أعربت الدكتورة ياسيمن فؤاد، وزيرة البيئة، عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية على التوالي في حفل تكريم الجامعات الفائزة بلقب أفضل جامعة صديقة للبيئة، وسط نخبة من الأساتذة والأكاديميين والباحثين الذين يعملون بكل جد واجتهاد لرفع راية البحث العلمي في مصر، مشيرة إلى أن المسابقة ترتبط بتطبيق مفهوم البعد البيئي وتغير المناخ في مختلف قطاعات التنمية ومنها التعليم والبحث العلمي.

"ثقافة موشا" بأسيوط تنظم ورشة حول تدوير خامات البيئة إعادة تدوير خامات البيئة.. ورشة بقصر ثقافة الغنايم أفضل جامعة صديقة للبيئة 

وقد شاركت فؤاد، في تكريم الجامعات الفائزة في الدورة الثانية لمسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة خلال عام ٢٠٢٣، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، رؤساء الجامعات. 

الحفاظ على البيئة 

وأكدت وزيرة البيئة أن ملف التعليم والبحث العلمي من أهم الملفات لتحقيق الحفاظ على البيئة والاستدامة، حيث تعمل وزارة البيئة مع مختلف القطاعات سواء المرتبطة باستهلاك الموارد بشكل مباشر مثل الطاقة والنقل والموارد المائية والزراعة، والقطاعات غير المباشرة كالشباب والتعليم والثقافة والتي تتطلب أدوات مختلفة تساعد على ترسيخ مفاهيم البيئة والاستدامة في وجدان المواطن

متطلبات السوق

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية الربط بين ملفي البيئة والتعليم والبحث العلمي لتحقيق متطلبات السوق سواء على المستوى الوطني أو الدولي، من حيث توفير موارد بشرية قادرة على التغلب على مشكلات البيئة وارتباطها بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع تشابك التحديات والقضايا، لذا بدأنا مع طلاب المدارس من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم لدمج مفاهيم البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي في المناهج الدراسية، بدءا من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، والعمل بالتوازي مع الجامعات في مختلف أنحاء الجمهورية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. 

المبادرات التطوعية 

وثمنت الوزيرة المبادرات التطوعية المنفذة على مستوى الجامعات لدمج البعد البيئي، مؤكدة أن دمج البعد البيئي في الجامعات لابد أن يتم على محورين وهما تضمين مفاهيم البيئة في المناهج التعليمية والتقاطع بين ملف البيئة والملفات الانتاجية الأخرى ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي، والمحور الثاني هو التأكد من انعكاس هذه المفاهيم من خلال المباني والاماكن التي تضم هذه العملية التعليمية من خلال تنفيذ تلك المفاهيم في البنية التحتية والممارسات اليومية مثل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتدوير المخلفات والفصل من المنبع. 

تنفيذ الممارسات البيئية 

وأوضحت وزيرة البيئة أن الدورة الثانية من المسابقة تتميز بالتحول من المرحلة النظرية إلى الواقعية، وذلك بتنفيذ زيارات ميدانية للجامعات المرشحة للتأكد من تنفيذ الممارسات البيئية والمعايير المطلوبة،وذلك من خلال فريق متكامل يضم تخصصات مختلفة، مشيرة إلى أن المسابقة هي رحلة نمضي فيها معا ونستفيد من الخبرات والتجارب المكتسبة خلالها، ونتوسع فيها ونكرر التجارب الناجحة ونبني عليها للوصول لأكبر عدد من الجامعات الخضراء المستدامة في مصر التي تراعي المعايير البيئية والاقتصادية والاجتماعية. 

وقد شاركت وزارة البيئة مع وزارة التعليم العالي في تنفيذ النسخة الاولى من المسابقة وتقديم الدعم الفني في اعداد المعايير التي تتوائم مع المستجدات والقضايا البيئية، بالاضافة الى تحكيم المسابقة كجهة محايدة، وهذا التعاون الذي كلل باعتماد المسابقة كمسابقة سنوية تحت اشراف المجلس الأعلى للجامعات، والذي انشا موقع إلكتروني للمسابقة وحدد فرق عمل ولجان للتنظيم والتحكيم ، مما يعد خطوة هامه لتحفيز توجه الجامعات لتصبح جامعات خضراء ومستدامة.

وقد فاز بالمركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة لعام ٢٠٢٣ كل من جامعتي القاهرة والمنصورة، واتت جامعة عين شمس في المركز الثاني، حيث بدأت الدورة الأولى من المسابقة في ٢٠٢١/٢٠٢٢، وتتميز الدورة الثانية باختيار الجامعات الفائزة بناء على زيارات ميدانية للتأكد من تطبيق معايير الحفاظ على البيئة والاستدامة، وربطها بالنظم التعليمية والبحث العلمي، والبنية التحتية للجامعة، إلى جانب معايير الطاقة والتبدل المناخي، وأسلوب إدارة المخلفات والمياه، ووسائل النقل داخل الجامعة، وتحقيق معيار جودة البيئة وتوافق خطة الاستدامة للجامعة مع التشريعات البيئية والاتفاقيات الدولية، وإدارة الأزمات والكوارث البيئية، حيث تم تحديد قائمة مصغرة بعدد ٦ جامعات مرشحة للفوز بالجائزة بعد الاعلان عنها ودراسة الملفات الخاصة بها، ومن ثمة اختيار الجامعات الفائزة بعد زيارتها ميدانيا، وضمت القائمة المصغرة للجامعات المرشحة لعام ٢٠٢٣ /٢٠٢٢ كلا من جامعات أسيوط، القاهرة، المنصورة، بنها، بني سويف، عين شمس

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعلیم والبحث العلمی الجامعات الفائزة وزیرة البیئة من خلال

إقرأ أيضاً:

«أبوزيد»: الحكومة الجديدة بها كفاءات قادرة على مواجهة التحديات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار هاني أبوزيد، رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن الغرض من التشكيل الحكومي الجديد والهدف منه تطوير الأداء الحكومي في بعض الملفات المهمة، وضخ دماء جديدة في الحكومة تكون قادرة على مواصلة العمل والجهود لتنفيذ خطة التنمية المستدامة وتنفيذ تكليفات وتوجيهات القيادة السياسية، وبما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن.

وأضاف “أبوزيد”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “النهار”، أن أغلب الأسماء التي تولت الحقائب الوزارية، تمتلك مسيرة طويلة من الإنجازات وتولي المواقع المهمة في الدولة، مطالبًا الوزراء الجدد بالعمل وفقا لرؤية وبرنامج مُحدد وأن يكون هناك تناغم وتجانس وتعاون بين الوزارات وعدم العمل في جزر منعزلة، ووضع رؤية وخطة شاملة لمواجهة التحديات الراهنة وتداعياتها خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن أكثر ما يُميز التعديل الوزاري الجديد أنه شمل حقائب وزارية مهمة ترتبط بمواجهة قضايا حيوية تتطلب سياسات جديدة، لا سيما وأنها مرحلة أزمات وهو ما يستلزم ضخ دماء جديدة بالحكومة بفكر مختلف ووضع خريطة أولويات متميزة عما كانت بجدول زمني واضح وبما يطوع من تفعيل خطة التنمية المستدامة 2030.

وأكد أن التعديل الوزاري الجديد تضمن شخصيات ذات كفاءات وخبرات في مجالها، نتطلع أن تكون على قدر المهمة في مواجهة التحديات الراهنة، معربًا عن الاستعداد التام لدعم الدولة المصرية بكل السبل التي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني المصري.

مقالات مشابهة

  • الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في ماليزيا حول توظيف «الأتمتة» لمواجهة التحديات البيئية
  • هاني أبوزيد: التعديل الوزاري الجديد يضم كفاءات قادرة على مواجهة التحديات
  • «أبوزيد»: الحكومة الجديدة بها كفاءات قادرة على مواجهة التحديات
  • عضو بـ الشيوخ: الحكومة الجديدة قادرة على مواجهة التحديات
  • وزير التعليم العالي يوقّع اتفاق شراكة بين الجامعات المصرية والفرنسية
  • عقب ادائها اليمين الدستورية ..فؤاد تعقد إجتماعًا موسعا مع رؤساء جهازى البيئة بالعاصمة الادارية
  • وزيرة البيئة: زيادة حجم الاستثمار الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • عقب ادائها اليمين الدستورية.. وزيرة البيئة تلتقي قيادات الوزارة
  • الدكتور محمد أيمن عاشور.. قائد التغيير في التعليم العالي والبحث العلمي بمصر
  • أيمن عاشور يعلن عن خطة شاملة لتطوير التعليم التكنولوجي والبحث العلمي