الثقافة الرياضية يدشن احتفالاته باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر من ديروط الشريف "صور"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دشن الاتحاد المصري للثقافة الرياضية برئاسة الإعلامي أشرف محمود احتفالاته بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وكانت ضربة بداية الاحتفالات من مركز شباب ديروط الشريف بمحافظة أسيوط، قلب صعيد مصر، وتحت عنوان " الرياضة آمن قومي " أقيم مهرجان سياسي وديني وثقافي ورياضي كبير تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبحضور الدكتور علاء جاد، وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط،والمهندس محمد عادل، المدير التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بأسيوط، وعادل فؤاد، وكيل المديرية للشباب وعاطف محمد، معاون وكيل الوزارة، والدكتور محمد حمدى الاشعل رئيس مجلس إدارة مركز شباب ديروط الشريف وشيماء جمال القوتلى مدير مركز شباب ديروط الشريف.
وبدأ المهرجان الجماهيري الحاشد باستقبال الضيوف بالمزمار البلدي ثم افتتاح معرض المشغولات الفنية والمنتجات المتنوعة من أبناء وأهالي القرية، كما ضم المعرض بعض الأعمال الفنيه لأبناء مركز الفنون لذوى الاعاقه بديروط.
وبعد ذلك توجه الحضور للندوة التثقيفية، والتى بدأت بعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية،ثم آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ هاشم فهيم،
وتقديم عدد من الفقرات من كورال مركز شباب ديروط الشريف وعدد من الموهوبين بالمركز،ثم عرض فقرة إنشاد ديني من قصر ثقافة ديروط.
ومن اجل تعزيز الانتماء للوطن وتحت شعار “الرياضه امن قومي” اقام اتحاد الثقافة الرياضية ندوته، وفي البداية تحدث رئيس الاتحاد عن مكانه مصر في كل الاديان السماويه، وكيف انها كانت مهد كل الاديان والحضارات كما تحدث عن قوة الرياضة وعلاقتها بالأمن القومي حيث أن الرياضه أداة هامة وحيوية لتحقيق واستقرار الأمن القومي لأي دولة..مؤكدا أن الدولة المصرية تعمل تحت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لانجاز العديد من المشاريع الرياضية في مختلف محافظات الجمهوريه نظرا لأهمية الرياضة في تحقيق الأمن القومي للدولة
فيما تحدث الاعلامي أيمن بدره نائب رئيس الاتحاد عن قيمة حرب اكتوبر في حياة مصر وكيف انها غيرت مجري التاريخ.
كما القي الضوء علي نخبه من ابطال واساطير تلك الحرب المجيده التي اقترب موعد الاحتفال بيوبيلها الذهبي وذكري مرور 50 عاما علي اندلاعها.
وفي نهاية المهرجان نظم الاتحاد مسابقة ثقافية سياسية ودينية واجتماعية ورياضية، وكانت الاسئلة عن شخصيات ورموز خرجت من قلب محافظة اسيوط وقدمت خدمات جليله لمصر في كافة المجالات، وتم توزيع مكافآت ماليه فوريه علي الفائزين في تلك المسابقة الشامله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الدكتور أشرف صبحى
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
دينا جوني (أبوظبي)
أكد الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً، له امتداد دولي لتطوير المهارات التي يحتاج إليها الشباب، من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن الشراكة المستمرة مع برنامج الأمم المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات أسفرت عن إطلاق «مؤشر المعرفة»، الذي كشف عن أهمية تركيز الحكومات على المهارات المرتبطة باقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الإمارات قدمت خدمات الحكومة الإلكترونية لأكثر من 30 دولة حول العالم بشكل مجاني، شملت التدريب، وتوفير منصات رقمية متطورة. هذا النهج جعل الإمارات منصة إقليمية ودولية لتبادل المعرفة والخبرات.
وأشار إلى أن الإمارات بدأت شراكاتها مع جهات عالمية، مثل «كورسيرا»، حيث وفرت مليون ترخيص تدريبي؛ بهدف الوصول إلى 10 ملايين مستفيد في المنطقة العربية، من خلال «أكاديمية مهارات المستقبل».
وأكد أن قوة الإمارات تكمن في قدرتها على ربط شبكات عالمية قوية، ما يعزز فرص تطوير المهارات دون الحاجة إلى إنتاج المحتوى المعرفي محلياً بشكل كامل.
وبين أن الهدف المستقبلي يتمثل في قياس أثر أكاديمية مهارات المستقبل والبرامج التدريبية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة على تحسن الإنتاجية، وفي حال تحقيق نتائج إيجابية، سيتم توسيع نطاق هذه البرامج لتشمل عدداً أكبر من الدول.
وتحدث عن التحديات التي تواجه المنطقة العربية، حيث تعاني ضعف الإنتاجية مقارنة بالإمكانات البشرية والمادية المتوافرة. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً واعداً، حيث تتبنى رؤية 2071 للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، مثل مشروع مدينة مصدر الذي يعد جزءاً مهماً من هذه الرؤية.
وأشار إلى أن المنافسة في عصر المعرفة تعتمد على التخطيط المجتمعي المبني على المعرفة، وتنمية المهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة.
وأضاف: إن الإمارات تركز على توفير المهارات الإنتاجية والتنافسية لأبناء الدول العربية، موضحاً أن التعليم الموجه نحو اكتساب المهارات يمثل حجر الزاوية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد أنه لا حل سوى بالمنافسة في المعرفة، وهي تحتاج إلى أمرين بسيطين، أولاً: تخطيط للمجتمع بناء على المعرفة، وهنا يلعب مؤشر المعرفة دوراً مهماً. وثانياً: مهارات تستطيع أن تتعامل مع اقتصاد المعرفة، وهنا تأتي أهمية تحالف الإمارات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف: «يهمنا أن يتعلّم كل أبناء الدول العربية مهارات التنافسية والإنتاجية، فمن خلال المعرفة يمكن أن نحدث زلزالاً معرفياً هادئاً نواته في الإمارات».
وقال: «في كل دولة أزورها، يتم تنظيم ورشة عمل مع الحكومات حول مؤشر المعرفة، الذي يلعب دوراً محورياً في مساعدة الحكومات على تقييم موقعها وتحديد استراتيجياتها لتحسين التنافسية».
وأكد أن التعليم من مرحلة الحضانة حتى الدكتوراه ضروري، ويجب أن يكون مجانياً؛ لأنه يساهم في تحقيق الحراك الاجتماعي، ويتيح للفقراء تحسين أوضاعهم. لكنه شدد على أن المهارات وحدها لا تكفي، مشيراً إلى ضرورة تحسين جودة المناهج الجامعية، وضمان مواءمتها مع احتياجات السوق. وأضاف أن القطاع الخاص يلعب دوراً مهماً في تطوير المهارات؛ لأنه الأكثر قرباً من احتياجات الاقتصاد.
تجربة
استعرض الدردري تجربة سنغافورة، التي نجحت في تقديم تعليم جامعي متطور وبرامج لتطوير المهارات تعدّ من الأفضل عالمياً.
وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لديه مركز تكنولوجي رائد في سنغافورة، يُستخدم لدعم وخدمة «أكاديمية مهارات المستقبل» ومختلف المشاريع المعرفية للبرنامج.
وأكد أن الإمارات قادرة على إحداث نقلة نوعية في مجال تطوير المهارات، مشيراً إلى أن التخطيط الذكي والتعاون الدولي سيمكنانها من تعزيز مكانتها كمنصة عالمية للمعرفة والتنمية.