغبار الذي تحدثه الآلة العسكرية للكيان المحتل في غزة؛ أحدث حالة ضبابية أثرت إلى حد كبير على الرؤية المستقبلية للمنطقة، فالكل ينتظر اليوم التالي للحرب في غزة، وما ستفرزه من توزيع القوى والنفوذ
في مقالات سابقة في هذا الشأن كان آخرها مقالا بمناسبة زيارة الرئيس التركي للقاهرة تحت عنوان "قطار المصالح يتجاوز الضرير والأسير" إشارات توصف الحالة التركية مع النظام في مصر وتعاطي المقاومة/ المعارضة المصرية في الخارج معها، لكن المستجد في زيارة رأس النظام في مصر لتركيا، هي المعطيات والمستجدات، لا سيما مع حالة الركود السياسي والاقتصادي في المنطقة الذي أنتجته الحرب في غزة، فالغبار الذي تحدثه الآلة العسكرية للكيان المحتل في غزة؛ أحدث حالة ضبابية أثرت إلى حد كبير على الرؤية المستقبلية للمنطقة، فالكل ينتظر اليوم التالي للحرب في غزة، وما ستفرزه من توزيع القوى والنفوذ .

لطالما أرّق منتدى غاز شرق المتوسط الإدارة التركة منذ تأسيسه في عام 2019، وهو ما أدى إلى توترات بين تركيا وعدد من الدول الأعضاء، فتركيا تعتبر نفسها دولة رئيسة في شرق المتوسط، وتهميشها سيعكس توترات إقليمية لا محالة حول الحدود البحرية وحقوق الغاز، إذ تعترض تركيا على ترسيم الحدود البحرية الذي أقرته بعض الدول الأعضاء في المنتدى، وتعده انتهاكا لحقوقها، ومع إرسال أنقرة سفنها للتنقيب عن الغاز زاد الأمر حدة، إذ تشعر تركيا بعزلة في وقت يسعى المنتدى لتطوير بنية تحتية لتصدير الغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا، وهو ما يمكن أن يغير موازين الطاقة لتركيا فيما لو أصبحت شريكا، لذا فإن جر دولة كبيرة كمصر يعني الكثير في هذا السياق.

منتدى غاز شرق المتوسط يمثل تحديا كبيرا لتركيا، ليس فقط من الوجه الاقتصادية الذي يمثلها غاز المتوسط، بل من الناحية الجيوسياسية، ثم إنَّه يعد جزءا من التوجه لإعادة رسم الأدوار الإقليمية في شرق المتوسط، بل والشرق الأوسط. واستبعاد تركيا يهدف إلى تحجيم دورها كقوة رئيسية، ولعل توقيت زيارة رأس النظام في مصر يأتي ضمن سياقات أخرى يمكن أخذها في الاعتبار، في إطار قاعدة "الربح للجميع"، فعلى استحياء ذكر رأس النظام في مصر، في أثناء كلمته في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الرئيس أردوغان، القرن الأفريقي وحالة الأمن فيه، لا سيما مع تصاعد التوترات بين الصومال وإثيوبيا، وتأثيرات ذلك على أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.

الوجود التركي في الصومال يعتبر جزءا من استراتيجية تركيا لتعزيز نفوذها في القرن الأفريقي ومنطقة شرق أفريقيا، ففي الوقت الذي أهملت القاهرة عمقها الاستراتيجي في أفريقيا منذ عهد الرئيس المخلوع مبارك، كانت تركيا تسعى بأدواتها الناعمة للنفاذ لواحدة من أهم الممرات البحرية في العالم، فتواجدت منذ عام 2011 في الصومال، ومنذ ذلك الحين، توسع تركيا دورها في القرن الأفريقي، حتى مع إثيوبيا، كدولة مهمة وكبيرة في هذه المنطقة، وهو دور لعبته الدبلوماسية والاقتصاد في تعزيز النفوذ الجيوسياسي لتركيا في بوابة التجارة بين آسيا وأفريقيا. وإمعانا في ترسيخ هذا الدور أنشأت تركيا قاعدة عسكرية في مقديشو، وهي أكبر قاعدة تدريب تركية خارج أراضيها.

الأهداف الاستراتيجية للدول تجعل النظر إلى مناكفات السياسة الداخلية أو النظرة الضيقة للأمور من مجموعات بعينها، والنرجسية السياسية، بتصور أن جهة معينة أو حزبا معينا أو جماعة معينة، هي محور الوجود، ومناط التكليف والأمر، هو طفولة سياسية يمكن أن يقع فيها العوام، ويزكيها الإعلام لكسب المشاهدات والإعجابات، أم الدول فتحكمها وتحركها المصالح
منذ أيام بثت القنوات الإخبارية، خبر وصول قوات ومعدات مصرية للصومال، ولعل الهدف المعلن من وجود هذه القوات على أرض الصومال هو دعم جهود حفظ السلام والاستقرار في البلاد، لا سيما بعد حالة التوتر التي تشهدها المنطقة والتصعيد بين الصومال وإثيوبيا، لكن الأخيرة ترى في الوجود المصري على أراضي جارتها تهديدا لأمنها القومي. ولعله من الواضح أن هدف القاهرة من هذا الوجود هو تعزيز نفوذها في القرن الأفريقي، كما أنه يمكن أن ينظر إليه على أنه أيضا جزء من المنافسة الإقليمية بين مصر وتركيا، وإن كانت القاهرة تراه، ولعل الرؤية متأخرة بعد الملء الخامس لسد النهضة، لحماية أمنها القومي.

بعيدا عن الأهداف، فإن دخول القوات المصرية للصومال لم يكن ليصبح واقعا إلا بتفاهمات إقليمية، لعل أهمها التفاهم مع تركيا وشريكها في الدوحة، فقِدَم الدولتين في الصومال واستثماراتهما في مجالات الصحة والتعليم والبنى التحتية، والوجود الأمني والعسكري التركي على رأس كل ذلك؛ يجعل لزيارة رأس النظام المصري لأنقرة بُعدا آخر؛ يجب الوقوف عنده كثيرا، فالأهداف الاستراتيجية للدول تجعل النظر إلى مناكفات السياسة الداخلية أو النظرة الضيقة للأمور من مجموعات بعينها، والنرجسية السياسية، بتصور أن جهة معينة أو حزبا معينا أو جماعة معينة، هي محور الوجود، ومناط التكليف والأمر، هو طفولة سياسية يمكن أن يقع فيها العوام، ويزكيها الإعلام لكسب المشاهدات والإعجابات، أم الدول فتحكمها وتحركها المصالح، لكن يظل السؤال الأهم:

هل ستستطيع أنقرة أن تجني هذه المرة أرباحا في مقابل عطائها السخي للقاهرة؟!

مقالات مشابهة

  • السيسي في أنقرة: دلالات ومسارات
  • تطبيع العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعيدا عن مراهقي السياسة
  • ترامب في ويسكونسن المتأرجحة.. وهاريس تستعد للمناظرة المرتقبة
  • هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها؟
  • خبير: أمريكا وحلف الناتو يخشيان من توسع النفوذ الروسي
  • ترامب يزور ولاية ويسكونسن المتأرجحة وهاريس تواصل الاستعداد للمناظرة
  • نقابات عمال الجنوب: لإعادة النظر في السياسات التعليمية
  • أول تعليق من أنقرة على مقتل ناشطة أمريكية من أصول تركية في نابلس
  • باحث: نتنياهو يصر على السياسات المتهورة واتهاماته لمصر “نكتة”
  • بعد تثبيت الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات بالبنك المركزي