جفاف الفم.. علامة "حمراء" على 5 أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يعتبر جفاف الفم من الأعراض الشائعة التي يجب الانتباه إليها والتي قد تقود لتشخيص 5 أمراض خطيرة.
العرض الشائع الذي قد يرافق في بعض الأحيان حالات عادية لا تستوجب الخوف مثل التدخين أو تناول بعض الأدوية، يجب عدم إهماله بالمجمل لأنه قد يكون "علامة حمراء" على مرض خطير.
وقال طبيب الأسنان آزاد إيروملو: "إن جفاف الفم المستمر يمكن أن يكون في كثير من الأحيان علامة على حدوث خطأ ما في الجسم".
وأضاف: "عندما تزور طبيب الأسنان، فإننا لا نهتم فقط بصحة فمك، لقد تم تدريبنا على كيفية اكتشاف بعض المشكلات الأوسع المتعلقة بصحتك العامة أيضا، إذا لاحظت أعراضا مستمرة لجفاف الفم، فيجب عليك تسليط الضوء على ذلك مع طبيبك العام".
يمكن أن يكون جفاف الفم علامة حمراء على 5 أمراض وهي:
السكري. سكتة دماغية. فيروس العوز المناعي البشري. مرض الزهايمر. متلازمة سجوجرن، وهي حالة ناتجة عن الاستجابة غير الطبيعية لجهاز المناعة، يتم التعرف عليها من خلال اثنين من الأعراض الأكثر شيوعًا بما في ذلك جفاف الفم وجفاف العين.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التدخين جفاف الفم السكري جفاف العين جفاف الفم السكري الزهايمر التدخين جفاف الفم السكري جفاف العين صحة
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.