نظمت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، عدد من الزيارات لدور المسنين للاطمئنان على مستوى الرعاية المقدمة والخدمات التي تتلقاها كبار السن، وذلك في إطار نشاط مؤسسة ارتقاء للتنمية بما يثري من تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي ويؤكد على أهمية استثمار طاقات الشباب في دعم مجتمعاتهم المحلية وزياة فرص المشاركة المجتمعية لمساعدة الفئات الأولى بالرعاية.

برلمانية: قرار السيسي بإحالة مخرجات الحوار للجهات المعنية يتوافق مع أهداف الجمهورية الجديدة المهندس حازم الجندي: انضمام مصر لـ"البريكس" شهادة دولية جديدة لدور مصر المحوري

وشملت الزيارات "دار أحمس خليفة"، ودار "المحبة الأخوية"، والتي استهدفت إدخال البهجة والفرحة على كبار السن، والتعريف بمشاكلهم وما يواجهونه من إشكاليات للعمل على توفيرها من أجل المساهمة في تيسير حياتهم المعيشية، جاء ذلك تحت إشراف دكتورة لمياء الشافعي، استشاري المشاركة المجتمعية لمؤسسة إرتقاء للتنمية، دكتور يوسف أحمد زكريا رئيس لجنة الشباب لمؤسسة إرتقاء للتنمية.

 ووجهت "هلالي"، الشكر والتقدير لكل المتطوعين والشباب وكل من ساهم في هذا اليوم، من أجل القيام وساهم في القيام بدورنا تجاه أهالينا في دار المسنين وإدخال السرور والفرح عليهم، ولإدارة الدار على توفير حياة كريمة لنزلاء الدار الكرام، مشيرة إلى أن العاملين في المجال الإنساني ليس لهم غاية سوى توفير المستلزمات الأساسية للحياة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في تجاوز أعباء المرحلة الحالية، وهو ما يعكس إثراء العمل التطوعي ودوره في المبادرات المجتمعية.

وأكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة ارتقاء للتنمية، على أهمية العمل التطوعي الذي يعد ركيزة أساسية ومحورية للارتقاء بالمجتمع المصري وتحقيق خطط التنمية المستدامة، لاسيما وأنه يعد من أهم موارد مصر إذ يشارك المتطوعين، وخاصة الشباب في كل المبادرات الرئاسية، كما تولي الدولة اهتماما بالغا لتوسيع مفهوم التطوع؛ حتى يشمل كافة الفئات العمرية بما فيها الأطفال والشباب والمسنين، وهو ما تسعى مؤسسة ارتقاء للتنمية على العمل من أجله للتأكيد على أهمية دوره في تطوير المجتمعات المحلية وتوظيف طاقات الشباب الحيوية في في بناء الأمة ودعم مسار التنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دينا هلالي دور المسنين العمل التطوعي حقوق الإنسان العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة والبيت في رمضان؟

كيف ننظم وقتنا بين الشغل والعبادة والبيت في رمضان؟ سؤال إجابت عنه وزارة الأوقاف المصرية.

وقال وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن رمضان ليس شهر كسل ونوم، بالعكس، هو فرصة عظيمة لتنظيم وقتنا وتحقيق التوازن بين الشغل، والعبادة، وحق الأسرة. 

واشارت إلى أن ربنا سبحانه وتعالى جعل رمضان مليء بالمهام، وهذا يوضح لنا كيف نستغل الوقت ونطبّقه على يومنا كله، بحيث يكون عندنا بركة في الوقت وإنجاز في كل الجوانب.

ولفتت الأوقاف إلى أن التوازن بين الشغل والعبادة مهم جدًا، لأن الشغل جزء من حياتنا، لكن العبادة في رمضان لها روح خاصة، ولابد أن نعرف كيف نوازن بينهما.

13 رمضان.. أحداث تاريخية مهمة وقعت في هذا اليوم.. تعرف عليها29 يومًا.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يعلن مدة شهر رمضان فلكيًاوجبة في رمضان تجعل الله وملائكته يصلون عليك.. لا تتركهاتنظيم الوقت بين العمل والعبادة فى رمضان

 وذكرت عدة نقاظ توضح كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة فى رمضان، حيث قالت:

 ابدأ يومك بعد السحور بالصلاة وقراءة ولو صفحة من القرآن.

وبعدها ادخل في شغلك بطاقة روحانية. 

ووقت الراحة استغله في الذكر أو الدعاء، وإن استطعت أن تقرأ آيات بسيطة يكون أفضل. 

بعد الشغل، خذ راحة بسيطة لكى تستطيع ان تكمل يومك بطاقة جيدة للعبادة والتواصل مع أهلك.

وتذكر أن الصلاة في وقتها مفتاح البركة، فجعلها خط أحمر وسط مشاغلك، لأنها هى التى ستضبط لك باقي يومك.

وقت العيلة هو روح رمضان الحقيقية، فبعد يوم مليء بالشغل والعبادة يأتى وقت الأسرة، وهذا جزء مهم جدًّا من الشهر الكريم. فالفطار فرصة جيدة لكى تتجمع الأسرة حول سفرة واحدة، بعيدًا عن الموبايلات والانشغال بأمور غير مهمة. 

بعد الفطار، من الممكن ان تقرأ جزء قرآن مع اولادك، أو تحكي لهم عن فضائل رمضان، واجعلهم يشاركون في العبادات. فعندما يكون هناك جو إيماني في البيت، سيحفّز الكل على استغلال رمضان بالطريقة الصح، وسيقوّي الروابط الأسرية.

ونوهت إلى أن إدارة الوقت بذكاء هي المفتاح، لأن رمضان فرصة لتنظيم حياتنا ليس فقط خلال الشهر، لكن حتى بعده، فبدلا من تضييع الوقت في السوشيال ميديا أو مشاهدة أي شيء غير مفيدة، استغل كل لحظة في شيء يقرّبك من الله. 

خُد وردا ثابتا من القرآن، ولو حتى صفحة بعد كل صلاة، واحرص على التراويح وقيام الليل، وان لم تستطع تأديتها في المسجد، صلّ في البيت لكن لا تضيع الفرصة. وتذكر حديث سيدنا النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" (رواه أحمد)، فخلي رمضان بداية لتنظيم وقتك طول السنة.

وبينت ان رمضان لم يأت لعطّلنا، بل أتى ليعلمنا كيف نعيش بطريقة صحيحة.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة دبي للمرأة تنظم المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال الإماراتيات
  • «دبي للمرأة» تنظم المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال
  • وزارة الشباب تنظم فعاليتين ثقافيتين لمنتخب الناشئين وأندية كرة السلة
  • النشاط الثقافي بوزارة الشباب تنظم فعاليتين ثقافيتين لمنتخب الناشئين وأندية السلة
  • «الشؤون الإسلامية» تنظم ملتقى «القيم المجتمعية في الآيات القرآنية»
  • ضمن برنامج العلماء الضيوف.. “الشؤون الإسلامية” تنظم ملتقى “القيم المجتمعية في الآيات القرآنية”
  • مؤسسة مياه درعا تنظم 14 مخالفة هدر في يوم واحد
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
  • كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة والبيت في رمضان؟
  • بورسعيد تطلق دورة تدريبية لتنمية الشباب وتعزيز العمل التطوعي