بعد ترميم «الآثار» لها.. تعرف على الأهمية التاريخية لمئذنة قوصون
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الماضية، حول مئذنة قوصون الأثرية، بعد أن تداول البعض معلومات خاطئة حول إزالتها عمدًا لإقامة منشآت أخرى ما تسبب في غضب الكثيرين، قبل أن تكشف وزارة السياحة والآثار حقيقة الأمر، وأن ما تردد أمر عار تمامًا من الصحة.
وأوضحت وزارة الآثار، أنَّ مئذنة الأمير قوصون الساقي الناصري، يجرى بها أعمال رصد وصلب وتأمين وفك وإعادة تركيب، نظرا لوجود شروخ رأسية وأفقية ببدن المأذنة، ما يؤثر على توازنها إنشائيا، وفقا للتقارير الهندسية التي جرى إعدادها، بناء على تقرير الحالة المعمارية والانشائية للمئذنة، إذ أوضحت تقارير الرصد، وجود ميول واضح ظاهر بالعين المجردة.
الحديث عن مئنة قوصون جعل البعض يتساءل عن الأهمية التاريخية لها، وهو ما تحدث عنه الدكتور رأفت النبراوي أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآثار الأسبق بجامعة القاهرة، قائلًا إنَّ الأمير قوصون من أهم أمراء المماليك المشهورين، وهذه المئذنة عمرها 680 عاما وهي منشأة معمارية هامة ومن النوادر الأثرية بمدينة القاهرة، لذا لابد من المحافظة عليها والترميم الدوري لها.
وأضاف «النبراوي» لـ«الوطن»، أنَّ المئذنة مسجلة بقطاع الآثار الإسلامية وتحمل رقم 290، وتم إنشائها على يد الأمير المملوكي البحري الأمير سيف الدين قوصون الساقي الناصري، وذلك عام 736 هجريا و1336 ميلاديا.
مئذنة قوصون الأثريةوأشار خبير الآثار الإسلامية، إلى أنَّ هذه المئذنة تقع في شارع سيدي جلال بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وتعود إلى عصر دولة المماليك البحرية من عام 1250 ميلاديا إلى 1382 ميلاديا.
كما أوضح أنَّ القاهرة هي مدينة الألف مئذنة، ومصر لديها الخبرات الكافية في مجال الترميم كما أن لديها أفضل مرممين بالعالم، والدولة تعطي لهم اهتماما كبيرا وعلى مستوى عال، ما يجعلهم قادرين على ترميم آثارنا المهمة مثل مئذنة قوصون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مئذنة قوصون
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة: الدولة تسعى لتطوير المنازل الأثرية بشارع دهليز الملك في رشيد
قالت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، إنّ وزارة السياحة والآثار تسعى إلى تطوير المنازل الأثرية الموجودة في شارع دهليز الملك بمدينة رشيد، مشيرة إلى أنّ محافظة الإسكندرية ستشارك بمجموعة من المشروعات من أجل رفع قيمة المناطق الأثرية الموجودة بالمدينة، كما أنّ هناك خطة لتطوير المدينة بالتنسيق مع الوزارات المعنية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بهدف البداية في المشروعات التنموية التي يجرى تقسيم المدينة من خلالها إلى مربعات ثم العمل عليها تدريجيا.
رشيد متحف أثري مفتوح.. ونقطة التقاء النهر بالبحر انطلاق ملتقى مراسم رشيد الأول للرسم والتصوير غداً تطوير القطاع الصحي بمدينة رشيدوأضافت «عازر»، خلال لقائها مع الإعلامي محمد عبده ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «القطاع الصحي له نصيب الأسد من المشروعات التي يتم تفقدها أو افتتاحها خلال العيد القومي بمحافظة البحيرة»، موضحة أنّ تطوير القطاع الصحي بمدينة رشيد يضم تطوير وحدة العناية المركزة والمعمل الموجود بمستشفى رشيد، كما أنّ المدينة ستشهد افتتاح عيادة خلال يومي السبت والأحد الجاريين، إذ إنّ محافظة البحيرة تنتظر افتتاحها منذ سنوات طويلة.
التوسع في عيادات التأمين الصحيوتابعت، أنّ هناك حالة من التوسع في عيادة التأمين الصحي الرئيسية الموجودة في أبو الريش بدمنهور، كما تشهد إطلاق عيادات تأمين صحي في المديريات من شأنها استقبال الموظفين بها، بهدف تخفيف الضغط على العيادة الرئيسية.