«طاقة النواب»: مكاسب مصر كبيرة من الانضمام لـ«بريكس»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن مصر ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة بالانضمام إلى تجمع «بريكس»، في مجالات اقتصادية متنوعة.
انضمام مصر لمجموعة بريكسوقال «عوض الله» في تصريحات لـ«الوطن»، إن تجمع بريكس يمتلك ربع اقتصاد العالم، وبلغ مجموع الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء فيه نحو 25.
وأضاف أن آثار ونتائج انضمام مصر إلى «بريكس» ستظهر بسرعة، ما ينعكس على الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، من حيث زيادة حجم التجارة مع الدول الأعضاء والاستثمارات المشتركة والاستفادة من أسواق تلك الدول، سواء من خلال الاستيراد من تلك الأسواق، مع توقف خطوط الإمداد العالمية منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، أو فتح أسواق تلك الدول أمام الصادرات المصرية، مشيرا إلى أن عدد من دول التجمع ترتبط بعلاقات واتفاقيات مع مصر في مجالات الطاقة النووية السلمية بغرض توليد الكهرباء ومشروعات الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يزيد حجم الاستثمارات في مصر من تلك الدول.
تخفيف الضغط على النقد الأجنبيوتابع أن مصر تستورد الحبوب من روسيا وكثير من الواردات من الصين والبرازيل، ويسهل انضمام مصر للتجمع الكثير من الخطوات وميزات نسبية ومكاسب جديدة، كما تتصدر الصين دول العالم بحصة تصديرية تبلغ 15% من إجمالي الصادرات العالمية، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الاستيراد بحصة عالمية تجاوزت 11%، وتحتل روسيا المرتبة الثانية عالميا من حيث صادرات الطاقة.
وأكد «عوض الله» أن استيراد المواد الأساسية من تلك الدول يخفف الضغط على النقد الأجنبي في مصر، وهو ما يساعد على تحسن المؤشرات الاقتصادية المحلية، ومنح فرص تمويلية ميسرة لمشروعاتها التنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجمع بريكس البريكس مجموعة البريكس طاقة النواب تلک الدول من حیث
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنة
شبّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حياة المسلم بحياة الهاتف المحمول، قائلًا: إننا كما نشحن هواتفنا لنتمكن من استخدامها، كذلك قلوبنا تحتاج إلى شحن إيماني لنتمكن من مواصلة السير على طريق الله.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن شهر رمضان هو بمثابة "بطارية" كبيرة، دخل فيها المسلمون مرحلة شحن وتأهيل وصيانة روحية، استعدادًا للعمل بعده، تمامًا كما يُشحن الهاتف أولًا، ثم يبدأ في أداء مهامه.
وبيّن خالد الجندي، أن الله تعالى جعل لنا في الشريعة الإسلامية ثلاثة أنواع من الشحن الروحي: شحن يومي، وشحن أسبوعي، وشحن سنوي.
يجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعة
معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
لماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟.. خالد الجندي يكشف
خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
وتابع الشيخ خالد الجندي، "الشحن اليومي هو الصلوات الخمس: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، كل صلاة منها تضخ في القلب طاقة تكفي حتى موعد الصلاة التالية. فشحنة الفجر، مثلًا، تكفيك حتى الظهر، وعند قرب نفادها، يأتي وقت الظهر فيملأ القلب طاقة جديدة، وهكذا حتى صلاة العشاء، التي تمدك بقوة تكفيك حتى الفجر من جديد".
وأضاف الشيخ خالد الجندي، "تمامًا كما يصل هاتفك إلى آخر مؤشر للبطارية، ويحتاج إلى شحن، كذلك قلبك، يحتاج إلى أن يُعاد شحنه بالصلاة قبل أن تنطفئ طاقته الروحية".
أما الشحن الأسبوعي، فأوضح الشيخ خالد الجندي، إنه صلاة الجمعة، وهي جرعة روحية تكفي المسلم لأسبوع كامل، لكن العاقل الناضج لا ينتظر حتى تفرغ البطارية تمامًا، بل يسعى دائمًا لإعادة الشحن في الطريق بالتسبيح، والاستغفار، وقراءة القرآن، وذكر الله، وكأنها "شواحن مساعدة" تحفظ الطاقة وتبقي القلب متوهجًا بالإيمان.
وتابع الشيخ خالد الجندي، "المؤمن الذكي هو الذي لا يسمح بانقطاع اتصاله بربه، ويتعامل مع قلبه كجهاز حساس يحتاج إلى طاقة دائمة، وغذاء مستمر، وشحن متواصل ليظل حيًا ومتصلاً بالله سبحانه وتعالى".