إيران تعلن دخول نحو 72 ألف زائر عبر منفذ جذابة الى العراق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن مساعد شؤون التنسيق في مجال الاعمار بمحافظة خوزستان الايرانية محمد خانجي، عبور نحو 72 ألف زائر ایراني وغير ايراني من حدود جذابة منذ بداية شهر صفر حتى الآن وذلك في معرض اشارته الى آخر الاحصاءات عن الزوار الذين دخلوا وغادروا هذا المنفذ في طريقهم الى الاراضي العراقية لزيارة العتبات المقدسة في مراسم زيارة أربعين الامام الحسين (ع).
ووصف المسؤول الايراني، حركة المرور من هذا المعبر بأنها انسيابية وسهلة، وتوقع في الوقت ذاته أن يزداد عدد الزوار الذي كان حتى يوم أمس الجمعة 71 الفا و634 شخصا، مع الاقتراب من مراسم الأربعين.
وتابع مساعد شؤون التنسيق في مجال الاعمار في محافظة خوزستان، ان "المواكب التي تقدم الخدمات للزوار في حدود جذابة ناشطة على مدار الـ 24 ساعة".
كما دعا، الزوار غير الايرانيين الذين يحملون وثائق ناقصة الى عدم مراجعة الحدود حتى لا يواجهوا مشكلة في عبورهم الى الاراضي العراقية.
يشار إلى أن العمل في منفذ "جذابه" الحدودي، بدأ في عام 2009، وتم تخصيصه لاجتياز الزائرين، ونقل شحنات السلع والبضائع وتقديم الخدمات لرجال الأعمال في العراق وإيران. ويقع منفذ جذابه على بعد 110 كم شمال غرب الأهواز.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:لا حياة للعراق ولا كهرباء بدون إيران !
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الإطاري ثائر الجبوري، السبت ، أن البحث عن أي بديل للغاز الإيراني المستورد لتجهيز محطات توليد الكهرباء في العراق يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “انتهاء العقد الخاص باستيراد الغاز من إيران في آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، خاصة أن جزءًا كبيرًا من القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء في العراق يعتمد على الغاز المستورد في تشغيل المحطات، ما يؤثر مباشرة على تزويد المدن والقصبات والقرى بالطاقة على مدار الساعة”.وأضاف أن “البحث عن بديل لإنهاء ملف استيراد الغاز من إيران يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل، فيما تواجه فكرة استيراد الغاز من تركمانستان تعقيدات، أبرزها الحاجة إلى خطوط نقل ونقاط دعم لوجستية”، مشيرًا إلى أن “محاولة استيراد الغاز عن طريق الشحنات من الموانئ الجنوبية تتطلب محطة عملاقة لمعالجة الغاز المسال، ما يجعل هذه العملية معقدة”.وأوضح الجبوري أن “الإنتاج المحلي من الغاز لا يلبي الطموح، إذ يقتصر على بعض الحقول، بينما تحتاج عمليات تطوير الحقول النفطية والغازية إلى فترات زمنية طويلة”، لافتًا إلى أن “توقف إمدادات الغاز الإيراني بعد آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، والحلول المتاحة أمام الحكومة محدودة، في ظل عدم وضوح خطتها إذا لم يتم تجديد العقد أو الاستمرار بضخ الغاز المستورد من إيران، رغم أنه كان محدودًا في فترات عدة بسبب الطلب المتزايد داخل إيران، خاصة لتوليد الطاقة وتزويد المنازل والمؤسسات به خلال فترات انخفاض درجات الحرارة”.وأشار إلى أن “صيف 2025 سيكون أمام تحديات قاسية، لكن نأمل أن تنجح الحكومة ووزارة الكهرباء في إيجاد حلول تسهم في تحقيق مستوى جيد من إمدادات الكهرباء لمعظم المدن العراقية”.وعلى الصعيد نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، سعيد توكلي، يوم (8 شباط 2025)، “إن تصدير الغاز إلى العراق مستمر حاليا، وقد وقعنا مؤخرا عقدا طويل الأمد مع العراق”.يذكر ان العراق صرف على وزارة الكهرباء منذ حكومة المالكي الأولى إلى موازنة 2024 في زمن الإطاري محمد السوداني أكثر من 100 مليار دولار والبلد بلا كهرباء لخدمة إيران وتقويتها اقتصاديا وعسكريا ومعاشيا على حساب العراق وأهله.