دار التقويم القطري: زحل يصل أقرب نقطة من الأرض في سماء قطر غدا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن الكوكب ذو الحلقات الرائعة كوكب زحل، سيصل إلى أقرب نقطة من الأرض يوم غدٍ الأحد 11 من شهر صفر 1445هـ، الموافق 27 من أغسطس 2023م، في ظاهرة تعرف فلكيًا بظاهرة تقابل زحل مع الشمس.
وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن ظاهرة التقابل لكوكب زحل مع الشمس من الظواهر الفلكية الهامة، وذلك لأنه خلال تلك الظاهرة يمكن رؤية ورصد زحل في سماء قطر بالعين المجردة طوال الليل تقريبًا من مساء الأحد وحتى شروق شمس الإثنين، إضافة إلى أن كوكب زحل سيبدو أكثر لمعانًا وأكبر حجمًا من الأيام الأخرى، حيث إنه سيكون على مسافة قدرها 8.
وأضاف د. مرزوق أن كوكب زحل يصل إلى وضع التقابل مع الشمس مرة كل عام، حيث أنه كان في وضع التقابل مع الشمس آخر مرة يوم الأحد 14 من أغسطس 2022م، بينما سيصل إلى التقابل مع الشمس من جديد يوم الأحد 8 من سبتمبر 2024م، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد وتتبع حركة كوكب زحل خلال تلك الظاهرة طوال الليل ، حيث أنهم سيتمكنون من رؤية زحل أعلى الأفق الشرقي من بعد غروب شمس الغد عند الساعة 6:00 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، وسيستمر زحل في حركته حتى يصل إلى أقصى ارتفاع له (نقطة السمت) في سماء دولة قطر عند الساعة 11:34 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، وسيكون حينها على ارتفاع قدره 52 درجة قوسية باتجاه الأفق الجنوبي، وسيستمر في حركته باتجاه الأفق الغربي ليغرب مع شروق شمس الاثنين تقريبًا.
جدير بالذكر أنه خلال ظاهرة تقابل زحل مع الشمس يكون مركز كل من زحل والأرض والشمس على خط استقامة واحد، مع وقوع الأرض في المنتصف بينهما، وسيكون زحل على الجهة المقابلة تمامًا من الشمس، إضافة إلى أن زحل في هذا اليوم سيصل لأبعد نقطة في مداره عن الشمس حيث سيكون على مسافة قدرها 9.77 وحدة فلكية من مركز الشمس.
يشار إلى أن كوكب زحل هو عملاق غازي، إضافة إلى أنه ثاني أكبر الكواكب في مجموعتنا الشمسية، ويبلغ قطره 10 أضعاف قطر الأرض تقريبًا، ويُمكن رؤية ورصد كوكب زحل من على سطح الأرض بالعين المجرّده كجرم أصفر لامع، ولكن رؤية حلقاته تحتاج إلى الأجهزة والتلسكوبات الفلكية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دار التقويم القطري قطر كوكب زحل کوکب زحل مع الشمس تقریب ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
شاهد الان/ خسوف دموي يغطي كليا امريكا بوهج احمر مخيف
وسيكون خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأمريكية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.
تحدث هذه الظاهرة مرتين تقريباً في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.
‼️???? خسوف القمر الدموي يغطي كليًا أمريكا الشمالية بوهج أحمر مخيف pic.twitter.com/dw94jQ5eOt
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) March 14, 2025
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجياً الوهج الأبيض للكوكب. لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
وقال عالم الفلك في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية دانييل براون، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إلى القمر يكون «منحنيا ومنتشراً» عندما يمر عبر الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف أن هذه الظاهرة تشبه الطريقة التي يمكن أن يتحول فيها الضوء إلى الوردي أو الأحمر خلال شروق الشمس أو غروبها على الأرض. وكلما زاد عدد الغيوم وكمية الغبار في الغلاف الجوي للأرض، يظهر القمر أكثر احمراراً.
- كسوف جزئي للشمس -
ويستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله، أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض، تستغرق أكثر من ساعة بقليل. وفي أمريكا الشمالية، يُفترض أن يكون مرئياً قرابة الساعة 05,09 بتوقيت غرينتش.
في البر الرئيسي لفرنسا، سيكون الكسوف الكلي مرئياً بين الساعة 7,26 و8,31 صباحاً بالتوقيت المحلي، وفق معهد الميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي.
وبالتالي، لن يتمكن سوى سكان غرب بريتاني من مواكبة مرحلة الكسوف الكلي في نهاية الليل إذا كانت السماء صافية. وفي مكان آخر، سيكون القمر قد انطفأ أصلا.
وبعد أيام قليلة، في 29 مارس/آذار، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءاً من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئياً فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كلياً أو جزئياً.
وستكون الشمس محجوبة بنسبة 31,4% في كيمبيه، و23,5% في باريس، وبنسبة 9,9% فقط في نيس.
وحتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.