الاتحاد الإسباني يدعم رئيسه في "فضيحة القبلة"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أبدى الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم السبت، دعمه لرئيسه لويس روبياليس، الذي يواجه عاصفة من الانتقادات بعدما أمسك برأس اللاعبة جيني إيرموسو وقبلها على الفم خلال الاحتفال بفوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات.
وفي بيان صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم، قال الاتحاد إنه سيتخذ الإجراءات القانونية للدفاع عن روبياليس مشيراً إلى أنه سيثبت كذب إيرموسو أو من يتحدثون نيابة عنها بشأن ما حدث، ولم يوضح البيان المنشور على موقع الاتحاد ماهية الإجراءات القانونية التي يعتزم اتخاذها.
الاتحاد الإسباني يلوح باتخاذ إجراء قانوني ضد "ضحية القبلة" #24Sport https://t.co/G5Vk7SEBJz
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 26, 2023
ورفض روبياليس أمس الجمعة، الاستقالة على خلفية أحداث الأحد الماضي، وقال إن القبلة كانت "عفوية ومتبادلة ومبهجة وحدثت بالتراضي"، في حين قالت اللاعبة إنها لم تكن بالتراضي وإنها شعرت بأنها تعرضت "لاعتداء".
وحظيت اللاعبة بدعم الحكومة الإسبانية، التي لا يمكنها إقالة روبياليس لكنها أدانت ما قام به وقالت إنها ستلجأ إلى محكمة رياضية لإيقافه.
وفي بيان مشترك أرسله اتحاد لاعبات كرة القدم المحترفات في إسبانيا، قالت 23 لاعبة تألفت منهن تشكيلة إسبانيا الفائزة بكأس العالم بينهن إيرموسو، وكذلك 32 لاعبة أخرى، إنهن لن يخضن مباريات دولية طالما استمر روبياليس في منصبه رئيساً للاتحاد.
وقالت إيرموسو في نفس البيان إن القبلة لم تكن بالتراضي، مضيفة: "أريد أن أوضح أنني، كما يظهر في الصور، لم أوافق في أي لحظة على قبلته وبالطبع لم أسع على أي حال لحمل الرئيس".
وفي البيان الصادر اليوم، قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم: "سيتخذ الاتحاد ورئيسه الإجراءات القانونية المناسبة بالنظر لخطورة ما جاء ببيان اتحاد لاعبات كرة القدم المحترفات في إسبانيا".
وأضاف: "في ظل حكم القانون.. تبطل الحقائق والأدلة الآراء ويتم دحض الأكاذيب في المحكمة، سيظهر الاتحاد ورئيسه كل كذبة نشرها شخص نيابة عن اللاعبة أو اللاعبة ذاتها".
وأرفق الاتحاد البيان بأربع صور من حفل توزيع الميداليات وقال إنها توضح صحة ادعاء روبياليس بأن إيرموسو حملته.
وكان من المتوقع أن يستقيل روبياليس خلال اجتماع طارئ للاتحاد أمس الجمعة، لكنه تمسك بمنصبه قائلا إن "النسويين المزيفين يحاولون القضاء عليّ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب إسبانيا للسيدات منتخب إسبانيا الاتحاد الإسبانی
إقرأ أيضاً:
أندية الممانعة تتراجع!!
أول ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضرورة وسرعة إجراء انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني، بادرت بعض الأندية اليمنية لمعارضة الانتخابات كونها تخالف القواعد وإجراءات الانتخابات، وأعلنت موقفها الواضح والصريح ممانعتها ومقاطعتها لتلك الانتخابات وأصدرت بياناتها الرافضة ووجهت رسالة للاتحادين الآسيوي والدولي تطالبهما بإجراء انتخابات تبدأ من الجمعية العامة للأندية وصولا إلى رئاسة الاتحاد وإلى هنا الأمور تسير نحو عدم المشاركة لتصحيح مسار العملية.
نهاية الأسبوع الفائت تؤكد المعلومات والمصادر أن أندية المحافظات التابعة لصنعاء وافقت على المشاركة وبدأ مندوبوها يحزمون أمتعتهم للسفر إلى دوحة قطر للمشاركة بالتصويت لاختيار رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الاتحاد، رغم أنها اجتمعت وكان موقفها يتجه نحو الممانعة فما الذي حدث الإجابة ببطن مجلس إدارة الأندية؟!! بصراحة لا أعلم ولا أجد إجابة منطقية على سرعة هذا التحول المفاجئ في الموقف المعلن والاتجاه نحو المشاركة.
أندية محافظة عدن هي الأخرى رفضت فكرة الانتخابات بالطريقة التي أرادها الاتحاد الدولي وينفذها الاتحاد اليمني وأرسلت بمخاطبة الاتحاد الدولي برفضها طريقة تحضير الانتخابات بتلك الطريقة، وبحسب المعلومات بدأت الأندية العدنية بالتراجع عن مواقفها وموافقتها للمشاركة بالتصويت لاختيار اتحاد كرة القدم اليمني الجديد، ولكن بعد التصويت على اللجنة المشكلة من الاتحاد اليمني لإدارة العملية وحصلت على 68 صوتا من إجمالي 82 صوتا هم إجمالي الجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم أصبحت الأمور مكشوفة ودليلاً على ضعف قرارات مجلس إدارة الأندية وعدم قدرتها الضغط لتحقيق مطالبها التي رفعتها بداية الأمر.
أنا لست ضد الانتخابات ولكني مع إقامتها بالطريقة المعتادة والإجراءات التي تتم في كل مرة وفقا للقانون وتنفيذا لمطالب الأندية التي حددتها خلال فترة الممانعة التي أبدتها فور إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بسرعة إجراء الانتخابات لاتحاد قدم اليمن، ولكن لماذا الرفض في بداية الأمر والتراجع بسرعة بالموافقة والعودة لرغبة الاتحادين الدولي واليمني بالمشاركة؟!!!.
كنا وما نزال نطالب بانتخابات قانونية، نزيهة وشفافة تصب لصالح الرياضة اليمنية وانتشال واقع الرياضة والأندية التي حالها لا يسر القريب ولا البعيد، أيضا نريد انتخابات تغيير وتأتي بقيادات جديدة لديها قدرة وكفاءة لتقدم ما يجب تقديمه لتطوير العمل الرياضي بدلا من تكريس ثقافة تجريب المجرب، وما سيحدث في 30 نوفمبر مؤشر أن الخطبة الخطبة والجمعة الجمعة وأن التغيير قد لا يأتي إلا في حال فعلت الجمعية العمومية «المصوتون» الضمير المهني والأخلاقي لاختيار الأفضل ومن لديه القدرة على خدمة الشباب والرياضة والنهوض بها وهذا ما نتمناه جميعا.