فتاوى تشغل الأذهان| هل كشف المرأة قدميها في الصلاة يبطلها.. حكم القيء والوضوء.. وكيف أعالج عدم الانتظام في الصلاة ؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
فتاوى تشغل الأذهان..
هل كشف المرأة قدميها في الصلاة يبطلها أم ينقص ثوابها
هل القيء من النجاسات ويبطل الوضوء
علاج عدم الانتظام في الصلاة
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان وتهم كل مسلم في حياته اليومية، نرصدها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.
ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبة “ ما حكم كشف المرأة قدميها في الصلاة ” ، وأجاب الدكتور أحمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، أنه يجوز للمراة كشف القدمين في الصلاة وخارجها والأفضل أن تغطيها .
وأضاف أمين الفتوى، في اجابته ”عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك أن بعض من الفقهاء أوجبوا تغطية القدمين في الصلاة ، إلا أن الحنفية أجازوا كشف القدمين في الصلاة وفي غيرها .
حكم ظهور قدم المرأة في الصلاة
وقال الدكتور مجدى عاشور المستشار السابق لمفتى الجمهورية، إنه لا حرج في كشف المرأة قدميها في الصلاة؛ فقد ورد عن الإمام أبي حنيفة القول بجواز إظهار المرأة قدميها؛ لأنه سبحانه وتعالى نهى عن إبداء الزينة واستثنى ما ظهر منها، والقدمان ظاهرتان.
وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال « ما حكم لو بان قدمى فى الصلاة ؟»، أن جمهور العلماء قالوا بوجوب تغطية القدم، أما الإمام أبو حنيفة قال لا يلزم تغطية القدم فى الصلاة فإذا صلت المرأة وقدمها مكشوفاتان فتكون صلاتها صحيحة ولا شئ عليها.
وأشار الى أنه يفضل ستر قدمي المرأة أثناء الصلاة خروجًا من الخلاف، ومن لم تستطع فلها تقليد من أباح.
هل القيء من النجاسات و يبطل الوضوء
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول صاحبه :“ هل القيء من النجاسات أو يبطل الوضوء ” ومن جانبه قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن القىء من النجاسات ولكنه لا يبطل الوضوء .
وأضاف خلال رده عبر فيديو على موقع اليوتيوب أن القىء لا يستوجب الغسل ولكن يمكن أن تغسل المنطقة التى وقع عليها القىء ولكن لا تستوجب الغسل كامل .
و أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد "شلبي"، قائلا: إن العلماء أفتوا بعدم حدوث النجاسة من قيء الطفل لأنه عبارة عن طعام زائد عن حاجته خاصة وأنه طفل رضيع.
وأضاف: أما بالنسبة لحمل الطفل أثناء الصلاة فهو جائز إذا كانت الضرورة ملحة ، أما إذا كان هناك من يحمله عنك وتصلي بدون حمله فيكون أفضل .
علاج عدم الانتظام في الصلاة
أعاني من عدم الانتظام في الصلاة، ولم أصل طوال عمرى إلا سنة واحدة فقط وأريد حلا؟.. سؤال ورد الى دار الإفتاء ، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبرصفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب ممدوح قائلا: أنت في مشكلة كبيرة جدا وورطة عظيمة، فيكف ستقابلين الله .. ترك الصلاة كبيرة من أعظم الكبائر وذنب من أعظم الذنوب، وصاحبه ربنا توعده بأفحش العقوبات في الدنيا والآخرة، كل ذلك لأنك تتكاسلين عن تفريغ نفسك كل يوم من 10 دقائق إلى ربع ساعة فقط هي مجموع الدقائق التي ستقضيها في كل الصلوات، في حين نجلس أمام التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى بالساعات".
وأضاف: الحل أن تبادرى بإنقاذ نفسك من الآن وتدعى الله أن يعينك على الصلاة ويأخذ بيدك، وتتوبى إلى الله سبحانه وتعالى وتبحثى عن صديقة لك أو شقيقتك أو والدتك تعينك على الصلاة وتذكروا بعضكم البعض بها، ثم واظبى عليها لمدة 21 يوما بعدها ستصبح جزء من برنامجك اليومى ولن تتركيها أبدا، ثم بعد ذلك نرى كيف تفعلى فيما فاتك من صلوات طوال سنوات عمرك".
انتظمت في الصلاة في سن متأخرة فكيف أكفر عما فاتني ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له، عبر موقع دار الإفتاء المصرية على اليوتيوب.
ورد عثمان، على السائلة قائلا: "عليك أولا بالاستغفار والتوبة من التقصير واقضي ما عليك من صلوات على قدر استطاعتك.
وتابع: أنه طالما أنك تبت إلى الله، فالله تعالى يتوب عليك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوضوء الفتوى بدار الإفتاء المصریة دار الإفتاء المصریة تشغل الأذهان أمین الفتوى فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟