بحضور اللواء الزبيدي.. انعقاد اللقاء التشاوري الثاني لوجهاء ومشائخ قبائل محافظة أبين بالعاصمة زنجبار
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
عقد صباح اليوم السبت اللقاء التشاوري الثاني لوجهاء ومشائخ محافظة أبين برعاية اللواء القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وإشراف الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة أبين تحت شعار "معاً لاجتثاث الإرهاب" .
وبدأ اللقاء الذي انعقد بحضور اللواء القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمشاركة رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة الاستاذ حسن قيثان الكازمي ونائبه علي شيخ السوري وقائد القوات الخاصة العميد فضل باعش ووكيل محافظة أبين الاستاذ احمد ناصر جرفوش وعدد من القيادات المدنية والعسكرية والأمنية بالمحافظة .
بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ منصور بلعيدي ومن ثم عزف النشيد الوطني الجنوبي .
بعد ذلك ألقيت كلمة باسم اللجنة التحضيرية للقاء التشاوري لوجهات ومشائخ قبائل محافظة أبين القاها الشيخ فيصل السعيدي المرقشي أشار فيها أن هذا اللقاء يأتي بعد اللقاء الأول الذي عقد في العام 2019م والذي يقام برعاية اللواء القائد عيدروس الزبيدي ويأتي في الوقت التي تجري فيه معارك شرسة لمحاربة الارهاب وبعد مرور عام على عملية سهام الشرق لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه في محافظة أبين، مؤكداً وقوف قبائل محافظة أبين إلى جانب القوات المسلحة والأمن الجنوبية في اجتثاث الإرهاب والقضاء عليه وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة التي عانت كثيراً من ويلات الحروب ومخاطر العناصر الإرهابية المتطرفة .
ومن ثم عرض فيلم وثائقي يحكي عن الإرهاب والمراحل التي مرت بها محافظة أبين منذ سيطرة العناصر الإرهابية على بعض المناطق ومن ثم محاربتها مروراً بعملية "سهام الشرق" ووصولاً إلى الحملة العسكرية والأمنية "سيوف حوس" التي استشهد خلالها القائد البطل العميد عبداللطيف السيد قائد الأحزمة الأمنية بالمحافظة، ثم القيت قصيدة للشاعر احمد سالم شبر رثاء في استشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد والشيخ محمد كريد الجعدني ورفاقهم نالت استحسان الحاضرين .
وفي كلمة لراعي اللقاء اللواء القائد عيدروس الزبيدي عبر فيها عن سعادته لتواجه اليوم في عاصمة محافظة أبين مدينة زنجبار بين مشايخ ووجهات وأعيان المحافظة، مؤكداً على أن محافظة أبين قادت الجنوب في مراحل صعبة وأسس رجالها وقيداتها اهم مراحل الدولة في الجنوب وكانت ولا زالت الرقم الصعب وهمزة الوصل بين أبناء الجنوب ، مشيراً إلى استهداف محافظة أبين بهذه المجاميع الإرهابية ليجعلوا منها مسرحاً للإرهاب وهي كانت تمثل قيادة ورمز للجنوب بشكل عام منذ قيام الثورة في واستقلال الجنوب في عام 67م .
مضيفاً بأن المعركة مع العناصر والمجاميع الإرهابية معركة مصيرية وكل العالم يتابع هذه المعركة ويباركها وكلمة الفصل فيها للمشائخ والوجاهات والأعيان وابناء القبائل بالمحافظة للقضاء على هذه العناصر الإرهابية إلى جانب القوات المسلحة والأمن وتأمين المحافظة وتثبيت الأمن والاستقرار فيها ودحر مليشيات الحوثي التي تحاول اجتياح الجنوب وهي تعرف جيداً أن لا مكان لها في الجنوب والجنوب خط أحمر برجاله ولن يدخلوا الجنوب إلا على جثث الرجال الشرفاء من أبناء الجنوب وكل أبناء الجنوب إلى جانب محافظة أبين في معركتها ضد الإرهاب، لافتاً إلى وقوفه إلى جانب المحافظة في نيل كافة استحقاقاتها من المشاريع التنموية والخدمية وإعادة الأعمار فيها والخير سيعم الجميع .
وفي ختام اللقاء ألقى الشيخ ناصر محمد البيان الختامي للقاء التشاوري الثاني لوجهات ومشائخ وأعيان قبائل محافظة أبين الذي تم التأكيد فيه على وقوف أبناء قبائل محافظة أبين وقبائلها إلى جانب القوات المسلحة والأمن الجنوبية بقيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي في محاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره والقضاء على جميع أشكاله ومظاهره في كافة مديريات محافظة أبين والجنوب عامة وتثبيت الأمن والاستقرار وبدء عملية البناء والتنمية في المحافظة المنكوبة مطالبين بمستحقات المحافظة كاملة من المشاريع الإنمائية والخدمية في قطاعات المياه والكهرباء والصحة والتعليم والزراعة وكافة القطاعات ومساندة المجلس الانتقالي الجنوبي للسلطة المحلية بالمحافظة في نيل المحافظة كافة مستحقاتها من المشاريع في كافة القطاعات .
*من محمد صالح عبدالرحمن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الانتقالی الجنوبی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب.. إليكم ما جاء فيها
وجّه رئيس المجلس السياسي في حزب الله، السيد إبراهيم أمين السيد، رسالة إلى أهل الجنوب المقاوم، أكد فيها أن العدو لم يحقق أي انتصار رغم جرائمه، وأن سلاح الإرادة والعزيمة لدى أبناء المقاومة أقوى من كل أسلحته.
وأشار السيد إلى أن دماء الشهداء أصبحت وقودًا لإيمانٍ وشجاعةٍ لا مثيل لها، معتبرًا أن الزمن سيكشف انهيار الكيان الصهيوني، كما أن التلاحم بين لبنان وفلسطين بات أكثر وضوحًا في وجه الاحتلال.
وختم بالدعوة إلى وحدة وطنية حقيقية بعيدًا عن الخلافات المصطنعة، وفرض السيادة اللبنانية بكرامة وشرف، مؤكدًا أن الشعب اللبناني ليس للاستئجار أو الاستثمار، بل يستحق الحياة بجدارة. نص الرسالة: "بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آل بيته الطيّبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...
سلامٌ الى عقولكم وقلوبكم والى أرواحكم ودمائكم وجراحاتكم.
سلامٌ الى أقدامكم أينما وطئت تطّهر الأرض من رجس المجرمين والوحوش الصغار والكبار.
لقد اختبر عدوّكم في الميدان سلاح مقاومتكم وبالأمس واجه سلاح إرادتكم وعزيمتكم وتعرّف على كنهه وطبيعته، هذا السلاح لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم والمؤمنون المتّقون.
أنتم أيّها النساء والرجال والأطفال، أنتم يا أشرف وأطهر الناس، ليس فيكم الخائفون، الخانعون، الخاضعون، المستسلمون.
أنتم الصفوة وأنتم تاج الرؤوس. الفخر لمن ينتمي إليكم.
وللعدو أقول: هل علمت الآن أن جرائمك لم تصنع لك أيّ انتصار، وأن أسلحتك وقنابلك لم تكتب لك سوى تاريخ الهزائم، وأن دماء الشهداء الذين قتلتهم تحوّلت إلى إيمانٍ وشجاعةٍ وإرادةٍ وعزمٍ وقوّةٍ قلّ نظيرها في هذا العالم، وستكون إلهامًا ومحجةً لشعوب العالم ومزاراً، وسيأتي الزمن الذي تتهاوى فيه هياكلك في المنطقة، وستكون شعوب العالم على نفس صورة هذا الشعب العظيم في لبنان من جنوبه إلى كلّ جهات الأرض فيه؟
أمّا في فلسطين فيتلاحم المشهد والصورة والشعب والدم والنصر والعزّة والكرامة.
وأخيرًا أقول لكلّ إخوتنا في الوطن هذه فرصة نادرة وتاريخيّة للوحدة ولو لمرّة واحدة نرمي بها الأحقاد والصراعات والخلافات المصنّعة والمركّبة على مصالح الأعداء ونصنع سيادتنا ونفرضها على الأعداء والأصدقاء، ونُثبت للعالم أنّنا لسنا شعبًا للاستئجار والاستثمار، وأنّنا شعبٌ يستحقُّ الحياة بجدارة وكرامةٍ وشرف".
الثلاثاء 28 -01-2025
27 رجب 1446 هـ