لهذه الأسباب.. ارتفاع الدولار والذهب خلال أسبوع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ارتفعت مستويات الذهب والدولار خلال الأسبوع الماضي على عكس المعتاد، فمنذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار تتحكم بينهما علاقة عكسية في تحركاتهما تسيطر عليها في أغلب الأوقات، ولكن لم يحدث هذا خلال الأسبوع الماضي، وفق جولد بيليون.
في الحقيقة السبب الرئيسي وراء كسر هذه العلاقة بينهما كان ضعف الدولار غير الظاهر وقوة الذهب الواضحة بدعم من ارتفاع الطلب عليه في الأسواق المالية هذا الأسبوع.
الدولار الأمريكي عانى من الضعف بسبب البيانات السلبية التي صدرت الأسبوع الماضي بخصوص أداء القطاع الصناعي وقطاع الخدمات، ولكنه لم ينخفض بسبب الدعم القوي الذي حصل عليه من ضعف اليورو الذي يمثل 57.6% من مكونات مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الفيدرالي، وبالتي كانت النتيجة النهائية لصالح ارتفاع الدولار على الرغم من ضعفه الحقيقي.
وقد اتضح هذا في أداء الذهب القوي الذي استطاع الارتفاع من أدنى مستوياته في 5 أشهر واختراق المستوى النفسي 1900 دولار للأونصة، ومنطقة المقاومة حول 1910 دولار للأونصة، ولم يبدي تأثر كبير بخطاب رئيس الفيدرالي ليغلق تداولات الأسبوع على ارتفاع.
لجنة تداول السلع الآجلة (COT) تظهر استمرار قوة الطلب على عقود البيع
أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 22 اغسطس، ارتفاع كبير في الطلب على عقود بيع الذهب بمقدار 12452 عقد مقارنة مع التقرير السابق، بينما عاد الطلب على عقود شراء الذهب إلى الانخفاض بمقدار 6738 عقد مقارنة مع التقرير السابق.
اظهر التقرير أيضاً ارتفاع إجمالي قرارات التداول على عقود شراء الذهب إلى 248 أمر تداول بينما وصلت أوامر التداول على عقود بيع الذهب إلى 179 أمر تداول.
البيانات المتأخرة الصادرة عن تقرير لجنة تداول السلع الآجلة (COT) تظهر ارتفاع كبير في الطلب على عقود بيع الذهب في ظل استمرار تمسك البنك الفيدرالي في التشديد النقدي، إلى جانب استمرار خروج الاستثمارات من أسواق الذهب لصالح أسواق السندات.
أيضاً حقيقة أن الذهب يتداول في بيئة تشهد معدلات فائدة مرتفعة سواء في الولايات المتحدة أو المنطقة الأوروبية عند أعلى مستوياتها، الأمر الذي يمثل ضغط سلبي على أسعار الذهب بشكل عام ويدفع الاستثمارات إلى الخروج لأسواق السندات.
انحسار المخاوف من التباطؤ في الولايات المتحدة وارتفاع عوائد السندات والأداء القوي للأسهم أدى إلى تآكل تدريجي لجاذبية الصناديق المتداولة في البورصة (ETF) المدعومة بالذهب كملاذ آمن هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضعف الدولار جولد بيليون
إقرأ أيضاً:
عروسان يثيران الجدل بسبب أسعار الذهب في دمياط.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة دمياط واقعة أثارت حالة من التعجب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حيث تداول عدد من رواد ومستخدمي فيسبوك صورا لأسر عروسين جدد من قرية الوسطاني التابعة لمركز كفر سعد في دمياط بعد أن قاموا بشراء شبكة من المشغولات الذهبية تخطت مبلغ نصف مليون جنيه خاصة وان أسعار الذهب في مصر تتأثر بشكل كبير بأسعار الذهب العالمية، بالإضافة إلى سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
زيادة في أسعار الذهب اليومومن المتوقع أن تستمر التقلبات في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، مما يستدعي من المستثمرين والمواطنين متابعة السوق عن كثب حيث تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انه في ظل غلاء اسعار الذهب حيث وصل إلى اعلى درجاته وتم تصوير المبلغ المالي والمشغولات الذهبية التي تم شراءها من محل يدعى عبد اللطيف ابو الوفا للمشغولات الذهبية والمجوهرات وهو محل على الطريق الواصل بين محافظة دمياط ومدينة شربين في كفر الغاب في دمياط .
اصحاب المحل : نحمي سرية عملائنا ونحافظ عليهم
ومن جانبه قال المهندس حسن عبد اللطيف ابو الوفا احد اصحاب المحل ان تصوير الشبكة كان عبارة عن فيديو ترويجي فقط وتم تسجيله بعد الحصول على إذن مسبق من أسرة العروسين وتم تداوله دون اي سخرية وتم نشر الفيديو في جروب يخص الشركة والمحل فقط .
واكمل انه قام البعض بنشر الفيديو وترويجه بغرض السخرية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه حيث ان بيانات العروسين هي اسرار عملاء نحتفظ بها وهي غير مسموح نشرها والعروسين من محافظة دمياط ولم يتم تداول اي معلومات بشأنهم
وأوضح خبراء أن الأسعار المحلية تعكس التغيرات العالمية، بالتوازي مع استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك الرسمية، وهو ما ساهم في الحد من حدة التذبذبات داخل السوق المصرية.
وحذّر محللون من احتمالية حدوث تقلبات حادة في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، في حال طرأت مستجدات على صعيد السياسة النقدية العالمية، أو في حال تصاعدت التوترات الجيوسياسية على الساحة الدولية.
وأشار الخبراء إلى أن أسعار الذهب في مصر تتأثر بعدة عوامل، أبرزها:
تحركات الأسعار في البورصات العالمية.
سعر صرف الدولار في السوق المحلية.
حجم العرض والطلب، والذي يتزايد في فترات المواسم والمناسبات، أو خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي.