تحولت مسألة تصريف مياه محطة فوكوشيما الملوثة نوويًا بالمحيط الهادئ إلى أزمة بين اليابان والصين.

 

 

مظاهرات في كوريا الجنوبية احتجاجًا على قرار اليابان بتصريف المياه الملوثة نوويًا الصين تدين تصريف اليابان المياه الملوثة نوويًا من محطة فوكوشيما

وتُنذر تلك المسألة  بتصعيدٍ دبلوماسي محتمل خلال الأيام القليلة المقبلة، لا سيما في ظل إصرار طوكيو على السير بخطى ثابتة في خطة تصريف المياه المُعالجة من المحطة.

 

وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، تقريرا يسلط الضوء على ما تواجهه اليابان من غضبٍ دبلوماسي بعد تصريفها مياه المحطة التي تعرضت لتسونامي قوي عام 2011، إذ توقع المراقبون أن الصين لن تغير موقفها إزاء الخطط اليابانية لتصريف المياه في البحر، وهو ما قد يتبعه تشديد من جانب بكين على الواردات السمكية اليابانية للبلاد.

 

وتؤكد اليابان أن خططها، التي حصلت على ضوءٍ أخضر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يوليو الماضي، آمنة بيئيًا وتأثيرها على الأفراد والبيئة يكاد "لا يُذكر".

 

فيما ترى الصين أن استنتاج الوكالة الدولية لمجريات الخطة نحّى تقدير المخاطر البيئية التي قد تنتج عن تصريف المياه الملوثة بالبحر جانبًا، مؤكدة أن الوكالة فشلت في التعبير عن آراء الخبراء الذين راجعوا معايير السلامة، وأن استنتاجاتها بشأن الخطط اليابانية لا يجب أن تأخذ الضوء الأخضر للتنفيذ.

 

ويعزف الخلاف الحالي بين القوتين الآسيويتين على أوتار سجلٍ ليس بالقصير من الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الصين واليابان، أبرزها النزاع المستمر بينهما على الجزر، والموقف السياسي لكلا البلدين إزاء ملفيّ أوكرانيا وتايوان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليابان والصين اليابان الصين طوكيو تسونامي تصریف المیاه

إقرأ أيضاً:

السعودية واليابان توقعان 13 مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

شهد اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية تحت مظلة "الرؤية السعودية اليابانية 2030" أمس في الرياض توقيع 13 مذكرة تفاهم، منها 4 مذكرات بين عدد من القطاعات حكومية والخاصة، و9 مذكرات بين القطاع الخاص من البلدين.

وشملت الاتفاقيات قطاعات المالية، والخدمات الصحية، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والرياضات الإلكترونية، وغيرها، مما يعكس الزخم المستمر في التعاون بين البلدين والفرص الواعدة التي يوفرها هذا التعاون، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية- "واس".

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع من 100 مليار ريال سعودي في عام 2016 إلى نحو 153 مليار ريال سعودي في عام 2023، كما ارتفع عدد الشركات اليابانية المستثمرة في المملكة من 65 شركة إلى 108.

كما وصل عدد الشركات اليابانية التي اتخذت من المملكة مقرًا إقليميًا لها إلى 18 شركة، مما يعكس الثقة المتزايدة في بيئة الأعمال والاستثمار في المملكة.

مقالات مشابهة

  • توقعات بعودة هبوب ريح عاتية على لوس أنجلوس مما ينذر باتساع رقعة الحرائق
  • "دونجا" ينذر الإسماعيلي وشئون اللاعبين تصدم النادي بمستحقات بملايين
  • حسام حسن يفضل مواجهة كوريا واليابان في معسكر نوفمبر
  • في ذكراه.. قصة مرض حسين رياض ورحيله بأزمة قلبية
  • السعودية واليابان توقعان 13 مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • قبل قدوم ترامب.. اجتماع نووي بين إيران والترويكا الأوروبية
  • شراكة اضطرارية بين اليابان والفلبين لمواجهة الصين.. منى شكر تعرض التفاصيل
  • اليابان والفلبين| شراكة اضطرارية في مواجهة الصين.. عرض تفصيلي مع منى شكر
  • شاهد الفيديو.. البرهان يكسر البروتوكول ويحي الجماهير التي إحتشدت لإستقباله في العاصمة المالية باماكو
  • شاهد| الصين.. لحظة سقوط طفلة من عربة تزلج على ارتفاع شاهق