فيلم Barbie يتصدر شباك التذاكر السعودي لهذا الأسبوع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تصدر فيلم Barbie إيرادات شباك التذاكر السعودي، لهذا الأسبوع، محققاً 2.08 ريال سعودي (556.3 ألف دولار أميركي)، بواقع 33.2 ألف تذكرة، وفقاً لبيانات هيئة الإعلام المرئي والمسموع.
ويتنافس في دور العرض السعودي، 22 فيلماً متنوعاً، وسط إقبال جماهيري كبير، بالتزامن مع بدء العد التنازلي لنهاية موسم صيف 2023، حيث حققت تلك الأفلام لهذا الأسبوع، 9.
وتستقبل صالات السينما السعودية أفلاماً جديدة نهاية الأسبوع الجاري، وهي: Back on the Strip، وفيلم الأبطال الخارقين Blue Beetle، وHaunting of the Queen Mary الذي تدور أحداثه في إطار رعب، بجانب فيلم الأكشن والإثارة Retribution للمخرج نمرود أنتال، والفيلم المصري “العميل صفر” بطولة أكرم حسني.
وجاء فيلم Meg 2: The Trench بالمرتبة الثانية في شباك التذاكر السعودي، لهذا الأسبوع، مُحققاً 1.27 مليون ريال (338.5 ألف دولار) بواقع 24 ألف تذكرة، ليأتي إجمالي ما حققه منذ طرحه هناك قبل 3 أسابيع، نحو 10.86 مليون ريال (2.89 مليون دولار).
واحتل الفيلم المصري “مستر إكس” بطولة أحمد فهمي، المركز الثالث، حيث حقق 1.16 مليون ريال، لـ21.5 ألف تذكرة، ليأتي إجمالي ما حققه منذ طرحه قبل 5 أسابيع 25.5 مليون ريال (6.8 مليون دولار) بواقع 490 ألف تذكرة.
وتراجع فيلم Oppenheimer إلى المركز الرابع، حيث حقق مليون ريال فقط (271 ألف دولار) لـ14.6 ألف تذكرة فقط، فيما بلغ إجمالي ما حققه على مدار الـ5 أسابيع الأخيرة في شباك التذاكر السعودي، نحو 41.8 مليون ريال (11.14 مليون دولار) بواقع 656.7 ألف تذكرة.
وفي أسبوعه الأول، بشباك التذاكر السعودي، احتل الفيلم المصري “وش في وش” بطولة محمد ممدوح وأمينة خليل، المركز الخامس، مُحققاً 832 ألف ريال فقط (222 ألف دولار) بإجمالي 14.4 ألف تذكرة، يلاحقه فيلم Mission Impossible: Dead Reckoning Part One، والذي جاء بالمركز السادس، حيث حقق 617 ألف ريال (164 ألف دولار)، فيما بلغ إجمالي ما حققه منذ طرحه قبل 7 أسابيع، نحو 31.6 مليون ريال (8.43 مليون دولار) بواقع 553.8 ألف تذكرة.
وذهب المركز السابع، إلى الفيلم المصري “مندوب مبيعات” بطولة الفنان بيومي فؤاد، حيث حقق في أسبوعه الأول بدور العرض السعودي، 523 ألف ريال (139 ألف دولار) بواقع 10 آلاف تذكرة.
أما فيلم Jailer، جاء بالمركز الثامن مُحققاً 430 ألف ريال (114 ألف دولار) ليتجاوز ما حققه من إيرادات منذ طرحه قبل أسبوعين مليوني ريال (540 ألف دولار) بإجمالي 44.7 ألف تذكرة، يلاحقه الفيلم الدرامي الرياضي Gran Turismo، حيث حقق 603 ألف ريال (161 ألف دولار) بواقع 9200 تذكرة، لتصل إيراداته في أسبوعين 2.09 مليون ريال (558 ألف دولار).
واحتل فيلم “ع الزيرو” بطولة الفنان محمد رمضان، المركز العاشر، في شباك التذاكر السعودي، حيث حقق هذا الأسبوع 356 ألف ريال (95.1 ألف دولار)، ليبلغ إجمالي ما حققه في أسبوعين 2.04 مليون ريال (545 ألف دولار) بواقع 38 ألف تذكرة.
main 2023-08-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الفیلم المصری لهذا الأسبوع ملیون دولار ملیون ریال ألف تذکرة ألف دولار منذ طرحه ألف ریال حیث حقق
إقرأ أيضاً:
«COP 29»: حصاد الأسبوع الأول.. وعودة ترامب تقلق الجميع
في باكو، مرّ الأسبوع الأول من مؤتمر الأطراف حول المناخ وسط مخاوف واسعة و بطء في التقدّم من أجل الالتزام باتفاق باريس و تأمين الموارد المالية لتمويل معالجة قضايا المناخ.
وزيرة البيئة الفرنسية تلغي مشاركتها في المؤتمر بسبب اتهامات الرئيس الأذربيجاني لبلادها والأرجنتين تسحب مفاوضيها من القمة بعد فوز ترامب في الرئاسة الأميركية، فكيف تنعكس مثل هذه المعطيات وغيرها على مؤشرات نجاح المؤتمر و إنقاذ اتفاق باريس؟
تتصدّر الانتخابات الرئاسية الأميريكية المخاوف و تثير القلق حول إمكانية الوصول إلى حلول فاعلة، فعلى الرغم من تصاعد وتيرة كوارث المناخ حول العالم، تبقى عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حجر عثرة أمام أي تقدّم ملحوظ. ترامب الذي وعد منح شركات الوقود الأحفوري حرية التصرّف، اختار كريس رايت وزيرا للبيئة. هذا الرجل الذي عرف بتشكيكه في مشكلة المناخ و عدم اعترافه بها و دفاعه المستميت عن استخدام الوقود الأحفوري.
في الوقائع، أوروبا و أميركا الشمالية هي المسؤولة عن 60% من الانبعاثات العالمية و أكبر مصدّر لها في حين أن إقريقيا و أميركا الجنوبية هي من تدفع اغلى الأثمان من بيئتها و سلامتها و صحة شعوبها و سبل العيش فيها. فهل يرضى من دفع فواتير الازدهار و التطور في بلاده، بدفع فاتورة الكوارث و آثار الوقود لدول يعتبرها قيد النمو؟ و هل يلتزم بالإجراءات التي قد تتخذ في حق ممارساته التي يتغنّى ليلا ونهارا كإنجازات عظيمة؟ حتى في المناخ و الطبيعة، لا عدل في الثروات و لا حتى الآلام.. .
المخاوف التمويلية تطغى على كافة الأصعدة في الأروقة و على المنابر في باكو، فعلى الرغم من الجهود الكثيفة في توجيه هذه الدورة "كوب 29" على أن تكون مالية بامتياز لمناقشة هيكلية صندوق الخسائر والأضرار الذي أسّس في كوب 27، تبقى آمال ضخّ المال ضئيلة بحسب المراقبين و الناشطين الذين عبّروا عن شعورهم بالخذلان و الكثير من الأحباط أمام تهديدات كارثية تحتاج إلى ترليون دولار أميركي في العام الواحد للدول النامية لإبقاء درجة حرارة الأرض تحت الدرجتين مئوية حيث أنّ خسائر المناخ في الدول الصغيرة تتراوح بين 100 و 500 مليار دولار سنويا و تطلّعات هذه الدول هي الحصول على المنح و الهبات و ليس القروض، بقيم و أرقام حقيقية تتلاءم مع التكاليف المتوقّعة. فهل من نوايا جديّة في تفعيل التمويل مع تداخل القضايا السياسية و حتى تشابكها مع كل جوانب الحياة و منها المناخ و سبل العيش الكريم؟ و هل تتسارع الخطى الإنقاذية قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض؟
إفريقيا، القارة الأكثر تضررا و الجهة الأولى المعنية بتفعيل الحلول، عبّرت على لسان المجموعة الإفريقية عن قلق كبير حول تحقيق هدف جديد لتمويل المناخ بالتزامن مع دعوات لتشكيل لجنة وزارية للمساعدة في دفع المفاوضات الحاسمة لتخصيص الأموال المناخ المطلوبة. من ضمن المقترحات أيضا، فرض ضريبة تقدّر ب 15 مليار دولار أميركي سنويا على شركات النفط و الغاز التي تجني أرباحا طائلة. بمعنى آخر، إلزام الملوّثين من الدول الثرية إلى دفع ثمن تأثيرات نشاطاتهم على التغيّر المناخي من خلال تغذية صندوق الاضرار و الخسائر. فلعلّ هذه الدعوات و المقترحات تطمئن شعوب و أنظمة القارة السوداء وتبشّر بفجر بيئي جديد و حياة كريمة.
تبقى الإجابات و الحلول رهينة القوى العالمية و مدى تعاونها في أن تكون جزءا من الحل، و هي في الأصل، أساس المشكلة و على رأسها الصين التي تتصدّر قائمة الدول الأكثر إنتاجا للغازات المسبّبة للاحتباس الحراري في ستة من مدنها على رأسها العاصمة شنغهاي و تليها ولاية تكساس الأميركية.
للطفولة حصّة ملفتة في فعاليات المؤتمر، فلعلّ ما أخفق به الكبار يستطيع الأطفال، ورثة هذه الأرض، ببراءة و عفوية و خوف من و على المستقبل أن يؤثّروا في الحاضرين و من بينهم أكثر من 132 شركة نفط عالمية مدعوة. لعلّها الفرصة الذهبية لأجيال سرقت منها الطفولة و هدّدت بصحتها و غذائها و أمنها وعلمها أن تصرخ بألم ووجع و ترفع يد الظلم عن شعوبها المستضعفة. جورجينا، من تنزانيا، اعتلت مسرح المؤتمر لتحمّل الحاضرين مسؤولية خياراتهم التي دمّرت العالم و كانت لسان حال ملايين الأطفال حول العالم وصوتهم الضعيف، لتبهر المجتمعين بمبادرة زراعية قامت بها في بلدها لتبرهن عن قدرة الأطفال الحالية و المستقبلية في المساهمة في الحلول. ومن باكستان، عرضت زونيرا، ابنة ال14 عاما، واقعا مأساويا مريرا حيث أضحت الفياضانات في بلادها جزء من يوميات الكبار و الصغار و أنّها تعطّل كل شيء في الحياة و تعرّض سلامة الأطفال للخطر و تمنعهم من ممارسة حياة طبيعية، خاصة الفتيات لأنّهن، بسبب الموارد المالية المعدومة للعائلة، لا يستطعن الالتحاق بالمدرسة و الحصول على التعليم.
فكيف سيكون الردّ ممن يسعون إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتواجدين بين الحضور؟
أسبوع مضى وبقيت الكلمة الفصل لأيام المؤتمر الأخيرة و ما ستحمل من إجابات لعالم ينتظر. فهل تنعكس الكلمات المدوّة لرئيس المناخ في الأمم المتحدة، سيمون ستيل " الفرق بين الحياة و الموت"، على فعالية النتائج معبّرا عن صعوبة الموقف. وهل يستجيب أصحاب القرار لتحذيرات العلماء، الذين أصبحوا بمثابة شهود عيان، حول احتمال ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 2.5 درجة مئوية في ظل انقسام الدول مع الاعتراف بضرورة زيادة التمويل؟
نحو الولايات المتحدة الأميركية و رئيسها الجديد تتوجّه الاتهامات و الأنظار بحيث بات جليا و واضحا أن هذه الدولة هي جزء من المشكلة لا الحل.
يتبع.. .
* أستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة، وزير البيئة الأسبقاقرأ أيضاًمصطفى بكري لـ «العربية»: مصر ثالث دولة عالميا من حيث استقبال اللاجئين بتكلفة 10 مليارات دولار «فيديو»