أعلن أولمبيك آسفي عن تأهيل جميع لاعبيه الجدد، قبل مباراته الأولى في البطولة الاحترافية في قسمها الأول، أمام حسنية أكادير، بعدما تمكن من رفع المنع، الذي كان مفروضا عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم، جراء العديد من النزاعات التي أثقلته بالديون.

وقال الفريق المسفيوي في بلاغ له، “توفق المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، في رفع المنع من التعاقدات الناجم عن عدة نزاعات سابقة، كما أتم جميع الترتيبات الإدارية مع العصبة الاحترافية، ليتم تأهيل جميع اللاعبين الجدد لخوض منافسات الموسم الجديد”.

ويفتتح أولمبيك آسفي موسمه الجديد بملاقاة حسنية أكادير، اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة، بداية من الساعة الخامسة مساء، في أولى جولات البطولة الاحترافية في قسمها الأول، علما أن القرش المسفيوي كان قد أنهى الموسم الماضي في البطولة، محتلا الرتبة الرابعة بما مجموعه 47 نقطة.

وكانت تحضيرات أولمبيك آسفي للموسم الرياضي الجديد متأخرة، جراء اعتقال رئيسه محمد الحيداوي، في قضية بيع تذاكر مونديال “قطر 2022”، والحكم عليه بعد ذلك، بالحبس النافذ لمدة سنة ونصف، مع أداء غرامة مالية قدرها 2000 درهم، قبل أن يتم التعاقد مع المدرب منير الشبيل من قبل المكتب المديري للفريق، وبداية الاستعدادات التي تخللتها مباريات ودية، ومعسكر بمدينة مراكش.

كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية المنع من الانتدابات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية أولمبیک آسفی

إقرأ أيضاً:

باريس سان جيرمان في مواجهة عنق الزجاجة

تصل الحملة المتعثرة وغير المقنعة لباريس سان جيرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى ذروتها إذا خسر أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء في الجولة السابعة قبل الأخيرة، وهي النتيجة التي ستترك النادي الفرنسي على حافة الخروج المبكر.

حصل باريس سان جرمان على القرعة الأصعب في المجموعة الموحدة من المسابقة بنظامها الجديد، إذ وجد وصيف بطل 2020 نفسه في مواجهة آرسنال الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني من بين منافسيه قبل لقائه بمانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا على ملعب بارك دي برانس في العاصمة.
لكن النادي الذي يعد واحداً من أغنى وأكثر الأندية نفوذاً في اللعبة العالمية تحت قيادة مالكيه القطريين لا يزال يعاني الأمرين حتى الآن، حتى مع الأخذ في الاعتبار صعوبات التكيف مع الحياة دون نجمه السابق كيليان مبابي المنتقل إلى صفوف ريال مدريد الإسباني.
خسر الباريسيون الذين بلغوا الدور نصف النهائي الموسم الماضي، خارج أرضهم أمام آرسنال وبايرن ميونخ، وعلى أرضهم أمام أتلتيكو مدريد في الوقت بدل الضائع، ثم تعادلوا على الملعب ذاته أمام إيندهوفن الهولندي ولم يفوزوا  إلا على جيرونا الإسباني بفضل هدف بالنيران الصديقة.
سجل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي ستة أهداف فقط في ست مباريات حتى الآن، وجاءت ثلاثة منها في الفوز خارج الأرض على سالزبورغ النمساوي المتواضع الشهر الماضي.
ويدخل الفريق مواجهة مانشستر سيتي الذي خسر أمامه أربعاً من آخر خمس مباريات، وهو يتخلف نقطة واحدة ومركزا واحدا عن المراكز المؤهلة الى الملحق المقرر الشهر المقبل.
وفي حالة الفشل في الفوز على أبطال إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة، فسيدخل الفريق إلى مباراته الأخيرة خارج أرضه أمام شتوتغارت الألماني في 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، وهو مضطر إلى تحقيق الفوز لتجنب الخروج خالي الوفاض.
ولوضع ذلك في سياقه، لم يخرج باريس سان جرمان من دور المجموعات في أي من المواسم الـ12 الماضية منذ عودته إلى دوري أبطال أوروبا في أعقاب الاستحواذ عليه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في عام 2011.
قبل ذلك كان ظهورهم الأخير في دور المجموعات خلال موسم 2004-2005، عندما احتلوا المركز الرابع الأخير في مجموعتهم بفوز واحد في ست مباريات.
كان باريس سان جرمان وقتها ناديا مختلفا تماما عما هو عليه الآن.
- كفاراتسخيليا غير مؤهل -
يؤكد سوء الحظ في تسجيل الاهداف هذا الموسم على حقيقة أنه لم يتم التعاقد مع بديل مباشر لمبابي، صاحب 44 هدفاً في الموسم الماضي، عندما رحل قائد المنتخب الفرنسي إلى ريال مدريد.
غاب البرتغالي غونسالو راموش عن معظم الموسم بسبب الإصابة، وتراجع مستوى راندال كولو مواني إلى حد كبير لدرجة أن باريس سان جرمان قرر إعارته في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد 18 شهراً من ضمه في صفقة بقيمة 90 مليون يورو (93.6 مليون دولار) من أينتراخت فرانكفورت الألماني.
على الأقل، كان أداء باريس سان جرمان في الدوري المحلي قويا، حيث حقق فوزا على لنس السبت ووسع الفارق الى تسع نقاط عن أقرب مطارديه مرسيليا.
وقال إنريكي الذي سيتواجه مع زميله السابق في برشلونة غوارديولا: "نحن في ديناميكية جيدة قبل خوض مسابقة لدينا الكثير من الأمل فيها".
المشكلة هي أن هيمنة باريس سان جرمان المحلية لم تثبت دائما أهميتها في الماضي عندما يتعلق الأمر بنتائجه في أوروبا، حيث كانت مخيبة للآمال في كثير من الأحيان، وإن كانت نادرا ما تشكل مشكلة قبل مرحلة الادوار الإقصائية.
وأضاف إنريكي عن محنة فريقه الأوروبية الأسبوع الماضي "وجدنا أنفسنا في هذا الموقف بسبب أدائنا. لكننا مستعدون ومتفائلون".
ستكون عودة الظهير الأيمن الرائع الدولي المغربي أشرف حكيمي والجناح الدولي عثمان ديمبيليه أمراً أساسياً بعدما أراح إنريكي الاول في المباراتين الأخيرتين، فيما كان الثاني الذي سجل ستة أهداف في آخر خمس مباريات له، مريضا.
إلى ذلك، يأمل باريس سان جرمان في أن يكون أداء جناحه الدولي برادلي باركولا الذي حسم الفوز في المباراة الأسبوع الماضي بتسجيله هدفا وتمريره كرة حاسمة أمام لنس (2-1)، بمثابة إشارة إلى أشياء أفضل قادمة من لاعب لم يسجل في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وسيزداد الضغط على باركولا (22 عاماً) في مركزه على الجناح الأيسر بعد التعاقد مع الدولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا من نابولي الإيطالي الأسبوع الماضي مقابل 70 مليون يورو.
ومع ذلك، فإن النجم الجورجي غير مؤهل لهذه المباراة ولا يمكن تسجيله في المباراة ضد شتوتغارت أيضاً، لذلك ستكون لدى باركولا فرصة لإثبات نفسه ضد سيتي.
وقال إنريكي "إنه يخوض موسما استثنائيا. نحن جميعا نثق فيه. هذا هو أفضل موسم في مسيرته".
بالنسبة لباريس سان جرمان، قد تكون هذه المباراة هي التي تحدد الموسم.

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي السابق: مجلس الزمالك "عينه مكسورة" أمام لاعبيه
  • البطولة: أولمبيك آسفي يعود بتعادل ثمين من مباراته مع المتصدر نهضة بركان
  • مدرب مودرن سبورت: درسنا الزمالك جيدًا.. واستغلينا اندفاع لاعبيه
  • إيقاف مستحقات وخصم 200 ألف.. المصري يعاقب لاعبيه بعد الهزيمة أمام بتروجت
  • مسرح محمد الخامس يفتح أبوابه لقرعة كأس أمم إفريقيا 2025 وسط حضور أسطوري
  • جنازة مهيبة لمايسترو الرباب الأمازيغي الرايس لحسن بلمودن في أكادير (فيديو)
  • قانون الإجراءات الجنائية.. تعرف على ضوابط المنع من السفر وفقًا للقانون الجديد
  • استئناف البطولة الاحترافية في قسمها الأول خلال الأسبوع الأول من فبراير بعد إجراء المؤجلات
  • برشلونة يجني عشرات الملايين من دوري أبطال أوروبا
  • باريس سان جيرمان في مواجهة عنق الزجاجة