بعد 4 أسابيع من الخسائر.. 1.3% ارتفاعا في أسعار الذهب الفورية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
استطاع الذهب أن ينهي تداولات الأسبوع المنتهي على ارتفاع ليعود الارتفاع الأسبوعي الأول بعد 4 أسابيع من الخسائر، ولكن يبقى الغموض هو المسيطر على مستقبل أسعار الذهب على المدى القصير، وذلك بعد خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي أمس والذي لم يقدم جديد للأسواق لبناء نظرة مستقبلية لتحركات المعدن الأصفر.
وكشف التحليل الفني لجولد بيليون ،ان أسعار الذهب الفوري خلال ارتفعت الأسبوع الماضي بنسبة 1.
الارتفاع الأخير في مستويات الذهب قلص من الخسائر التي سجلها خلال شهر أغسطس، فمنذ بداية الشهر وحتى الآن تراجع الذهب بنسبة 2.6%، ولكن استطاع الذهب أن يستقر حالياً فوق المستوى 1900 دولار للأونصة.
وتعافي أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي جاء بسبب البيانات الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي بخصوص مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي الأمريكي الذي أظهر توسع انكماش القطاع الصناعي في اغسطس بقيمة 47 بأقل من القراءة السابقة عند 49 والتوقعات 48.9، يذكر أن المستوى 50 يمثل الحد الفاصل بين الركود والانتعاش في المؤشر.
بينما تراجع النمو في قطاع الخدمات الأمريكي ليصبح على حافة الركود في أغسطس وفقاً لمؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات الذي سجل 51 من القراءة السابقة 52.3 والتوقعات 52.1.
ضعف بيانات القطاع الصناعي وقطاع الخدمات في الولايات المتحدة يهدد النمو للاقتصاد الأمريكي بشكل عام، وهو الأمر الذي ترجمته الأسواق إلى تقليل فرص رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي، خاصة في ظل احتمالات الأسواق بنسبة 85% ألا يقوم الفيدرالي برفع الفائدة في اجتماع سبتمبر القادم.
ولكن بعد خطاب رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول يوم أمس فقد الذهب الكثير من الزخم الإيجابي لتبقى تحركات غير واضحة خلال الفترة القادم، تصريحات جيروم باول لم تحمل الجديد بالنسبة للأسواق فقد أكد على استمرار هدف التضخم للفيدرالي عند 2% وعلى اعتماد الفيدرالي على البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ أي قرار بخصوص أسعار الفائدة، ووصف التحركات القادمة للبنك بالحذرة.
وقال باول : البنك المركزي يمكنه الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم مرتفعا بشكل عنيد، إلا أنه أضاف أن السياسة النقدية ستظل تعتمد على البيانات.
في المجمل ظل الفيدرالي متمسك بالتشديد النقدي خاصة مع استمرار التضخم الأساسي السنوي عند 4.3% والتضخم الرئيسي السنوي عند 3.3%، ليستبعد البنك أي خفض في أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
الدولار الأمريكي استقر على مكاسبه بعد خطاب باول الذي لم يأتي بجديد بالنسبة للأسواق، فقد ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% مرتفعًا للأسبوع السادس على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب في البورصة العالمية ارتفاع أسعار الذهب الفورية خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي جولد بيليون دولار للأونصة أسعار الفائدة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
"الفيدرالي الأمريكي" يثبت أسعار الفائدة في أول اجتماعاته منذ عودة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم /الأربعاء/، الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن تأثير الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد الأمريكي، واستمرار التضخم فوق مستويات هدف البنك المركزي.
هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ تولي الرئيس ترامب الرئاسة الأمريكية، الذي أوضح أنه يريد خفض أسعار الفائدة، حيث يبلغ سعر الفائدة القياسي الآن نطاقًا يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وجاء القرار بعد ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، بما يعادل نقطة مئوية كاملة، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وأسقط البيان، الذي أعقب الاجتماع بعض الأدلة حول المنطق وراء قرار الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، فقد قدم وجهة نظر أكثر تفاؤلًا إلى حد ما بشأن سوق العمل بينما فقد مرجعًا رئيسيًا من بيان شهر ديسمبر بأن التضخم "حقق تقدمًا نحو" هدف التضخم البالغ 2% الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويستخدم "الاحتياطي الفيدرالي"، أسعار الفائدة، لموازنة زيادات الأسعار والاستقرار في سوق العمل خلال الوباء، وكانت أسعار الفائدة عند مستويات قريبة من الصفر، مما يجعل من الأرخص بالنسبة للأميركيين اقتراض الأموال لمدفوعات مثل الرهن العقاري وقروض السيارات وأنواع أخرى من الديون، ولكن مجموعة من التأثيرات الاقتصادية، مثل قضايا سلسلة التوريد، والتحفيز الفيدرالي، والإنفاق الاستهلاكي المرتفع، على سبيل المثال، دفعت التضخم إلى الارتفاع إلى 9.1%، وهو أعلى مستوى له منذ جيل، في صيف عام 2022.
ومنذ ذلك الحين، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي في معركة طويلة لكبح جماح زيادات الأسعار، وظلت أسعار الفائدة عند حوالي 5.3% لمدة عام ونصف - أعلى أسعار فائدة منذ أكثر من عقد من الزمان - قبل أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي حملته لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وعلى الرغم من انخفاض التضخم منذ ذلك الوقت، إلا أنه ظل بعناد أعلى من معدل هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
في ديسمبر، بلغ التضخم 2.9%، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بشهر نوفمبر، وفي الوقت نفسه، أظهر سوق العمل زيادة غير متوقعة في النمو الشهر الماضي، مع إضافة أكثر من 250 ألف وظيفة إلى الاقتصاد، وظل معدل البطالة عند مستويات منخفضة نسبيًا، حوالي 4%.