صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@22:21:23 GMT

انقطاع الكهرباء عن مدن كينية ومطار نيروبي

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

انقطعت الكهرباء عن الكثير من مناطق كينيا الجمعة والسبت بما فيها مطار نيروبي الدولي الذي غرق في العتمة لساعات.
وأعلنت شركة كينيا للكهرباء والإنارة عن "اضطرابات في النظام أدت إلى انقطاع معظم إمدادات الطاقة لمختلف أنحاء البلاد" اعتبارا من ليل الجمعة.
وإضافة إلى العاصمة التي تعد خمسة ملايين نسمة، شمل انقطاع الكهرباء في الدولة الواقعة بشرق إفريقيا مدن مومباسا وكيسومو وناكورو وإلدوريت.


بحلول ظهر السبت قالت الشركة أن الكهرباء عادت إلى معظم المناطق، لكن الكثير من مناطق العاصمة ومومباسا، ثاني أكبر المدن الكينية، كانت لا تزال من دون كهرباء.
في مطار جومو كينياتا بنيروبي، أحد أكثر المطارات الإفريقية ازدحاما، قالت سلطة مطارات كينيا إن مولدا يخدم المباني الرئيسية لم يعمل بعد انقطاع الكهرباء.
وقالت شركة كينيا للكهرباء إن تغذية المطار عادت الساعة الثالثة صباحا (00,00 ت غ).
ولم تصدر معلومات حول تأثير انقطاع الكهرباء على الرحلات المغادرة والقادمة.
وأعلن وزير النقل كيبشومبا موركومن على منصة إكس (تويتر سابقا) "لا يوجد عذر يستحق تقديمه ولا يوجد سبب ليكون مطارنا في الظلام".

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نيروبي انقطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

كينيا، حرب القرود والعبث بالحقوق!

ما يحدث في كينيا يهمنا وواجب علينا أن نقدم النصح لشعب وحكومة كينيا.
كينيا -حتى الآن- دولة خالية من حركات التمرد، والأفضل أن تحافظ على هذه الميزة وألا تغامر باستقرارها مهما كانت الإغراءات. وعلى حكومة كينيا طرد مليشيا دقلو الارهابية و القبض على المتهمين السودانيين (السياسيين المتعاونين) وتسليمهم للسودان فورا لتكتمل التحقيقات أمام النائب العام، واذا لم تفعل ذلك تكون احتفظت بالمخربين والمجرمين داخل حدودها.
إذا كانوا قد خربوا وطنهم السودان كيف لا يخربون بلدا آخر.

كينيا عضو أصيل في “حوض النيل” بسبب الروافد في أراضيها التي تصب في بحيرة فيكتوريا، ولكن يوجد خلاف مائي مزمن بينها وإثيوبيا، ليس في “محافظة مارسابيت” فقط حيث قومية بورانا والمسلحين من الأرومو، الذين يتسللون من إثيوبيا. ولكن الأخطر ما يحدث لشعب توركانا في شمال غرب كينيا، والذي يتعرض للتهجير على يد مجموعات إثيوبية، وذلك بالمنع من صيد الأسماك بسبب الجفاف في مناطق من حوض بحيرة توركانا. وهذه الإنتهاكات تقوم بها مجموعات إثيوبية تعلمها الحكومة الكينية وتسكت عليها، و يستمر الجفاف بسبب السد الاثيوبي على نهر أومو الذي فاقم معدلات التوتر بين المواطنين من الجانبين.

شعب التوركانا وأشقائهم من التبوسا في جنوب السودان كلهم في محنة، ولا يجدون الاهتمام ولا حماية حقوقهم من كينيا ولا جنوب السودان، وكل مرة تكاد الأمور تنحدر إلى صراع رهيب، ويجب على حكومات كينيا واثيوبيا وجنوب السودان الإنتباه.

المشكلة، بدلا من أن تهتم دول إتفاقية عنتبي بشئونهم ينشغلون بالمحاولات الفاشلة في التشكيك في الحقوق التاريخية لمصر والسودان، ويرغبون في الالتفاف حولها، ويدعمهم في ذلك طرف خارجي وهو الذي دفع جنوب السودان (عبر إثيوبيا) للدخول في عنتبي ضد مصر والسودان.

هل تصدقون أن الجفاف بلغ معدلات أدت من قبل ليس فقط إلى صراعات بين المواطنين بل إلى “حرب القرود” وهذا عندما نظمت مجموعات من البابون والنسانيس هجمات في عدد من القرى على أمتداد المناطقة المتأثرة بالجفاف على حدود إثيوبيا وكينيا، ولم تكن حالات سرقة طعام من البيوت بل كانت هجمات فيها سلوك عدواني منظم وقائد من البابون، بل والأغرب أفراد من القطيع لمراقبة واستطلاع الخطر، وكانت الأعتداءات لا تحدث إلا في البيوت قليلة الرجال، مما يدل على حالات غريبة تستحق الدراسة لوجود تكتيكات عسكرية لدى الحيوانات، ففي اشتباك استمر لمدة يوم قتل عشرة من القرود وثمانية من الرجال، ولذلك سميت “حرب القرود Monkey War”.

و هناك حرب البئر، بسبب الصراع بين مجوعتين على بئر واحدة لمدة أربع سنوات.
للأسف هذا هو الواقع، إذا كانت حكومة روتو الآن مشغولة بنهب ذهب السودان، ومساعدة المليشيا التي ترتكب الإبادة الجماعية في السودان، إذا كانت مشغولة بالتنسيق بين مافيا الحلو -الحركة الشعبية التي تنهب سنويا خمسة طن ذهب من كاودا، ومافيا دقلو – المليشيا التي تنهب 30 طن ذهب سنويا من دارفور، وتضيع زمنها وجهدها في تنسيق بين اللصوص على أمور مثل “علمانية” و “حكومة موازية” وترف وضجيج اعلامي لا قيمة له، والموضوع الحقيقي هو جرائم وسرقات للذهب السوداني وتهريبه إلى طرف خارجي ثالث عبر مافيا روتو المصنف ثاني أفسد رجل في العالم.

إذا كانت حكومة روتو مشغولة بهذه الجرائم التي يرعاها الطرف الخارجي من الطبيعي أن تضيع أرواح الكينيين بهجمات البشر والقرود.

إذا كانت منظمة الإيقاد IGAD التي أسست من أجل الجفاف انشغلت لفترة بفرش البساط الاحمر لمن يزعمون أنه قائد المليشيا، سيستمر الجفاف والجدب وستضيع الحقوق المائية لمواطنين كينيين ولشعوب التوركانا والبورانا وغيرهم.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ6 على التوالي.. احتجاجات شعبية غاضبة في المكلا بسبب انقطاع الكهرباء وانهيار العملة
  • شركة الكهرباء تناقش آليات زيادة إنتاج الطاقة
  • شبورة كثيفة وأمطار.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الجمعة
  • العرموطي يسأل عن سبب انقطاع حسّان عن حضور جلسات النواب
  • كاتس: القدرة على الدفاع عن أمن إسرائيل تتطلب الكثير
  • تحذير جوي: طقس متقلب وأمطار رعدية مع احتمال جريان الأودية
  • كينيا، حرب القرود والعبث بالحقوق!
  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • تطوير محطات الكهرباء وتوريد المعدات: خطوات الشركة العامة للكهرباء نحو استقرار الطاقة
  • السعودية للكهرباء توضح أسباب انقطاع الخدمة عن قرى كساب