تحليل يفسر كيف يمكن لنتائج تحقيق طائرة قائد قوات فانجر كشف المتهمين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أوضح شون بيل المحلل العسكري لشبكة سكاي نيوز بريطانية، الشكل الذي يجب أن يبدو عليه التحقيق في تحطم طائرة يفجيني بريجوزين، وكذلك كيف يمكن للسلطات الروسية التعامل مع القضية.
وأوضح أن "[فريق التحقيق] عادة ما يغلق المنطقة ويفحص المنطقة من الناحية الجنائية، ويلتقط الكثير من الصور".
تابع "ثم يقومون بجمع كل قطع الحطام في مكان الحادث و[إعادة تجميع] الطائرة في حظيرة طائرات في مكان ما".
أضاف "يُظهر [القيام بذلك] بوضوح شديد ما إذا كان هناك انفجار داخل الطائرة، مما قاد إلى تدمير شكل الجزء الداخلي أو الخارج. هذا جزء مهم في [تحديد] ما إذا كان صاروخًا أم قنبلة بداخل الطائرة" .
ولا يقوم المحققون عادةً بمشاركة المعلومات خلال هذه العملية حتى يتم نشر التقرير النهائي، وفقًا لبيل، لكن السلطات الروسية تمثل استثناءً إلى حد ما لكل هذا، كما أوضح.
وقال: "بالطبع، هذه هي روسيا، فمن يدري كيف ستبدو هذه العملية في الواقع".
يمكن للمحققين مشاركة المعلومات قريبًا، أو عدم مشاركتها على الإطلاق، ولكن إذا صدقت الشائعات وأمر الكرملين بعملية القتل، فمن المتوقع أن تنشر السلطات نتائج محددة مسبقًا لتلبية رغبات الحكومة بشكل مناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثناء السلطات الروسية المعلومات بريجوزين
إقرأ أيضاً:
ماليزيا توافق على استئناف البحث عن طائرة مفقودة من 10 أعوام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير النقل الماليزي "أنثوني لوك"، اليوم الجمعة، موافقة بلاده على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة (إم إتش 370) منذ أكثر من عشرة أعوام.
وأعرب لوك، حسبما ذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، عن أمله في أن يتمكنوا هذه المرة من العثور على حطام الطائرة المفقودة، مشيرا إلى أن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة التنقيب "أوشن إنفينيتي" التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة في عام 2018.
وقال إنه سيتم توقيع عقد مدته 18 شهرا وستحصل الشركة على 70 مليون دولار في حال العثور على حطام كبير، مشيرا إلى أن عمليات البحث ستكون في قاع البحر بمنطقة جديدة تغطي 15 ألف كيلومتر مربع". وأشارت الشبكة إلى أن ماليزيا استعانت بشركة "أوشن إنفينيتي" في عام 2018 من أجل البحث عن الطائرة المفقودة في جنوب المحيط الهندي، إلا أنها فشلت في محاولتين.
يذكر أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية (إم إتش 370) وهي من طراز بوينج 777، قد اختفت في شهر مارس عام 2014 وهي في طريقها من كوالالمبور إلى العاصمة الصينية (بكين) وكان على متنها 227 راكبا و12 من أفراد طاقمها.