بإمكانيات جبارة.. 8 هواتف ذكية جديدة في الطريق إليك انتظرها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قامت العديد من العلامات التجارية لتصنيع الهواتف الذكية، بتأكيد موعد إطلاق أحدث إصداراتها، لّا من المؤكد أت تصل إلى الأسواق العالمية 8 هواتف جديدة بمواصفات ومميزات جبارة، خلال الأيام المتبقية من شهر أغسطس الجاري، سنستعرضها لك فيا يلي.
هواتف ذكية جديدة سيعلن عنها قريباوبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، سيكون هناك ثمانية هواتف جديدة من 7علامات تجارية، سيتم الإعلان عنهم في أحداث ضخمة ثلاثة منها ستقام في الصين، وواحدة في اليابان، والأربعة المتبقية ستقام في الهند، وستتراوح الهواتف التي سيتم الكشف عنها من بين الهواتف ذات الميزانية المحدودة إلى الهواتف القابلة للطي.
1. هاتف فيفو Vivo V29e:
من المقرر إطلاق هاتف فيفو Vivo V29e في الهند يوم الاثنين القادم الموافق 28 أغسطس، بفضل الإعلانات التشويقية والتسريبات الرسمية، تم الكشف عن العديد من مواصفات هذا الهاتف، وباعتباره هاتفا من السلسلة V، سيتميز الجهاز بتصميم مذهل، زودته فيفو بلوحة خلفية متغيرة الألوان بين درجات اللون الأسود والمارون.
وبالنسبة للمواصفات، فسوف يأتي مع شاشة منحنية يبلغ ترددها 120 هرتز، ومعالج من نوع Snapdragon 695، وكاميرا رئيسية بدقة 64 ميجابكسل مدعومة بتقنية OIS، وبطارية بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة، ودعم شحن بقوة 44 وات.
من المقرر أن تعلن شركة ريلمي الصينية عن إطلاق هاتف Realme GT 5 في الصين يوم 28 أغسطس، سيصل الجهاز مع جزيرة كاميرا مع حاجب يشبه أجهزة Pixel من جوجل، والذي سيكون أكبر حجما، وسيتم تشغيل الهاتف بواسطة معالج كوالكوم من نوع Snapdragon 8 Gen 2 مقترنة بذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 24 جيجابايت.
وسيحتوي الهاتف على شاشة من نوع OLED بدقة 1.5K وتدعم معدل تحديث يصل إلى 144 هرتز، إلى جانب كاميرا رئيسية Sony IMX890 بدقة 50 ميجابكسل مدعومة بتقنية OIS في الخلف، وسيكون الهاتف متاحا في متغيرات الشحن بقدرة 150 وات مع بطارية بقوة 5200 مللي أمبير في الساعة و متغير بشحن سريع بقدرة 240 وات مع بطارية تبلغ قوتها 4600 مللي أمبير في الساعة.
أكدت أوبو على موعد إطلاق أحدث هواتفها القابلة للطي Find N3 Flip والذ من المقرر الإعلان عنه في الصين يوم 29 أغسطس، سيأتي الجهاز بتصميم متجدد، وسيحتفظ بشاشة خارجية كبيرة على غرار سابقه، علاوة على ذلك، سيحتوي على إعداد كاميرا إضافي مع عدسة ثالثة تليفوتوغرافي، ومن المتوقع أن يتم تشغيله بواسطة معالج ميدياتك من نوع Dimension 9200.
ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن يتميز هاتف Find N3 بشاشة رئيسية بقياس 7.82 بوصة وشاشة خارجية بقياس6.31 بوصة، يُقال أنه سيأتي مزودا بنظام كاميرا ثلاثية بدقة 48 ميجابكسل + 48 ميجابكسل + 64 ميجابكسل وكاميرتين أماميتين بدقة 32 ميجابكسل و 20 ميجابكسل للشاشة الداخلية والخارجية.
من المقرر إطلاق هاتف فيفو iQOO Z7 Pro في الهند يوم 31 أغسطس، وستكون أبرز مميزات هذا الهاتف هي شاشته المنحنية وحلقة فلاش LED، وسيحتوي على واحد من أقوى المعالجات في فئته، وهو معالج ميدياتك Dimensity 7200، وسيتم تقديمه بنسخة 256 جيجابايت وفي لونين هما: الأزرق والأسود.
من المقرر أن تقوم شركة فيفو أيضا بالكشف عن هواتف iQOO Z8 وiQOO Z8x في الصين يوم 31 أغسطس، وسيأتي الثنائي مع شاشات من نوع LCD، بقياس 6.64 بوصة، بجودة عرض FHD + تدعم معدل تحديث 120 هرتز، وسيتم تشغيل هاتفي Z8 وZ8x بواسطة معالجي Dimensity 8200 وSnapdragon 6 Gen 1، على التوالي.
وسيحتوي هاتف Z8 على بطارية أصغر بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة ولكنها ستدعم الشحن بقوة 120 وات، في حين أن هاتف Z8x سيحتوي على بطارية أكبر بسعة 6000 مللي أمبير في الساعة، إلا أن الشحن سيقتصر على 44 وات، وسيوفر كلا الهاتفين مع مقبس سماعة رأس بقياس 3.5 ملميتر ومستشعر بصمة مثبت على الجانب، ولكن Z8x سيحتوي على كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل بدلا من كاميرا بدقة 64 ميجابكسل مزودة بتقنية OIS الموجودة في Z8.
من المقرر إطلاق هاتف موتورولا Moto G84 5G في الهند في الأول من سبتمبر المقبل، وسيأتي الهاتف مع شاشة من نوع pOLED، بقياس 6.55 بوصة، بجودة عرض FHD +، تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز، تحت الغطاء، سيعمل الهاتف بواسطة معالج Snapdragon 695 وبطارية بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة.
وعلاوة على ذلك، سيصل الهاتف مزودا بكاميرا بدقة 50 ميجابكسل مدعومة بتقنية OIS ومكبرات صوت استريو مزدوجة مدعومة بتقنية Dolby Atmos ومقبس سماعة رأس بقياس 3.5 ملميتر وتصنيف IP54.
أكدت شركة سوني Sony على موقع إطلاق هاتفها الجديد Xperia 5 V والذي سينطلق لأول مرة في اليابان في 1 سبتمبر، كشف تسرب فيديو ترويجي في وقت سابق أنه يمكن تخفيض تكلفة الهاتف مقارنة بأسلافه، وسيتميز بكاميرات مزدوجة بدلا من الثلاثية، ومع ذلك، فإنه سيحتفظ بعدسات Zeiss T، ومقبس سماعة الرأس بقياس 3.5 ملميتر، وسيكون الهاتف الذكي متاحا بثلاثة ألوان على الأقل، مثل الأبيض والأسود والأزرق.
سيكون هاتف Infinix Zero 30 5G متاحا للحجز المسبق في الهند يوم 2 سبتمبر، وكشفت العلامة التجارية عن مواصفات العرض الخاصة بالمنتج، والذي سيحتوي على شاشة OLED منحنية 10 بت بقياس 6.78 بوصة مع معدل تحديث 144 هرتز، ومعدل أخذ عينات باللمس 360 هرتز، وتعتيم PWM 2160 هرتز، وذروة سطوع تصل إلى 950 شمعة في المتر المربع، وحماية Gorilla Glass 5، وتقول التسريبات أنه سيتم تشغيله بواسطة معالج من نوع Dimensity 8020 وسيحتوي على كاميرا بدقة 108 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 50 ميجابكسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية هواتف ذكية هواتف جديدة هاتف هاتف فيفو بدقة 50 میجابکسل إطلاق هاتف هاتف فیفو من المقرر فی الصین فی الهند من نوع
إقرأ أيضاً:
هل شراء هاتف مستعمل صفقة ذكية أم فخ مغرٍ؟
وبينما تواصل أسعار الهواتف الذكية ارتفاعها لتتخطى حاجز الألف دولار يلجأ العديد من المستخدمين إلى خيارات أكثر اقتصادية كالهواتف المستعملة أو القديمة، وذلك رغم مخاطرها الأمنية.
ووفقا لحلقة 2025/4/16 من برنامج "حياة ذكية"، فإن هذه الأجهزة غالبا ما تعمل بإصدارات قديمة من أنظمة التشغيل أندرويد و"آي أو إس"، لكنها لا تتلقى تحديثات الأمان الضرورية.
وعلى الرغم من أن الأجهزة نفسها قد تكون بحالة جيدة فإن غياب الدعم الأمني يجعلها هدفا سهلا للمخترقين الذين يبحثون باستمرار عن ثغرات في نظم التشغيل.
وعندما يكتشف القراصنة ثغرات في أنظمة التشغيل تقوم الشركات المصنعة بإصلاحها وإرسال تحديثات إلى المستخدمين.
وتشكل هذه المعركة المستمرة بين المخترقين والمطورين خط الدفاع الأول عن بياناتنا الشخصية.
ووفق تقرير نشره البرنامج، فإن الشركات المصنعة تتوقف عن إرسال تحديثات الأمان هذه لأسباب عملية وأخرى اقتصادية، لأن كل هاتف جديد وكل إصدار من نظم التشغيل يتطلب تقييما جديدا للتهديدات وإصلاحا للثغرات، مما يجعل دعم جميع الأجهزة القديمة أمرا غير عملي.
لذا، فإن شركات مثل سامسونغ وغوغل وأبل تضطر في النهاية إلى قطع الدعم عن الهواتف القديمة، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن مدى أمن هاتف لا يتلقى تحديثات.
وتشير دراسات الأمن السيبراني إلى أن استخدام جهاز لا يتلقى تحديثات الأمان يمثل خطرا كبيرا، فالهاتف المخترق قد يكشف رسائل البريد الإلكتروني ومعلومات الاتصال وتفاصيل الخدمات المصرفية وحتى تسجيلات المكالمات الهاتفية، وقد يستخدم لرصد تحركات المستخدم وتصويرها.
إعلانولمعرفة ما إذا كان الهاتف قد أصبح قديما جدا يجب التحقق في قسم الإعدادات من تحديثات البرامج، فإذا كان آخر تحديث منذ أشهر أو سنوات فالأرجح أن هاتفك لم يعد مدعوما، ففي السنوات الأخيرة رفعت الشركات الكبرى فترات الدعم لتصل إلى 7 سنوات للهواتف الحديثة، لكن هذا لا يطبق بأثر رجعي على الأجهزة القديمة.
والعلامة الأكثر وضوحا على أن المستخدم يتعامل مع نظام قديم هي أنه عند البحث عن تطبيقات جديدة سيجد أن العديد منها ليست متوافقة مع الهاتف ولن يتمكن من تثبيتها.
ورغم أن استخدام تطبيقات الحماية مثل "كاسبرسكي" أو غيرها مع الأجهزة غير المدعومة يوفر طبقة من الحماية فإنها ليست حلا كاملا، فهذه التطبيقات تعمل داخل نظام التشغيل نفسه.
وإذا كانت في النظام الأساسي ثغرات أمنية غير مصححة فإن المخترقين قد يتمكنون من تجاوز تطبيق الحماية، مما يعني أن تطبيق الحماية لن يتمكن من إصلاح المشكلات الأساسية في نظام التشغيل إذا كانت الشركة المصنعة قد توقفت عن تحديثه.
لذلك، ينصح الخبراء عند شراء هاتف مستعمل إعادة ضبط المصنع بالكامل، وتجنب متاجر التطبيقات غير الرسمية، وأيضا تجنب تثبيت ملفات "إيه بي كيه" من مواقع الواب، والأهم تجنب تخزين المعلومات الحساسة والصور والبيانات المصرفية وحسابات البريد على هذه الأجهزة، فالهاتف الذي يوفر بضع مئات من الدولارات قد يكلف صاحبه ثمنا باهظا من خصوصيته وأمانه، ففي عصر أصبحت فيه البيانات الشخصية أثمن من النفط أصبح يتعين على المستخدم موازنة الاقتصاد المادي مع متطلبات الأمن الرقمي وإلا ستكون التكلفة الحقيقية أكبر بكثير من وفر الميزانية.
روبوتات بعضلات بشرية
وفي تطور تقني جديد، يسعى العلماء والمهندسون إلى ابتكار روبوتات تمتلك قدرات تحاكي مهارات الإنسان في الحركة والتفاعل والإدراك لتكون أكثر من مجرد آلات، بل كيانات ذكية قادرة على أداء مهام دقيقة تتطلب مرونة وتكيفا مثل الرعاية الصحية وخدمات العملاء.
إعلانكما تمثل هذه الروبوتات منصة مثالية لاختبار إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الفهم والتعلم والتفاعل مع البيئة، الأمر الذي يطرح تساؤلات بشأن ما إذا كان العالم على أعتاب عصر جديد يدمج الإنسان بالآلة في كيان واحد، ففي إنجاز جديد على صعيد التقنيات الحيوية كشف باحثون من جامعة طوكيو عن نموذج أولي ليد روبوتية بيولوجية هجينة تعتمد في حركتها على أنسجة عضلية بشرية حقيقية تمت تنميتها معمليا.
وتأتي هذه اليد ضمن إطار مجال بحثي ناشئ يهدف إلى استكشاف إمكانيات الدمج بين الروبوتات والأنسجة الحية فيما تعرف باسم "الأنظمة البيولوجية الهجينة "بايو هايبرد".
وتعد هذه اليد الجديدة تطورا متقدما قياسا على تجارب سابقة أجراها الفريق الياباني العام الماضي حين صنع روبوتا صغيرا ثنائي الأرجل باستخدام خلايا عضلية مستمدة من الفئران.
وفي مقال منشور بمجلة "ساينس روبوتيكس" شرح الباحثون كيف تمكنوا من الاستعاضة عن المشغلات التقليدية في اليد بأنسجة عضلية.
وعلى عكس التجربة السابقة التي استخدمت فيها خلايا الفئران استخدم الفريق هذه المرة خلايا بشرية تم تطويرها داخل بيئة مخبرية خاصة وتمت زراعتها مباشرة.
وأوضح الباحث الرئيسي في الدراسة شو جي تاكو يوشي أن الفريق طور تقنية جديدة أطلق عليه اسم "موموتا"، وهي اختصار لـ"تجميع الأنسجة العضلية المتعددة".
وتتكون هذه التقنية من شرائح رقيقة من نسيج عضلي مزروع يتم لفها وتشكيلها على هيئة حزم تشبه لفائف السوشي وتستخدم كوحدات عضلية تقوم بدور الأوتار في تحريك مفاصل اليد.
وأشار تاكو يو شي إلى أن هذا التصميم ساعدهم في التغلب على أحد أكبر التحديات في هذا المجال والمتمثل في تحقيق قوة انقباضية كافية وطول مناسب للعضلات من أجل تشغيل هيكل اليد الروبوتية الذي يبلغ طوله نحو 18 سنتيمترا.
لكن، وعلى غرار العضلات البشرية الطبيعية أظهرت الأنسجة العضلية علامات تعب بعد نحو 10 دقائق من التحفيز الكهربائي المستمر، قبل أن تستعيد نشاطها بعد نحو ساعة من الراحة.
إعلانكما أن الأصابع لا تزال تفتقر إلى القدرة على العودة إلى وضعها الأصلي تلقائيا، وهو ما يسعى الباحثون إلى تجاوزه من خلال استخدام مواد مرنة أو عبر إضافة وحدات "موموتا" مضادة تعمل كعضلات باسطة.
ويؤكد القائمون على المشروع أن هذا النموذج يمثل خطوة أولى نحو تطوير أطراف صناعية أكثر حيوية وتوافقا مع وظائف الجسم البشري، لكن لا تزال هناك تحديات بيولوجية وهندسية كبيرة قبل الوصول إلى تطبيقات عملية واسعة النطاق في هذا المجال.
16/4/2025