أنهت إمارة موناكو تبرئة الرئيس نجيب ميقاتي وأفراد أسرته من مزاعم غسيل الأموال وأسرته، ورفض كل المزاعم وإغلاق القضية، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية AFP". بعد إجراء تحقيق شامل، أكدت الشرطة القضائية في إمارة موناكو يوم 23 آب أنه لا يوجد دليل على أي خطأ يتعلق بمزاعم غسيل الأموال التي تم إطلاقها منذ ثلاثة أعوام.

وذكر وكيل النائب العام لإمارة موناكو في خطاب أنه تم إغلاق القضية التي أوكلت للشرطة القضائية في الإمارة يوم 15 تموز 2020. يؤكد هذا التطور أن المزاعم الزائفة والتخمينات التي صاحبتها لم يكن لها أساس من الصحة. كانت أسرة ميقاتي دائمًا واثقة من أن هذه ستكون هي النتيجة، كما أنها كانت تدرك أنه لا يوجد أساس لهذه الادعاءات. يأتي القرار القضائي الصادر في موناكو بعد تأكيد من المحكمة الأميرية في ليشتنشتاين أنه لا توجد تحقيقات جارية مع أسرة ميقاتي في ليشتنشتاين ولم تكن توجد أي تحقيقات في السابق كما زعمت تقارير إعلامية سابقة. مع إسقاط قضية لبنانية أيضًا مؤخرًا، لا توجد تحقيقات أو استيضاحات أو إدانات قائمة ضد أي من أفراد أسرة ميقاتي لدى أي سلطة قضائية. في رد فعل على الإعلان، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي "يسرني أنه تم إغلاق هذه القضية بعد أن توصلت السلطات الأوروبية واللبنانية إلى أنه لا يوجد دليل يدعم المزاعم. أعتقد أن هذه التحقيقات استندت إلى تشويهات زائفة وذات دافع سياسي. أتطلع إلى مواصلة عملي لصالح الشعب اللبناني".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أنه لا

إقرأ أيضاً:

السجون التونسية تكذب مزاعم حركة النهضة

قالت هيئة السجون التونسية إن الأوضاع الصحية للسجناء "عادية " نافية صحة الأخبار حول سوء صحة بعضهم، وذلك عقب انتقاد حركة النهضة المعارضة لـ"الإهمال الصحي المتعمد" في السجون، إثر تدهور الحالة الصحية لاثنين من قيادييها.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن الناطق باسم للهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، قوله أمس "إن الهيئة تنفي نفيا قطعيا ما يُروَّج من معطيات واتهامات حول سوء المعاملة والتقصير الطبي لبعض المودعين".

وأضاف الكوكي "ظروف الإيداع عادية، وتستجيب للمعايير الدولية المعتمدة، وطبقا لمقتضيات القانون والإجراءات، ووفقا لمقتضيات ومبادئ حقوق الإنسان".

كما ذكر أن الهيئة "تولي الجانب الصحي الأهمية البالغة عبر المتابعة الصحية اليومية باستمرار وبانتظام تحت الإشراف المباشر للإطارات الطبية وشبه الطبية، سواء المباشرون بالوحدات السجنية من طب عام أو طب اختصاص أو بالمؤسسات الاستشفائية العمومية".

وقال إن جميع الإجراءات المتخذة داخل السجن "منظمة في أدق تفاصيلها بالقوانين والإجراءات سواء المتعلقة بالمساجين أو الخاصة بكافة الوافدين على الوحدات السجنية، في إطار الاحترام الكامل للحقوق مقابل الالتزام التام بالوجبات المحمولة على المودعين أو المودعات، وذلك بمقتضى النصوص القانونية والترتيبية".

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت حركة النهضة، الأربعاء الماضي، تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها منذر الونيسي (57 عاما) المسجون منذ 4 شهور، منددة بما قالت "إنه إهمال صحي متعمد وقسوة الظروف في السجن".

كما سبق وأعلنت الاثنين الماضي، نقل القيادي بالحركة نور الدين البحيري، إلى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة إثر تدهور وضعه الصحي.

مقالات مشابهة

  • جبران يشهد اختبارات مرشحين للعمل مدربين ومحاسبين وأفراد أمن بالخارج
  • بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يخسر بسباعية من موناكو بالدوري الفرنسي
  • تشكيل نانت ضد موناكو في الدوري الفرنسي.. موقف مصطفى محمد
  • مصطفى محمد يقود تشكيل نانت المتوقع ضد موناكو في الدوري الفرنسي
  • السجون التونسية تكذب مزاعم حركة النهضة
  • الهوية والجنسية توسّع نطاق الدخول لرعايا الهند
  • ميقاتي: نحن في حاجة إلى جهود مستمرة ومنسقة لمساعدة لبنان
  • الكهرباء هل يوجد حلول؟
  • تعاون بين جامعة القاهرة و«مستقبل وطن» لإنشاء وحدة غسيل بروتوني بمستشفى أبو الريش
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 27 مليون جنيه