“ليالي الصيف الموسيقية” تعود إلى الجزائر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: استقطبت التظاهرة الفنية “ليالي الموسيقى”، التي تنظمها الجمعية الثقافية للفنون العصرية لولاية وهران الجزائرية، جمهوراً غفيراً، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وانطلقت هذه التظاهرة، التي يحتضنها مسرح الهواء الطلق “حسني شقرون” بمدينة وهران، الأربعاء، بالتعاون مع مديرية الثقافة والفنون للولاية، بسهرتين فنيتين لأغاني الراي، أحياهما عدد من المغنين الشباب.
وتستمر التظاهرة الى نهاية الأسبوع، بمشاركة مجموعة من الفنانين المؤديّن لأغنيات الراي، من وهران وولايات جزائرية أخرى، إضافة إلى مشاركة الفرقة الكوميدية “حرودي”.
من جهة ثانية، افتتح “مهرجان الصيف الموسيقي الدولي” دورته السادسة، الخميس، بعد توقّف استمرّ لسنوات، وذلك في “مسرح الهواء الطلق: الكازيف” بالجزائر العاصمة.
قدَّمت حفل الافتتاح “أوركسترا بارباس الوطنية” التي أسّسها فنّانون جزائريون في الدائرة الثامنة عشرة بباريس أواخر سنة 1995، وتُقدّم أعمالاً تمزج فيها بين أنواع موسيقية جزائرية مثل الراي والعلاوي والديوان، إلى جانب أنواع غربية مثل الروك والجاز، وتستخدم آلات موسيقية تقليدية مثل الغمبري والقرقابو.
وقدّمت في الحفل، أغانيَ قديمة من التراث الجزائري، وأخرى جديدة، بقيادة العازف البارز على القيثارة يوسف بوكلّة.
كما تضمّن الافتتاح حفلاً للثنائي إيتا ومهدي (العازف على القرع مهدي العيفاوي والعازف ومهندس الصوت عبد العاطي بن مجباري)، قدّما فيه مجموعة من المقطوعات من موسيقى الراي والديوان.
يُشار إلى أنّ التظاهرة من تنظيم “الديوان الوطني للثقافة والإعلام”، ومن المشاركين فيها أيضاً: سميرة براهمية، وتاكفاريناس، وجمال لعروسي، وسفيان سعيدي، وجمال رفّاس، فضلاً عن فرقتَي “البسطة” و”الوريثات” من الجزائر، و”فرقة ذو روومس” من إيطاليا، و”ماغو سومب” من السنغال، و”فريد أكسترانجيرو” من تونس.
main 2023-08-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.