بشروط.. كيف تحصل على 10 كجم دقيقًا من التموين شهريًّا بدلًا من الخبز؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
قال الدكتور تامر صلاح، وكيل وزارة التموين بالأقصر، إن صرف الدقيق بدلًا من الخبر ليس قرارًا جديدًا من الوزارة؛ ولكنه معمول به منذ بداية تطبيق منظومة الكارت الذكي عام 2014.
وأضاف صلاح أن النمط الاستهلاكي في بعض المحافظات لا يميل إلى استخدام الخبز المدعم من المخابز البلدية؛ لذلك فالوزارة تصرف لهم دقيقًا مدعمًا بواقع 10 كيلوجرامات تم صرفها من مستودعات صرف الخبز بالمحافظة، بدلًا لحصة المواطن من الخبز والبالغة 150 رغيفًا شهريًّا بواقع 5 أرغفة كل يوم، أما إذا كانت البطاقة مسجلة بها فردان فتصرف 20 كيلوجرامًا دقيقًا.
وأوضح وكيل وزارة التموين بالأقصر، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، اليوم السبت، أن هناك شرطًا أساسيًّا لعملية الصرف؛ وهو أن المواطن لا يستخدم البطاقة في صرف أي يوم خبز، لأن التعامل به عبر ماكينة صرف الخبز ولو ليوم واحد يمنع الاستفادة من تلك الخدمة، ويستطيع المواطن استكمال الصرف إما خبزًا وإما سلعًا كفرق نقاط خبر.
وأكد صلاح أن الترويج للأمر بأنه جديد عار تمامًا من الصحة، وأنه مطبق منذ سنوات؛ لكن ليس عليه إقبال بسبب اختلاف النمط السكني في عدد من المحافظات.
ويصرف ما يقرب من 70 مليون مواطن الخبز من خلال 40 ألف مخبز تمويني؛ بواقع 5 أرغفة لكل مواطن موزعة على 23 مليون بطاقة تموين في مختلف المحافظات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة التموين بالأقصر الدقيق الخبر
إقرأ أيضاً:
باحث: منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد تحصل على تمويل حكومي 20 مليون دولار سنويًا
أكد الباحث سامح إيجبتسون، أن مفهوم "المسلم" غير موجود في السويد، حيث لا يتم تصنيف الأفراد بناءً على انتمائهم الديني، موضحا أن الدراسات البحثية لا يمكنها تصنيف السكان دينيًا، ومن الممنوع أن يتم الإشارة إلى الديانات عند عمل أبحاث، ويتم الإشارة إلى أن هذا الشخص لديه جذور للمناطق التي بها أغلبية دينية.
وأشار "إيجبتسون"، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن البطاقات الشخصية لا تتضمن خانة للديانة، كما أن القوانين تمنع الإشارة إلى الدين في الأبحاث، مؤكدًا أن الرابطة الإسلامية في السويد تأسست عام 1981، بقيادة شخصيات من أصول أردنية، مصرية، تونسية ومغربية، وجاء تأسيسها نتيجة لتصاعد الصحوة الإسلامية والحركات السياسية الدينية في عدة دول عربية.
وتابع: "الرابطة تأسست على يد شكيب بن مخلوف، أحد القيادات العالمية لتنظيم الإخوان المسلمين، والذي استطاع تقديم نفسه كبديل عن الحركات المتطرفة، مما ساعده على كسب الاعتراف الرسمي في السويد"، مؤكدًا أن منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد، التابعة للتنظيم العالمي للإخوان، تحصل على تمويل حكومي يتجاوز 20 مليون دولار سنويًا، وهو ما يعزز نفوذها في المجتمع السويدي من خلال بناء المدارس والمؤسسات التعليمية والثقافية.