أعلنت السلطات في النيجر اليوم الجمعة أنها منحت السفير الفرنسي في نيامي، سيلفان إيتي (Sylvain Itté)، مهلة قدرها 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون بجمهورية النيجر في بيان، "ردا على المذكرة رقم 023/02874 بتاريخ 8 أغسطس 2023 بشأن رفض سفير فرنسا لدى نيامي الاستجابة لدعوة وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين في الخارج لإجراء مقابلة يوم الجمعة 25 أغسطس 2023 على الساعة 10:30 صباحا وغيرها من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية والتي تتعارض مع مصالح النيجر، قررت السلطات النيجرية المختصة سحب موافقتها من السيد سيلفان إيتي ومطالبته بمغادرة أراضي النيجر في غضون ثمانية وأربعين ساعات (48 ساعة).

والخميس أعلنت نيامي أن النظام العسكري في النيجر أجاز لجيشي بوركينا فاسو ومالي التدخل في النيجر في حال تعرضت لعدوان.

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد

في خطوة مفاجئة، أعلنت النيجر يوم السبت الماضي عن انسحابها من القوة المتعددة الجنسيات التي تأسست عام 2015 لمكافحة الجماعات الجهادية في منطقة حوض بحيرة تشاد، والتي تضم إلى جانب النيجر كلا من نيجيريا وتشاد والكاميرون.

خلفية القرار وأسبابه

جاء قرار النيجر على خلفية تغييرات جذرية في الوضع الداخلي للبلاد بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في 2023 وأطاح بالحكومة السابقة، مما أدى إلى تصاعد التوترات السياسية داخليًا وعلاقات متوترة مع القوى الإقليمية والدولية.

في هذا السياق، قررت النيجر إعادة تقييم دورها في العمليات العسكرية المشتركة في منطقة بحيرة تشاد، حيث كانت قد شاركت بشكل فعال في الجهود المبذولة لمكافحة الجماعات الجهادية مثل "بوكو حرام" وتنظيم الدولة الإسلامية في السنوات الماضية.

خريطة النيجر (الجزيرة)

وقد أفاد رئيس النيجر، الذي تولى السلطة بعد الانقلاب، بأن هذا القرار جزء من "إعادة تقييم إستراتيجي" للأمن الوطني والسيادة، مشيرًا إلى أن النيجر لن تتخلى عن التزامها بمكافحة الإرهاب، بل ستبحث عن طرق بديلة لتحقيق هذا الهدف.

ردود فعل الجوار والمجتمع الدولي

قوبل هذا القرار بردود فعل متباينة من دول الجوار والمجتمع الدولي.

فقد أعربت بعض الدول، مثل تشاد والكاميرون، عن قلقها من تأثير هذا الانسحاب على التنسيق الإقليمي لمكافحة الإرهاب.

نيجيريا تعيش توترا أمنيا مستمرا بسبب هجمات بوكو حرام (رويترز)

من جهة أخرى، أكدت نيجيريا أنها ستواصل التعاون مع النيجر في مجالات أخرى، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز الأمن الحدودي.

إعلان

من جانب آخر، عبرت بعض القوى الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عن قلقها من تداعيات هذا القرار على استقرار المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام مختلفة بأن الغرب يتابع عن كثب تطورات الوضع في النيجر، إذ إن أي تفكك في التحالفات العسكرية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل.

التزامات النيجر المستقبلية

في مواجهة هذه التحديات، أكدت النيجر أنها لن تتخلى عن مكافحة الإرهاب، بل ستسعى لاتباع مسارات جديدة تتماشى مع مصالحها السيادية وأمنها الداخلي.

عناصر من جيش النيجر (غيتي)

وأوضح مسؤولون في الحكومة النيجرية أنهم يعتزمون تعزيز التعاون الثنائي مع الدول المجاورة وتكثيف الجهود المحلية لمكافحة الإرهاب داخل الحدود الوطنية.

كما أكدت النيجر على أهمية الدعم الدولي المستمر، خصوصًا من القوى الغربية التي ساهمت في عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 7200 قتيلٍ ومصاب
  • بعد 91 ساعة تحت الأنقاض.. إنقاذ امرأة من زلزال ميانمار
  • اتحاد المصريين بالإمارات: أجواء احتفالات عيد الفطر تعكس الفرح والتعاون
  • النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
  • حداد في ميانمار مع ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال
  • كارثة في ميانمار.. زلزال مدمر يودي بحياة المئات داخل المساجد ويخلف آلاف الضحايا
  • النيجر تنسحب من قوة عسكرية تحارب جماعات إرهابية
  • طقوس عند قبر سبب الحرائق في كوريا الجنوبية
  • تركيا.. اعتقالات غير مسبوقة لصحافيين ومحامين انتقدوا الحكومة