قالت النائية ألفت المنزلاوي، عضو مجلس النواب، إن مصر تحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، وهو يوم العزة والكرامة، حيث انطلق الجيش المصري ليتحدى المستحيل ويقهره.

برلمانية: مصر حافظت على مكتسبات انتصار أكتوبر 

وأضافت «المنزلاوي»، أن يوم السادس من أكتوبر الذي حققت مصر فيه معجزة العبور كان مقدرا له أن يظل خالدًا، ليس فقط في وجدان مصر وشعبها، وإنما في ضمير الأمة العربية بأسرها وشعوب العالم المحبة للسلام، فمصر لم تحارب فقط دفاعًا عن أرضها، وإنما من أجل تحقيق السلام وهو ما نجحت فيه وحافظت على مكتسباته.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن نصر أكتوبر ونحن في ذكراه الخمسين يستحق التخليد إلى الأبد لتعيشيه كل الأجيال القادمة، فلتكن الذكرى الخمسين هذا العام مليئة بالأفكار والتكريمات خارج الصندوق، كما فعل كل من خطط لهذه الحرب الخالدة، وكانت أفكارهم إبداعية من توقيت الحرب الساعة الثانية ظهرا، وهو التوقيت الذي لم يحدث في أى حرب سابقة، فكانت الحروب دائما تبدأ مع أول ضوء للنهار، ثم إبداع أكثر عندما استخدم جيشنا الباسل  خراطيم المياه في القضاء على خط  بارليف.

ولفتت النائبة إلى الإبداع السياسي والتكتيكي في هذه الحرب، فكان قبول وقف إطلاق النار والدخول في مرحلة مفاوضات طويلة استردت من خلالها مصر كامل الأرض وبدت أمام العالم كله أنه مؤيدة للسلام وحريصة عليه، وأنها لا تبغي حربا ولا دماءً، إنما تحرير الارض الذي يبدأ بإظهار القوة العسكرية وينتهى ببراعة التفاوض واللقاءات القمية والتصريحات المتوازنة.

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر أكتوبر مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بسمة وهبة: نتنياهو وترامب يروجان للتهجير والقاهرة تدعو للسلام

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ العالم كان يتابع مشهدين أمس، الأول كان في واشنطن، حيث كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتناقشان بشأن غزة.

وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "نتنياهو ناقش مع الرئيس الأمريكي في محاولات للترويج لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين، وكان يقول إن الحل الأمثل لغزة هو تهجير الفلسطينيين بشكل مشابه لما يحدث في أوكرانيا، وبالرغم من الحديث عن هذا الموضوع، كانت هناك إشارات غير مباشرة عن قرب انتهاء الضوء الأخضر لنتنياهو لاستمرار العمليات العسكرية في غزة".

وتابعت: "المشهد الثاني، كان في القاهرة، وكان مختلف تماماً، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني اجتمعا سويا في مشهد سياسي قوي ورسالة واضحة للعالم، مفادها، أنه من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم".

وأكدت: "وفي هذا اللقاء، تم التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الصراع بشكل عادل، والاختلاف بين المشهدين كان واضحا، في واشنطن كان الحديث عن التهجير، وفي القاهرة كان هناك دعوة للسلام والعدالة. هذه هي الرسالة التي يجب أن تصل للعالم".
 

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في العالم ؟
  • بعروض مسرحية وورش إبداعية.. قصور الثقافة تواصل فعالياتها بقرى«حياة كريمة» بدمياط
  • غوتيريش يؤكد على حضوره لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد
  • الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم ... ما السر وراء شعبيته؟
  • بسمة وهبة: نتنياهو وترامب يروجان للتهجير والقاهرة تدعو للسلام
  • حلمي النمنم: 7 أكتوبر محاولة لاستدراج الجيش المصري للدخول في حرب
  • برلمانية: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر محط أنظار العالم.. والتعاون الاقتصادي أبرز نتائجها
  • برلمانية: احتشاد المصريين رسالة إلى العالم بأن الشعب خلف قيادته ويرفض التهجير
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [166]