وزير: نهدف لوقف استيراد الطاقة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيراقدار، إن تركيا تهدف إلى وقف الاعتماد على الاستيراد لسد حاجتها من الطاقة، بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء.
وكتب بيراقدار مقالًا لصحيفة “ذا ناشيونال”، يقيّم فيه التعاون الإماراتي التركي في مجال الطاقة.
في المقال، أشار بيراقدار إلى أهمية الاتفاقية الإطارية للشراكة الاستراتيجية الموقعة مع الإمارات في مجال الطاقة والموارد الطبيعية، وقال: “من خلال هذه الاتفاقية وقيمتها 29.
وذكر بيراقدار أن تركيا ملتزمة بأن تصبح اقتصادًا خاليًا من الكربون بحلول عام 2053، مشيرًا إلى أنها تلبي حاليًا 45٪ من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وذكر ان تركيا تحتل المرتبة الخامسة في أوروبا والمرتبة الثانية عشرة عالميًا في هذا المجال.
قال بيراقدار: “نهدف إلى إنهاء اعتمادنا على الاستيراد من خلال التعاون الوثيق مع أصدقائنا وحلفائنا”.
وتوقع بيراقدار تحقيق تحول ذكي في الطاقة من خلال اتخاذ قرارات عقلانية وليس عاطفية. وبذلك، سيحافظون على أمن إمداداتهم ويعملون على تنويع سلة الطاقة وتحويل تركيا إلى مركز طاقة وميناء آمن للمستثمرين.
Tags: الطاقة النظيفةالطاقة في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الطاقة النظيفة الطاقة في تركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
خطة لزيادة طاقة مصفى السماوة النفطي إلى 70 ألف برميل يومياً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعدَّت شركة مصافي الوسط في وزارة النفط خطة مستقبليَّة لتحويل المصافي التابعة لها إلى صديقة للبيئة، بينما تسعى إلى زيادة الطاقة التكريرية لمصفى السماوة إلى 70 ألف برميل يومياً.
وقال مدير الإعلام والتنسيق والمتابعة للشركة، ثائر علي، للصحيفة الرسمية، إنّ"َ الشركة تضم خمسة مصافي هي الدورة بطاقة 140 ألف برميل يومياً وكربلاء بنفس الطاقة ويحوي أجهزة حديثة ومتطورة، فضلاً عن مصفى النجف بطاقة 30 ألف برميل يومياً والديوانية والسماوة بطاقة 20 ألف برميل يومياً لكل منهما".
وأضاف أنَّ "تلك المصافي تنتج جميع أنواع الدهون الثقيلة والخفيفة التي تسدّ حاجة المنطقة، مشيراً إلى أنَّ الشركة تسعى إلى زيادة الطاقة التكريرية من 20 ألفاً إلى 70 ألف برميل يومياً لمصفى السماوة بإنشاء وحدات جديدة".
ولفت إلى أنَّ "خطة الشركة تتضمّن تحويل جميع المصافي لتكون صديقة للبيئة واستغلال الغاز المصاحب فيها كما هي الحال في مصفى كربلاء"