تشييع جثمان الشهيد عز الدين كنعان في جنين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شيعت الجماهير الفلسطينية في محافظة جنين، اليوم السبت 26 أغسطس 2023، جثمان الشهيد عز الدين محمود كنعان، من بلدة جبع جنوبا، الذي ارتقى إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي.
وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى جنين الحكومي، وجابت شوارع جنين، وصولا إلى مسقط رأسه في جبع، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر، رافعين جثمان الشهيد على الأكتاف، حيث ألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، ومن ثم أديت صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وألقيت عدة كلمات، منها كلمة إقليم حركة فتح في جنين والتي نعت الشهيد، وأكدت السير على درب الشهداء، مشددة على أهمية الوحدة الوطنية من أجل التصدي للاحتلال وعدوانه.
ودعت الحركة كل أحرار العالم إلى الوقوف لجانب شعبنا الذي يتعرض لإرهاب وجرائم منظمة من قبل الاحتلال، التي لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى إحقاق حقوقنا المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتبييض السجون من كافة الأسرى.
وكان الشهيد عز الدين (20 عاما) قد أصيب بجروح حرجة عقب استهدافه من قبل قناص في جيش الاحتلال برصاصة في رأسه، خلال توجهه للتبرع بالدم لصالح المصابين بالعدوان على جنين أوائل الشهر الماضي.
المصدر : وكالة سوا - وفا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.