القاهرة والمنصورة تحصلان على جائزة أفضل جامعة صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ود. رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم السبت، توزيع جوائز مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2022/2023، وذلك بحضور د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات و رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة.
جاء ذلك على هامش انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
هنأ وزير التعليم العالي الجامعات الفائزة، وأكد على أهمية أن يكون الحرم الجامعي صديق للبيئة مشيرًا إلى أن الجامعات تعمل على تشجيع ورفع وعي الطلاب بالاهتمام بالقضايا البيئية مما سينعكس إيجابًا على المجتمع، كما أشار الوزير إلى اهتمام البحث العلمي بالجامعات بمختلف القضايا البيئية وقي مقدمتها القضايا المُتعلقة بالتغيرات المناخية.
وأشار د. أيمن عاشور إلى حصول جامعتي القاهرة والمنصورة على جائزة المركز الأول مُناصفة، وحصول جامعة عين شمس بالمركز الثاني، وحصول جامعة أسيوط على جائزة المركز الثالث، وحصول جامعة بني سويف على جائزة تشجيعية باعتبارها جامعة ناشئة تضم عدة كليات متميزة، مقدمًا الشكر لأعضاء اللجنة المعنية بأعمال المسابقة، نظير جهودهم المبذولة لتقييم الجامعات المُشاركة بالمسابقة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن كافة الجامعات المصرية حريصة على دمج البُعد البيئي في كافة الأنشطة الطلابية والثقافية والفنية على مدار العام، مشيرًا إلى مشاركة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات المصرية في توعية الرأي العام بقضايا البيئة في مصر، كما يقوم بتنظيم قوافل تهتم بالحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية
وأكدت وزيرة البيئة أن ملف التعليم والبحث العلمي من أهم الملفات لتحقيق الحفاظ على البيئة والاستدامة، حيث تعمل وزارة البيئة مع مختلف القطاعات سواء المرتبطة باستهلاك الموارد بشكل مباشر مثل الطاقة والنقل والموارد المائية والزراعة، والقطاعات غير المباشرة كالشباب والتعليم والثقافة والتي تتطلب أدوات مختلفة تساعد على ترسيخ مفاهيم البيئة والاستدامة في وجدان المواطن.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية الربط بين ملفي البيئة والتعليم والبحث العلمي لتحقيق متطلبات السوق سواء على المستوى الوطني أو الدولي، من حيث توفير موارد بشرية قادرة على التغلب على مشكلات البيئة وارتباطها بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع تشابك التحديات والقضايا، لذا بدأنا مع طلاب المدارس من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم لدمج مفاهيم البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي في المناهج الدراسية، بدءا من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، والعمل بالتوازي مع الجامعات في مختلف أنحاء الجمهورية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وثمنت الوزيرة المبادرات التطوعية المُنفذة على مستوى الجامعات لدمج البُعد البيئي، مؤكدة أن دمج البعد البيئي في الجامعات لابد أن يتم على محورين وهما تضمين مفاهيم البيئة في المناهج التعليمية والتقاطع بين ملف البيئة والملفات الإنتاجية الأخرى ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي، والمحور الثاني هو التأكد من انعكاس هذه المفاهيم من خلال المباني والأماكن التي تضم هذه العملية التعليمية من خلال تنفيذ تلك المفاهيم في البنية التحتية والممارسات اليومية مثل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتدوير المُخلفات والفصل من المنبع.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الدورة الثانية من المسابقة تتميز بالتحول من المرحلة النظرية إلى الواقعية، وذلك بتنفيذ زيارات ميدانية للجامعات المرشحة للتأكد من تنفيذ الممارسات البيئية والمعايير المطلوبة، وذلك من خلال فريق متكامل يضم تخصصات مختلفة، مشيرة إلى أن المسابقة هي رحلة نمضي فيها معا ونستفيد من الخبرات والتجارب المُكتسبة خلالها، ونتوسع فيها ونكرر التجارب الناجحة ونبني عليها للوصول لأكبر عدد من الجامعات الخضراء المستدامة في مصر التي تراعي المعايير البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن تقييم المسابقة جاء وفقًا للمعايير التالية: (المفاهيم الأساسية لمبادئ الحفاظ على البيئة والاستدامة، الأنظمة التعليمية "التعلم والبحث العلمي"، البنية التحتية للجامعة، الطاقة والتبدل المناخي، إدارة المخلفات، إدارة المياه، النقل داخل الجامعة، جودة البيئة، خطة استدامة تتوافق مع القوانين والتشريعات البينية والاتفاقيات الدولية، معيار إدارة الأزمات والاستعداد للتعامل معها والأوبئة والكوارث).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع المجلس الاعلى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات أفضل جامعة صديقة للبيئة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. غرفة جازان تحصد جائزة التميز المؤسسي في جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع
المناطق_واس
عززت غرفة جازان مكانتها الريادية بتحقيقها جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع في دورتها الـ16، وذلك في مسار التميز المؤسسي للقطاع الحكومي لتُسجّل فوزها الثاني ضمن مسيرة الجائزة، بعد أن حققت في دورتها الـ14 جائزة فرع العمل التطوعي، مما يعكس التزام الغرفة المستمر بمعايير الجودة المؤسسية ودورها الفاعل في تنمية المنطقة.
وأكد رئيس غرفة جازان المستشار أحمد أبو هادي، أن هذا الإنجاز جاء تتويجًا لجهود كبيرة وعمل دؤوب يعكس رؤية الغرفة في تحقيق التميز المؤسسي، معربًا عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان، وسمو نائبه، على دعمهما الدائم لمختلف القطاعات بالمنطقة، وحرصهما على تحفيز المؤسسات لتحقيق التميز والتطور المستدام.
أخبار قد تهمك غرفة جازان تُطلق منصة “مشورة” بهويتها الجديدة لدعم قطاع الأعمال 6 مارس 2025 - 1:47 مساءً “معايير وآلية التقييم والسياسات المنظمة للاعتماد الوطني”.. ورشة عمل بجازان 13 فبراير 2025 - 10:25 صباحًامن جهته أشاد الأمين العام لغرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري بهذا التكريم، الذي يعكس نهج الغرفة في تطبيق أعلى معايير الأداء المؤسسي وتعزيز دورها في دعم التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأكد أن هذا الفوز يشكّل حافزًا لمواصلة مسيرة التميز والابتكار، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بدور الجائزة في تكريم الإبداع والتميز بمختلف المجالات، مما يسهم في ترسيخ ثقافة التفوق والابتكار على مستوى المنطقة.