تحقيق قضائي يفضح المستور ويكشف الحقيقة الكاملة لتزويد مطاعم شهيرة ومحلات بلحوم وأسماك فاسدة بتطوان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
كشفت التحقيقات والتحريات التي باشرتها السلطات المحلية والصحية بتطوان، الحقيقة الكاملة للقضية التي هزت ساكنة المدينة، والمتعلقة بضبط أطنان من لحوم الدجاج والسمك الفاسدة، داخل أحد المحلات المعدة للتخزين بسوق "البلاصة" المجاور للمحطة الطرقية القديمة.
مصادر مطلعة كشفت ل"أخبارنا" أن صاحب المحل المذكور كان يتعامل مع عدد من المطاعم الشهيرة ومحلات الأكلات السريعة المتواجدة بالحمامة البيضاء والمدن الساحلية.
وأضافت المصادر عينها أن ترويج اللحوم الفاسدة وبيعها للمطاعم كان يشكل خطراً على صحة المواطنين، خاصة وأن شمال المملكة عرف إقبالاً كبيراً للمصطافين والزوار من داخل الوطن وخارجه.
وحسب ذات المصادر، فإن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية قررت متابعة 23 متهما من بينهم المتهم الرئيسي (م.م) صاحب المحل الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن الصومال، رفقة خمسة أشخاص آخرين، فيما تمت متابعة 17 مستخدماً في نفس القضية في حالة سراح بكفالة 1000 درهم لكل واحد منهم.
وكانت المحكمة قد أجلت الأربعاء الماضي النظر في القضية إلى غاية يوم الأربعاء المقبل، بعدما تقدم دفاع المتهمين بطلب مهلة للاطلاع على الملف بشكل معمق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
أصدر فضيلة الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، توجيهاته العاجلة إلى مساعديه، وفي مقدمتهم مدير إدارة أوقاف طنطا، بفتح تحقيق فوري في واقعة المشاجرة التي نشبت بين مصلين داخل أحد المساجد بقرية ميت حبيش خلال نهار رمضان المبارك.
كما شدد وكيل الوزارة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين في الواقعة، مع إحالة أطراف المشاجرة إلى جهات التحقيق المختصة، حفاظًا على انتظام الصلاة داخل المسجد وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
شهدت قرية ميت حبيش البحرية، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، واقعة اعتداء داخل مسجد الشيخ شعبان، حيث أقدم أحد الأشخاص، وهو رجل أعمال، على الاعتداء على أحد المصلين ومنعه من أداء الصلاة، مما أثار استياء المصلين داخل المسجد.
وبحسب شهود العيان، تعود الخلافات بين الطرفين إلى واقعة سابقة أسفرت عن مقتل أحد أفراد عائلة البنا، والتي تم على إثرها الحكم على المتهمين بالسجن لمدة سبع سنوات. وأثناء صلاة التراويح، فوجئ أفراد من العائلة الأخرى بوالد المتهمين يؤدي الصلاة في المسجد، مما أدى إلى وقوع مشادة كلامية تطورت إلى اعتداء بالأيدي، حيث قام رجل الأعمال بطرد الشخص الآخر من المسجد، مبررًا ذلك بأنه المسؤول عن تجديد المسجد ومن يحدد من يُسمح له بالصلاة داخله.
وأوضح بعض أهالي القرية أن الخلافات بين العائلتين لا تزال مستمرة منذ عدة أشهر، رغم صدور الأحكام القضائية بحق المتهمين في القضية السابقة، لافتين إلى أن المسجد الذي شهد الواقعة تم تجديده مؤخرًا من قبل رجل الأعمال المتهم بالاعتداء.