وزيرة التضامن: 30 مليون جنيه تكلفة وحدة القلب والأوعية بمستشفيات جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وقع الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعى مذكرة تفاهم مع الدكتور عمرو شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صحتنا بحضور السادة رؤساء قطاعات البنك ولفيف من قيادات المؤسسة، حيث تهدف إلى المساهمة في تجهيز وحدة رعاية القلب بمستشفيات جامعة عين شمس "الدمرداش"، كجزء من أهداف التنمية المستدامة، وذلك انطلاقا من دوره الحيوي في دعم المسؤولية المجتمعية بكافة قطاعاتها، ولاسيما قطاع الصحة وإتاحة فرص العلاج لغير القادرين والفئات الأكثر احتياجا فى مصر.
وفي هذا الصدد، صرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بأن البنك ملتزم، منذ بداية نشأته، بتعزيز مجهوداته في خدمة المجتمع من خلال دعم الأسر الأولى بالرعاية ومساعدتهم بشكل مؤسسي منظم، حيث يعتبر بنك ناصر الاجتماعي رائد البنوك الاجتماعية بمصر والشرق الأوسط.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن التعاون بين الجانبين في هذا البروتوكول يهدف إلى إعادة افتتاح وحدة الرعاية المركزة لمرضي القلب بمستشفى الطب الباطني بمستشفيات جامعة عين شمس (الدمرداش)، بعد توقف دام لأكثر من عامين بسبب الحاجة إلى التجديد.
وقد أكدت القباج أن هذا التطوير يأتي ثقة في أداء وجودة خدمات مستشفيات جامعة عين شمس، كما يأتي تلبية لاحتياجات العدد المتزايد من المرضي والاحتياج إلى الاستزادة من خدمات وحدات العناية المركزة في علاج مرضى القلب.
وتضم وحدة العناية المركزة للقلب والأوعية الدموية الجديدة 17 سريرًا جديدًا خاصًا لمرضى القلب، وتم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية اللازمة، بتكلفة إجمالية تصل إلى ٣٠ مليون جنيه مصري، مما يساهم في توفير الرعاية الطبية لحوالي ٢٥٠٠ مريض سنويًا.
ويعد نشاط التكافل الاجتماعي ببنك ناصر من المجالات الرئيسية التي تحقق أهداف البنك وأولوياته التي أنشيء من أجلها، حيث تم توجيه جزء من مساهمات قطاع التكافل بالبنك لدعم القطاع الصحي لتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية لخدمة المرضي بالمجان، هذا بالإضافة إلى خدمات تعليمية واجتماعية واقتصادية تستهدف المساهمة في تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية، وبصفة خاصة الفئات الأولى بالرعاية.
ومن جانبه قال عمرو شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة "صحتنا" أن المؤسسة تحتاج إلى تعزيز الشراكة مع شركاء يؤمنون برسالة المؤسسة ويسارعون في المساهمة في إتاحة الخدمات الصحية الملائمة للمرضى في جميع أنحاء مصر، ليساعدوا تباعاً في إنجاز أهداف المؤسسة والتي تأتي بثمارها على المرضى.
وأكد شاكر أن المؤسسة دائما ما تبحث عن شريك مؤسسي متميز يشاركها إيمانها بتلك القضية ويبدي استعداده للالتزام التام بتطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر.
كما أوضح رئيس مجلس الأمناء أن توقيع البروتوكول مع بنك ناصر الاجتماعى يأتي في إطار تكاتف جهود المجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الحكومية في الاهتمام بتطوير القطاع الصحي ورفع كفاءة المستشفيات غير الهادفة للربح، معرباً عن تقديره العميق لهذا التعاون المثمر مع بنك ناصر الاجتماعي، مؤكداً أن المؤسسة تستعد لافتتاح وحدة السكتة الدماغية الجديدة بالدمرداش بعد تجهيزها.
واستكمالاً لجهود مؤسسة "صحتنا"، التي ساهمت بأكثر من ٢٤٠ مليون جنيه، لدعم تطوير المنظومة الصحية في مصر، بالتعاون مع شركائها من مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، تم تخصيص ٩٩ مليون جنيه منهم حتى تاريخه لتطوير مستشفيات جامعة عين شمس.
وتجدر الإشارة إلى أن السكتة الدماغية تُعد ثاني سبب للوفاة في العالم وثالث مُسبب للإعاقة لكبار السن، بالإضافة إلى أنها تمثل حالة طوارئ طبية.
ويعد العلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية خاصة في الساعات الذهبية الأولي، كما يمكن تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة والتي تختلف باختلاف الجزء المتضرر من الدماغ من شلل وفقدان الكلام أو فقدان الذاكرة وغيره بشرط وصول المرضى للمستشفى بالساعات الذهبية الأولى، وهذا يتطلب وجود وحدات متخصصة لهذا المرض الذي يواجه ما يقرب من ٢٥٠ ألف من المصريين سنوياً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيفين القباج جامعة عين شمس وزيرة التضامن الأوعية الدموية صحتنا جامعة عین شمس ملیون جنیه رئیس مجلس بنک ناصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أورشكا كلاكوتشار رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية والوفد المرافق لها على هامش الزيارة التي تقوم بها حاليا لمصر بحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة برئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية والوفد المرافق لها، معبرة عن سعادتها بهذا اللقاء في ظل العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.
تمكين المرأة المصرية
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على ما يشهده ملف تمكين المرأة المصرية من طفرة بدعم من القيادة السياسية منذ تولى رئيس الجمهورية المسئولية، مستعرضة دور المرأة فى الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة، وتولى المرأة العديد من المناصب القيادية مثل منصب المحافظ ونائب المحافظ ومنصب القاضية في مجلس الدولة والنيابة العامة وهو أمر طالبت من أجله المرأة المصرية لمدة 72 عامًا، وتواجدها في مجلسي النواب والشيوخ والمشاركة الفاعلة فى صناعة القرار.
تكافل وكرامة
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي مجالات عمل الوزارة، حيث برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" الذى وصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة، والمشروطية التعليمية والصحية ونجاح البرنامج فى خروج 3 ملايين أسرة من دوائر الفقر ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج فى تحسين ظروفها المعيشية، مشيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي، الذى يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وآليات دعم الأسر التي لديها أشخاص ذوي الإعاقة وفى المدارس والاتاحة وبطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة معنية كذلك بملف رعاية كبار السن والطفولة المبكرة والتوسع فى الحضانات وبما يعمل على تمكين المرأة ودعمها فى الخروج لسوق العمل.
ومن جانبها أعربت أورشكا كلاكوتشار رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية عن سعادتها بهذه الزيارة وسعادتها بما شاهدته من جهود للدولة المصرية فيما يخص ملف المرأة وتمكينها ومواجهة الفقر وأطر الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى تجربة سلوفينيا فى تمكين المرأة للخروج للعمل وتوفير بيئة محفزة لذلك عبر العديد من آليات العمل.
كما استعرضت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية التجربة السلوفينية فى دعم الأسر ممن لديها أشخاص وأبناء من ذوي الإعاقة عبر توفير الخدمات الاجتماعية التى تشمل عددا من الآليات من الدعم للأسرة والتوجيه في كيفية التعامل مع الإعاقة، الرعاية المنزلية، والمساعدات التقنية والدعم المالي واستغلال قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، مؤكدة ترحيبها بالتعاون وتبادل الخبرات فى هذا الإطار.
كما تطرق اللقاء لهجمات العنف السيبراني وتأثيره السلبي على المرأة وآليات التصدي له وأهمية التأكيد أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أدوات للتمكين والتواصل وليس إساءة استخدام التكنولوجيا، كما تطرق اللقاء للتجربة السلوفينية والتى تقدم نموذجا متقدما فيما يتعلق بشأن حقوق الإنجاب والرعاية الصحية الإنجابية وبما يعكس التزامها بضمان حرية الأفراد فى اتخاذ قراراتهم المتعلقة بالإنجاب.