الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورات جديدة من العاملين بوزارة النقل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
إحتفلت الأكاديمية العسكرية المصرية بتخرج الدورة رقم 10 لمهندسى الهيئة القومية لسكك حديد مصر بالإضافة إلى الدورة رقم 1 لمهندسى الهيئة القومية للأنفاق ، والدورة رقم 1 لمهندسى الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل وذلك بعد إتمام دورتهم التدريبية التى استمرت لمدة 6 أشهر بالكلية الحربية بالتنسيق مع وزارة النقل .
بدأ الحفل بمناقشة بحث الدورة الذى برز خلاله مدى التطور العلمى الذى وصل إليه المتدربين بعد تلقيهم أحدث المواد العلمية بواسطة نخبة من المتخصصين فى مجالات عملهم.
كما تم إستعراض الموقف التدريبى الذى تضمن شرح مفصل لبرنامج الدورات ومدى ما إكتسبه المتدربين من مستوى علمى ومعرفى و إنضباط ذاتى الذى يعد من أهم سمات العسكرية المصرية العريقة.
أعقبه عرض فيلم تسجيلى تضمن مراحل إعداد وتنفيذ الدورات التدريبية بدءاً من إستقبال الدارسين مروراً بالتدريب الفنى والتخصصى حتى ختام الدورة ، وألقى أقدم الدارسين كلمة قدم خلالها الشكر للقائمين على تنظيم مثل تلك الدورات التى شكلت لهم وعى ومعرفة جديدة على أسس وطنية وعلمية سليمة قبل بدء حياتهم العملية لخدمة الوطن ، تلا ذلك إعلان نتيجة الدورة .
وألقى الفريق كامل الوزير وزير النقل كلمة وجه خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة ولكافة أجهزتها على دعمها المستمر وإسهامها فى تدريب وتأهيل خريجى وزارة النقل وفقاً لرؤية الدولة المصرية من خلال إعداد كوادر تعمل وفقاً لأعلى درجات الإنضباط الذاتى ومؤهلة بالعلوم الحديثة للعمل فى مختلف القطاعات بما يواكب التطور التكنولوجى المتلاحق فى مختلف المجالات خاصة بعد النقلة النوعية التى تشهدها وزارة النقل على كافة المستويات .
فيما ألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية كلمة قدم خلالها التهنئة للخريجين متمنياً لهم التوفيق فى حياتهم العملية؛ مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحديث وتطوير منظومة الإعداد والتأهيل بشكل مستمر بما يعود بالنفع على الدارسين خلال مدة دوراتهم التدريبية بالأكاديمية العسكرية المصرية ، كما أشار إلى حرص الأكاديمية العسكرية على توفير كافة المقومات التى تسهم فى إكتساب الدارسين للعلوم والخبرات العلمية والعملية التى تعظم من قدراتهم لآداء المهام المكلفين بها على أكمل وجه .
وفى ختام الحفل تم تبادل الدروع وتكريم أوائل الدورات تقديراً لتميزهم فى آداء المهام المكلفين بها خلال مدة الدورة .
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيق أقصى إستفادة ممكنة لتأهيل الشباب المصرى والإرتقاء بمستوى وعيهم المعرفى والثقافى والعلمى وفقاً لمناهج علمية حديثة تمكن من بناء كافة الجوانب الشخصية بما يتماشى مع منظومة التطوير التى تشهدها مصرنا الحديثة وتعظيم الإستفادة من قدراتهم وفقاً لتخصصاتهم المختلفة بكافة المجالات وذلك بالتعاون مع مختلف وزارات وهيئات الدولة المصرية .
حضر الحفل اللواء أ ح خالد أحمد شوقى مساعد وزير الدفاع ، وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وعدد من مسئولى وزارة النقل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأکادیمیة العسکریة العسکریة المصریة وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
دفتر احوال وطن «٢٩٧»
مصر الجديدة القوية.. ما كل هذا الحب..؟
ما كل هذا الحب؟ وما كل هذا العشق للمحبوبة مصر؟ الحب الفطرى لمصر يسبق كل حديث، وينتصر دائمًا على كل فتنة تريد أن تنال من استقرار هذا البلد، الذى قال عنها المولى عز وجل «ادخلوها بسلام آمنين»، ما كل هذا الحب الذى يتدفق وقت الأزمات وقت الحرب، وقت الاتجاه إلى بث التفرقة والفوضى، كل هذا الحب هو نابع من قلوب عشقت تراب هذا الوطن، ونبتت من طين هذا البلد، التى لو سألت الطفل الصغير فيها يقول: أنا مصرى، ابن مصرى، وسمارى ولونى مصرى!
كل هذا الحب رأيته فى وجه كل ضابط وجندى يحارب الإرهاب فى سيناء، ويتمنى الشهادة فى سبيل الله دفاعًا عن تراب وطنه، رايته فى التدريب بكافة الأسلحة، رأيته فى وجه الجنود على حدودنا الشرقية، وبينهم الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، حب مصر رايته وبكل قوة فى الحرب ضد الإرهاب، من رجال جيش وشرطة، ضحوا بأنفسهم من أجل أن تبقى مصر، رأيته فى المنسى ورفاقه الدبابة وأبانوب، وهم يسطرون أقوى لحظات الوفاء لمصر، والذود عنها فى كمين البرث، والرفاعي، وكيف حافظوا على مصر من التقسيم، والقضاء على أذناب الإرهاب الذين حاولوا تنفيذ محطة إمارة سيناء، رأيته فى قلب أبطال جيشنا العظيم فى مناورات الشرف سواء فى قواتنا البحرية، أو القوات الجوية، والدفاع الجوي، رأيته فى أعين أبطال حرب أكتوبر، الذين ما زالوا على قيد الحياة، وهم يروون بطولات الشرف على أرض سيناء الحبيبة، رأيته فى أعين بدو سيناء الذين كافحوا الإرهاب الغاشم، رأيته فى أعين أسر الشهداء، ولا أخفيكم سرًا، فلقد احتارت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وهى تسجل أحاديث مع أسر الشهداء قبل احتفالات أكتوبر، لاختيار أى الحالات التى تبثها للمصريين عن عظمة هؤلاء الشهداء، فالجميع بلا استثناء عاشقون للشهادة والتضحية بأبنائهم وأنفسهم من أجل مصر، والحفاظ عليها، والكل يروى عن حكايات أبنائه الشهداء وكأنه نذرهم لمصر، الأم تبكى بحرقة قلبها المعتصر حزنًا وتقول هو فداء لمصر، والأب يذرف الدموع فى صلابة ويقول كل أبنائى فداء لمصر.
رأيت هذا الحب حتى فيمن هاجروا مصر واستوطنوا الخارج منذ عشرات السنين، رأيتهم وهم يتسابقون لنيل شرف مساندة مصر والجيش المصرى عندما أطلقت مبادرة «ساند جيشك» والتى كانت فكرة أصيلة للكاتب الصحفى الوفدى الكبير محمد أمين الصحفى، وأمين عام مؤسسة المصرى اليوم، فى حديث جمعنا عن حب مصر، بعد هجوم قناة الجزيرة على الجيش المصرى فى عام ٢٠١٦، رأيت كيف تسابق المصريون لتأييد المبادرة على مواقع التواصل والمجلس الوطنى للشباب برئاسة الدكتور وائل الطناحى، والدكتورة دليلة مختار، وحركة صوت المصريين بالخارج برئاسة الزميل الكاتب الصحفى معتز صلاح الدين التى تبنت المبادرة، رأيته فى كل قلب مصرى عاشق لتراب هذا الوطن، خط بيده مشاركة فى حب مصر.
رأيت كل هذا الحب فى قلب أعضاء المجلس العالمى لبيت العائلة المصرية بالخارج الذين تركوا أعمالهم، وهم رؤساء الجاليات فى أوروبا، ليعودوا إلى وطنهم، ويعقدوا مؤتمرات كل عام لمساندة مصر، وجيش مصر، رأيت المناضل علاء ثابت رئيس الجالية المصرية ببرلين، وصالح فرهود، رئيس الجالية، فى فرنسا، وجمال حماد سويسرا، وبهجت العبيدى النمسا، وهم يجتمعون حينها بوزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم ومعهم وفد من أعضاء الجاليات، ويتعاونون كل عام مع وزراء الهجرة، ليقولوا دائمًا نحن فى خدمة وطننا مصر، رأيته فى الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مصر وصبر المصريين، على ارتفاع الاسعار، وضيق المعيشة، والفساد الذى مازال يلعب بأذياله، ثقة فى برنامج الإصلاح الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى يبنى مصر الجديدة القوية، والذى أكد لهم قبل التفويض وتكليفه بالرئاسة «هتتعبوا معايا» من أجل بناء مصر الجديدة، لأنهم يثقون فى أن الأمور ستتحسن، وسيجنون ثمار هذا الإصلاح، ولأن هذا الشعب لاتظهر قوته سوى فى الازمات والحروب التى تحيط بنا من كل جانب، كل هذا الحب رأيته وأراه يوميًا، فمصر لا تحتاج أن توجه نداء لأبنائها فى الداخل أو الخارج، فهم يتجهون إليها بالاستشعار، عندما يتيقنون أنها فى خطر، ليؤكدوا أن المصريين عاشقون لتراب الوطن الأم مصر، وهى دى الحكاية وكل هذا الحب.
︎أين تقصى الحقائق فى شكاوى التربية الرياضية بنين؟
أين لجان تقصى الحقائق؟ وأين ذهبت؟ ولماذا يخشى المسئولون من تشكيل لجان تقصى حقائق حيادية لفحص شكاوى اولياء الأمور والطلبة بالجامعات؟ لماذا هذا السيستم الغريب بتحويل الشكوى للمشكو فى حقه للرد عليها، وهذا ما أراه جليًا فى معظم الشكاوى التى يستغيث فيها المواطن على نظام شكاوى مجلس الوزراء الحكومى، ما يتسبب فى ضياع الحقيقة ! اولياء أمور الطلبة المتضررين من السياسة التعليمية فى كلية التربية الرياضية للبنين بالإسكندرية، وتعنت احد المسئولين بالكلية ضد أبنائهم، فوجئوا بأن شكواهم أرسلت للمسئول بالكلية للرد عليها، بدلًا من تشكيل لجنة تقصى حقائق حول الشكاوى، أولياء أمور الطلبة يطالبون بتدخل عاجل من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى بعدما وجدوا صعوبة عدة مرات فى مقابلة رئيس جامعة الإسكندرية، هل هذا معقول؟
︎اللواء دكتور سمير فرج.. هذا الرجل من مصر
لا تكفى أعطر كلمات الإطراء لتحية هذا البطل المصرى بطل الحرب وبطل السلم اللواء الدكتور سمير فرج، لا تكفى المجلدات لتخليد مواقف هذا البطل المصرى من اجل مصر ، ولا تكفى أفخر انواع التكريم فى شكر هذا المصرى الذى يجوب كل أنحاء مصر من أجل نشر الوعي، ومواقف مصر فى التصدى لحروب الجيل الرابع، والخامس، اليوم فى جامعة القاهرة، والأمس فى جامعة دمنهور، وهذا الأسبوع بين رجال الدفاع الجوي، وهذه الساعة فى أكاديمية الشرطة، واليوم مع أبطال الصاعقة، هذا البطل الفولاذى الذى عاصر حرب أكتوبر، وكان قائدًا تدرج فى المناصب حتى تسلم إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وبعدها دار الأوبرا المصرية، وكان أول محافظ للأقصر، لم يجلس فى بيته مكرمًا، بعد تكريمه من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أمام العالم، ولكن حبه لمصر جعله كمكوك فضائى يجوب كل ربوع الوطن لنشر الوعي، والمخططات التى واجهتها مصر، ويوثق الكتب التى تكشف الحقائق عن عظمة مصر وقواتها المسلحة، لتتنافس الفضائيات من إعلام مرئى وصحفي، فى الاستفادة من خبراته، ووعيه بكل ما يحاط بالعالم من استرتيجيات، ولا يبخل على أى جهة، أو يرفض أى لقاء يعلم أنه مفيد لنشر الوعى والمعرفة، إنه ابن المؤسسة العسكرية الذى تربى على حب هذا الوطن، أعطاه الله الصحة والعافية، فهذا الرجل من مصر.