رئيس المركزي الأميركي: مستعدون لرفع الفائدة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) جيروم باول إن المجلس سيلتزم بالسياسة النقدية المتشددة حتى يتراجع معدل التضخم بشكل واضح ومستدام.
وأوضح باول -خلال الاجتماع السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ- أن المجلس يستعد بحذر لرفع جديد للفائدة، مشيرا إلى أن التضخم الأساسي السنوي عند 4.
وأكد أن المجلس يسعى إلى خفض التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2%، وقال "تتمثل مهمة مجلس الاحتياطي الاتحادي في خفض التضخم إلى هدفنا البالغ 2% وسنفعل ذلك".
وأضاف باول أن هذا الأمر سيتطلب فترة من النمو الاقتصادي أدنى من الاتجاه السائد، بالإضافة إلى تباطؤ سوق العمل، مع بقاء معدل البطالة منخفضا عند نحو 3.6%.
وتابع "لقد شددنا السياسة النقدية بشكل كبير خلال العام الماضي. ورغم انخفاض التضخم من ذروته -وهو تطور مرحب به- فإنه لا يزال مرتفعا للغاية".
وفي اجتماعه الدوري الشهر الماضي، قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي زيادة سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساسا ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 22 عاما.
ووصل سعر الفائدة الرئيسية بعد الزيادة الـ11، منذ بدء مجلس الاحتياطي دورة تشديد السياسة النقدية لكبح التضخم في مارس/آذار 2022، إلى ما يتراوح بين 5.25% و5.5%، وهو أمر جاء متفقا مع توقعات المحللين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجلس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
في خطوة تتماشى مع التوقعات.. المركزي المصري يثبت الفائدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبقت لجنة السياسة النقدية لدى البنك المركزي المصري على معدلات الفائدة دون تغيير، في خطوة تتماشى مع التوقعات.
وقرر البنك المركزي المصري، الخميس، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25 بالمئة و28.25 بالمئة و27.75 بالمئة على الترتيب.
كما قررت اللجنة أيضا الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75 بالمئة.
وبحسب بيان للمركزي المصري، فإن هذا القرار يأتي انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
وقالت اللجنة إنه على الصعيد العالمي، فقد ساهمت السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم للوصول به إلى مستوياته المستهدفة.
وأكدت أنه على الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.
وقال البنك: "على الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4 بالمئة المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه".
وأضاف: "تشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025".
وحول معدلات التضخم، قال المركزي المصري إن التضخم السنوي العام ظل مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5 بالمئة في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية.
وتشير التوقعات، بحسب البنك، إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية.
"ومع ذلك، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم على نحو ملحوظ بدءا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقق التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس"، وفق البيان.
وأشارت اللجنة إلى أنها ستواصل اتباع نهج قائم على البيانات لتحديد مدة التشديد النقدي المناسبة، وذلك بناء على تقديرها لتوقعات التضخم وتطور معدلات التضخم الشهرية وفعالية آلية انتقال السياسة النقدية.
كما ستواصل متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها على التوقعات الاقتصادية، ولن تتردد في استخدام جميع الأدوات المتاحة لديها لكبح جماح التضخم.