إنتر ميلان يعلن عودة أليكسيس سانشيز
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي، اليوم السبت، عن عودة النجم الدولي أليكسيس سانشيز إلي صفوف الفريق مرة أخري.
إنتر ميلان يعلن ضم سانشيز
وكتب نادي إنتر ميلان عبر حسابة الرسمي منذ قليل معلناً عودة سانشيز إلي صفوفه مرة أخري قادماً من مارسيليا.
وكان سانشيز يلعب مع مارسيليا منذ صيف العام الماضي بعدما رحل عن إنتر ميلان عقب نهاية عقده، ولكن التشيلي قد عاد من جديد.
و عاد سانشيز مرة أخرى إلى أودينيزي الذي أعاره إلى ريفر بليت الأرجنتيني، قبل العودة إلى النادي الإيطالي وتألق بقميصه حتى رحل في عام 2011 إلى برشلونة.
لم يؤدي اللاعب بالشكل المطلوب مع برشلونة حتى رحل إلى آرسنال عام 2014، قبل انتقاله المفاجئ إلى مانشستر يونايتد في عام 2018.
وانخفض مستوى سانشيز مع الشياطين الحمر قبل انتقاله إلى إنتر ميلان على سبيل الإعارة ثم انضمام نهائي عقب انتهاء عقده مع مانشستر يونايتد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتر ميلان سانشيز أليكسيس سانشيز أخبار الرياضة بوابة الوفد إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
أين الشرع (فاروق)؟
في رمضان الماضي حللت ضيفاً على الزميل محمد البندر في «مخيال». كان الحديث عن المسيرة المهنية ومن عرفت خلالها من شخصيات سياسية. وتوقف المضيف الشاب طويلاً عند الصداقة مع نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع. قلت يومها إنه كان من أنجح السياسيين، وإن إخراجه من الصورة بعد وفاة حافظ الأسد كان خسارة لبشار، وإن الكتاب الذي وضعه الشرع عن سنواته في دائرة القرار كان مهنياً من الدرجة الأولى.
سألني محمد إن كنت لا أزال أرى الشرع بعد عزله. قلت، لا. ومن أجله لا من أجلي. ثم أين، ومن يمكن أن أسأل عنه؟ ففي سوريا، مثلما في روسيا السوفياتية، والأنظمة المشابهة. يتحول الرجل اللامع اليوم إلى اسم لا وجود له غداً Non - person.
رويت كيف تعرفت في المرة الأولى إلى فاروق في جاكرتا العام 1994 خلال مؤتمر عدم الانحياز، وبمبادرة منه، وكيف عدت وقمت بزيارته في دمشق. والاحتفاء الذي أظهره في استقبالي.
بعد سنوات من الإلغاء التام، لم يكن أحد يتوقع أن يظهر فاروق الشرع من جديد. لقد انتهى ذكره مثل جميع المغضوب عليهم. نسي الناس أن التاريخ لا يكف عن تدبير المفاجآت. وأن المستبد يملك القرار، لا الأقدار. ومن صندوق المفاجآت الكبير في سوريا أطل أحمد الشرع. ثم بدأت عودة المنسيين. وأطل فاروق الشرع ضاحكاً من خلف الستار الحديدي الذي أسقط عليه.
أعدت مشاهدة «مخيال» أمس لكي أتحقق من أنني لم أنكر، أو أتنكر، لفاروق الشرع الملغى ذكره في الإعلام المتخلف، الرافض الخروج من العصر الحجري، خوفاً من أن يرتعش ويهرّ. وقد ارتعش وهَرّ.
أصبح فاروق الشرع في السادسة والثمانين. المستقبل من ورائه والحكمة من أمامه. وفي إمكان صاحب الحكمة أن يقدم الكثير لصاحب الحكم. مسؤوليات في مثل هذا الحجم أكثر ما تحتاجه حيوية الأربعين وخبرات الثمانين.
في عودة الشرع رمزيات كثيرة. لكن وقائع وحقائق سوريا الجديدة وقائع وحقائق مدهشة حقاً. كأننا أمام شريط سينمائي يمر في سرعة وسهولة. وإتقان في العرض والتفاصيل.
(الشرق الأوسط اللندنية)