لا داعي للذعر.. المصل واللقاح يبث رسالة طمأنة بشأن متحور EG5 (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن فيروس كورونا لم ينتهي عالميًا، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت انتهاء حالة الطوارئ ولم تعلن انتهاء الفيروس، ونحن نواجه تحوارت لفيروس كورونا، ولكنها للأضعف بسبب اللقاحات والمناعة المجتمعية اللي العالم أخدها.
جرعة تنشيطية لهؤلاء.. هل لاتزال اللقاحات فعالة ضد متحور كورونا الجديد؟ برد مروحة أم متحور كورونا الجديد؟.. رئيس لوائح الصحة العالمية يجيب
وذكر "الحداد"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أننا الآن نواجه انتشار لمتحور فرعي منتشر في أكثر من 51 دولة، وهو ينتشر بسرعة شديده لكنه ليس بنفس الخطورة، ولم يتم رصد أي أعراض جديدة أو مضاعفات خطيرة ولم يتم إعلان الطوارئ بأي دولة، وجميع الإصابات حتى الآن تتماثل للشفاء بسرعة كبيرة، والأعراض معظمها من الدرجة المتوسطة في الجهاز التنفسي العلوي، وهي الزكام والصداع والحرارة والاحتقان.
خطورة متحور كورونا الجديدوتابع رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أننا في فصيل جديد من كورونا لكنه لا يمثل خطورة، وعوامل الخطورة حتى الآن منعدمة ولكن علينا الحيطة والحذر فهذا المتحور لا يشكل أي خطورة حتى الآن، موضحًا أن هذا التحور "EG 5"، هو متحور فرعي لمتحور “أوميكرون”، منوهًا بأن متحور كورونا الجديد دخل مصر وهناك حالتين إصابة حالتهم مستقرة، وسوف نتعايش مع المتحور مثل البرد والأنفلونزا دون قلق أو ذعر، مشدًا على ضرورة أن تتحول إجراءات الوقاية لأسلوب حياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصل واللقاح فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية رسالة طمأنة إعلان الطوارئ الجهاز التنفسي الدكتور أمجد الحداد تحور كورونا متحور كورونا خطورة متحور كورونا الجديد متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
وقتك ينفد.. تفاصيل رسالة من موظفي البيت الأبيض لبايدن بشأن غزة
نشر موقع "انترسبت" الأمريكي، تقريرا، للصحفي شون ماسغريف، قال فيه إنّ: "مجموعة من موظفي البيت الأبيض أرسلت رسالة معارضة، يوم الاثنين، بشأن قرار إدارة بايدن بعدم تنفيذ إنذارها الخاص بتقييد الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لغزة".
وأوضحت الرسالة، بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّه: "مع بقاء أسابيع فقط حتى يبدأ الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إدارته الثانية، فإن الرسالة هي نداء للرئيس جو بايدن لاتخاذ إجراءات بسيطة وفورية للتخفيف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية".
وجاء في الرسالة: "لقد نفد وقتك للقيام بالشيء الصحيح، لكن العمل الحاسم يمكن أن ينقذ أرواحا ثمينة في الشهرين المقبلين". وقد صاغ الرسالة عشرون "موظفا حاليا بدوام كامل، في البيت الأبيض"، فيما لم يتم ذكر أسمائهم، خوفا من الانتقام المهني.
وفي السياق نفسه، تحدث موقع "انترسبت" مع اثنين من كبار موظفي البيت الأبيض الذين ساعدوا في صياغة الرسالة، والتي كانت موجهة إلى بايدن ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومجموعة متنوعة من كبار مستشاري السياسة.
وقال أحد الموظفين: "أنا أفكر كثيرا في مفهوم الإرث والنهاية الطيبة. أريد شخصيا أن يُنظر إليّ كشخص يحافظ على التزاماتي وأريد أن أكون جزءا من إدارة تحافظ على التزاماتها أيضا".
إلى ذلك، تأتي الرسالة، في أعقاب إعلان وزارة الخارجية، الأسبوع الماضي، أنها لن تقيّد المساعدات العسكرية على الرغم من فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي في تلبية المطالب الملموسة، وهي الصادرة في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي رسالة بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أعطى وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع، لويد أوستن، دولة الاحتلال الإسرائيلي، 30 يوما، من أجل اتخاذ "تدابير ملموسة" في ضوء "الأزمة الإنسانية المتفاقمة بشكل متزايد في غزة".
وكانت الرسالة، قد حذّرت من أن "الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها قد يكون له آثار على السياسة الأمريكية". فيما كان المطلب الأكثر واقعية من بين هذه المطالب هو أن تسمح دولة الاحتلال الإسرائيلي بما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات يوميا بدخول غزة.
ولكن مع اقتراب الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما، أفادت جماعات الإغاثة أنه في المتوسط، كانت 42 شاحنة فقط تعبر إلى غزة يوميا، وأحيانا لا يتجاوز العدد ست شاحنات.
وتؤكد رسالة موظفي البيت الأبيض أن: القانون الأمريكي، وخاصة قانون المساعدات الخارجية، "يتطلب وقف المساعدات الأمنية للحكومات الأجنبية التي تعرقل المساعدات الإنسانية الأمريكية".
ولكن بعد مرور الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما دون تحسن ملموس في تدفق المساعدات، رفضت إدارة بايدن التوصل إلى استنتاج مفاده أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك التزاماتها القانونية، مع القليل من التفسير لسببها.
"إذا كان محامو الحكومة يعتقدون أن هذه القوانين لا يتم انتهاكها، فإن الجمهور وموظفي السلطة التنفيذية يستحقون تفسيرا مكتوبا لسببهم"، كما جاء في أحد المطالب، عبر رسالة موظفي البيت الأبيض.
كذلك، تدعو الرسالة، قادة البيت الأبيض، إلى: "وقف تدفق الأسلحة والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية ولبنان وإقرار وقف إطلاق نار فوري وشامل ودائم".
وقال أحد الموظفين الآخرين لموقع "انترسبت": "شعرت أنني بحاجة إلى القيام بشيء ما، كمحاولة للوصول إلى القشة التي ستكسر ظهر البعير -حتى لو لم تكن هذه هي القشة".