أدانت "الولايات المتحدة"، بشدة المُضايقات المُستمرة التي تُمارسها سلطات هونج كونج ضد أفراد عائلات المدافعين عن الديمقراطية الذين يعيشون في الخارج الذين يعيشون في هونج كونج والذين يتم استهدافهم لمجرد ارتباطهم بأحبائهم، حسبما أفادت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، اليوم السبت.

شرطة هونج كونج

وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تشعر بقلق إزاء الحالات الأخيرة لآنا كووك، وإلمر يوين، ودينيس كووك، وكريستوفر مونج، وناثان لو، وجوشوا وونج، الذين تم اعتقال أفراد أسرهم ومعارفهم واستجوابهم من قبل شرطة هونج كونج.

وأضاف البيان أن هذه الحملة المتعمدة لترهيب وإسكات الأفراد بسبب ممارستهم لحقوق الإنسان والحريات الأساسية الخاصة بهم هي خطوة أخرى في تآكل الحريات في هونج كونج. وهو أيضًا شكل من أشكال القمع العابر للحدود الوطنية لترهيب وإسكات الأفراد في الخارج وإكراههم على العودة.

ودعت واشنطن سلطات هونج كونج إلى وقف جميع المضايقات التي يتعرض لها أفراد عائلات الناشطين الديمقراطيين. كما دعت حكومة جمهورية الصين الشعبية إلى احترام حقوق وحريات الناس في هونج كونج، على النحو الذي يضمنه "القانون الأساسي" و"الإعلان الصيني البريطاني المشترك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا هونج كونج الولايات المتحدة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تقرير: معظم الشباب والمراهقين الذين يحاولون الهجرة عبر مضيق جبل طارق يأتون من شمال المغرب

قدمت منظمة « كاميناندو فرونتيراس » تقريرها السنوي لعام 2024 بعنوان « مراقبة الحق في الحياة »، والذي وثّقت فيه 10,457 حالة وفاة هذا العام بين المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى إسبانيا، منهم 110 ضحايا على طريق مضيق جبل طارق.

يتضمن التقرير قسمًا خاصًا بمدينة سبتة والضحايا الذين لقوا حتفهم على هذه الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا، خاصة في محاولات المهاجرين عبور البحر سباحة عند الحاجز البحري.

تزايد الضحايا بشكل مطرد

يُشير التقرير إلى أن « عدد الضحايا في الحدود الغربية بين أوربا وإفريقيا خلال عام 2024 تجاوز عدد العام الماضي، مما يعكس تصاعدًا في تأثير السياسات المرتبطة بالموت وفقًا للبيانات التي وثقتها منظمتنا ».

من بين إجمالي الضحايا، بلغ عدد الوفيات في طريق المضيق 110، مما يمثل زيادة بنسبة 58% في الحوادث المميتة مقارنة بالعام الماضي. ويُسجل التقرير متوسطًا يوميًا يبلغ 30 حالة وفاة، تشمل نساءً وأطفالًا وبالغين، بالإضافة إلى اختفاء 131 قاربًا بمن كانوا على متنها.

« هل سأرى أمي؟ »

تُسلط المنظمة الضوء على الوضع المأساوي الذي يعيشه شمال المغرب، حيث يؤدي الاختناق الاقتصادي إلى زيادة محاولات الدخول إلى سبتة، التي غالبًا ما يكون أبطالها من القُصّر.

يصف التقرير وضع الأطفال في طريق المضيق بـ »المروع »، حيث يمثل الأطفال 20% من الضحايا، وهي أعلى نسبة مسجلة على طرق الهجرة إلى إسبانيا. ويُشير التقرير إلى أن القيود التي فرضها إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 ساهمت في تفاقم الوضع، إذ أدت إلى خنق المدن المحيطة بسبتة وتقليص فرص العمل والمستقبل.

ويذكر التقرير أن « معظم الشباب والمراهقين يأتون من شمال المغرب، خاصة من الفنيدق، تطوان، طنجة، القصر الصغير، بالإضافة إلى مناطق ريفية مثل بني أحمد ومناطق أخرى مثل سلا، فاس، مكناس، قلعة السراغنة. في السابق، كان القرب الجغرافي هو الدافع الأساسي للهجرة، لكن الآن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تنظيم محاولات العبور ».

تجارب شخصية

أ.م.، شاب تطواني يبلغ من العمر 15 عامًا، يروي تجربته: « حاولت العبور أكثر من مرة، الحقيقة تسع مرات. في كل مرة كانت الشرطة المغربية تقبض عليّ وتضربني قبل أن تضعني في سيارة الدورية. أحيانًا كانوا ينقلونني إلى فاس ويتركونني في الشارع عاريًا إلا من ملابس السباحة. شعرت بالإهانة والخوف. كنت فقط أريد دخول سبتة للعمل ومساعدة أسرتي وأمي ».

يُضيف: « في إحدى الليالي الضبابية من غشت، تمكنت من العبور بعد 12 ساعة. كنت أسبح وأرتاح كل ساعتين، وكانت المياه باردة جدًا، لكنني واصلت حتى وصلت صباحًا. في محاولاتي السابقة، كنت أعبر مع أصدقاء، بعضهم نجح، والبعض الآخر لا نعرف مصيرهم. في حينا اختفى الكثير من الشباب. لا أحد يعرف أين هم. هل تعلم متى سأرى أمي مرة أخرى؟ ».

وسائل التواصل الاجتماعي والمآسي

يُبرز التقرير دور وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير أنماط الهجرة، حيث أصبحت وسيلة لتنظيم محاولات العبور الجماعية. ويشير إلى زيادة في عدد الفتيات المراهقات اللاتي يحاولن العبور سباحة، رغم أنهن غير مرئيات في الشوارع.

ويُنتقد التقرير غياب استجابة حكومية فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة، حيث تُركز السياسات الحالية على الرقابة الحدودية بدلاً من حماية الأرواح.

وينتقد التقرير بشدة نقص كفاءة عمليات الإنقاذ، حيث يصفها بأنها غير كافية ولا تُلبي معايير الاستجابة الطارئة. ويُشير إلى أن العديد من القوارب، حتى عندما يتم تحديد موقعها الجغرافي، لا تحصل على مساعدة فورية.

ويُوضح التقرير أن هذا النقص في الاستجابة يُفاقم الوفيات، خاصة مع استخدام قوارب مطاطية غير آمنة أو محاولات السباحة عبر الحاجز البحري بين المغرب وسبتة.

تدعو المنظمة إلى إصلاح شامل لسياسات الإنقاذ، مع التركيز على حماية الأرواح بدلًا من الأولوية الحالية للرقابة الحدودية. كما تُطالب بإنشاء بروتوكولات فعالة للبحث والإنقاذ، وضمان استجابة سريعة للحالات الطارئة لتقليل الخسائر البشرية على هذه الطرق المميتة.

كلمات دلالية المغرب بحار جريمة سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • تقرير: معظم الشباب والمراهقين الذين يحاولون الهجرة عبر مضيق جبل طارق يأتون من شمال المغرب
  • السليمانية.. بازار خاص لدعم عائلات الشهداء لتمكينهم اقتصادياً وإبراز إبداعاتهم الفنية (صور)
  • تمكين الأفراد من الإبلاغ عن متغيبي تأشيرة الزيارة عبر «أبشر»
  • مركز الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية خطر يهدد الشباب
  • أمين الفتوى: لا يجوز استخدام الأحاديث الضعيفة في إصدار الأحكام الفقهية
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
  • التعليم تعلن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان
  • أسباب طبية تمنع 10 آلاف جندي بريطاني من الانتشار