عدن (عدن الغد) خاص:

 

تقرير/ الإعلام التربوي:

ضمن حملة العودة إلى المدارس ومع قرب افتتاحها، أكد عدد من المختصين في المجال التعليمي والتربوي أهمية العودة الحضورية للطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد، فالتعليم الكامل يضمن جودة المخرجات ويبني القدرات والمهارات عند الطلاب، كما ويعتبر التواجد الفعلي في المدرسة هو الأنسب لضمان نجاح العملية التعليمية، لأنها تمثل البيئة التعليمية والتعلمية المثالية لتفاعل الطلبة.


ووضحوا في تصريحات خاصة، أن الدراسة الحضورية ستحدث فارقًا كبيرًا في تحقيق الأهداف التعليمية، محذرين من أضرار الفاقد التعليمي ذا الأثر السلبي من إغلاق المدارس لفترات طويلة، فحسب التقارير العالمية تتجاوز الأضرار التعليمية لتصل إلى أضرار أخرى تتعلق بالنمو الاجتماعي والعاطفي عند الطلاب. 
من جهته ، أوضحت مدير عام إدارة الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد حسين الدباء، أن العودة الحضورية لطلبة المدارس لهذا العام تُعتبر الخطوة الأساسية، كون بلادنا حريصة كل الحرص على توفير عملية تعليم ذات مستوى متقدم لجميع فئات الطلاب باختلاف مستوياتهم وتوفير بيئة تعلم تفاعلية وتعزيز التنمية الشخصية لهم من خلال الانشطة والفعاليات التي تُسهم في مزج التعلم والترفيه في المدرسة، وتكون حافزًا للطلاب نحو التعلم وتنمية القدرات والمواهب والمهارات والعلاقات الاجتماعية ، فإن عودة الطلاب إلى المدارس  يصب في صالح جميع هذه النواحي.

وقال الأستاذ الدباء : " جميع مدارسنا قامت بتهيئة بيئاتها المدرسية لتكون بيئة جاذبة ومحفزة بعد انقطاع دام لفترة  نتيجة الإجازة الصيفية ، حيث سيبدأ العام الدراسي بتعزيز التواصل مع الشركاء من أولياء الامور بعقد اللقاءات الحضورية كونهم شريك أساسي لاطلاعهم على مستجدات العودة الحضورية لأبنائهم والبدء بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات المبنية على التشخيص للمستوى التحصيلي للطلبة وتعويض ما تم فقده من مهارات اساسية والاستمرار في تمكين الطلبة من مهارات القرن 21 ومهارات التعلم ، وجميع ما تم ذكره يتم في ضمن بيئة مدرسية تتضمن جميع أمور الأمن والسلامة والثقافة الصحية والوقائية".

أما الأستاذ صالح حسين صالح  مدير مدرسة الابتدائية وثانوية  فقد أكد أهمية وجود التعليم الكامل الذي يوازن بين حاجات الطالب التعليمية والصحية والتربوية والاجتماعية.
وأشار إلى أن البيئة المدرسية هي بيئة تعليمية وتربوية تسهم في تقوية الجانب الوجداني وبناء قدرات الطالب وصقل شخصيته، مع ضمان أمن وسلامة الطالب ومواصلة الإجراءات الاحترازية من تباعد وقياس درجات الحرارة وغيرها، فالهدف هو تقديم تعليم نوعي يضمن جودة المخرجات ويبني القدرات والمهارات عند الطالب.
وأوضح أن القيادات المدرسية متلهفة لبدء عام جديد ومميز فيه الكثير من الحماس والشوق، فبعد انقطاع التعليم  للإجازة الصيفية، أصبح لزامًا عودة الحياة إلى طبيعتها وتعزيز التواصل المباشر الذي يثري العملية التعليمية ويحقق أهدافها، ونأمل من قيام الأسر بتشجيع الأبناء على التعلم وتحفيزهم لبذل الجهد لتحقيق أفضل النتائج، وزرع الدافع وإيجاد الحافز للتطور المستمر.

إلى ذلك، أوضح الأستاذ وليد قاسم  معلم في وزارة التربية والتعليم، جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة بأعدادهم الكاملة، فعودتهم للتعليم الحضوري في المرحلة الحالية ضرورية.
وأوضح وليد  أهمية العودة الآمنة والكاملة إلى المدارس، والتي تلبي تطلعات الطلبة وأولياء أمورهم، وكذلك المدرسين بشكل عام، لأهميتها في تحقيق معدلات التعلم العالية على المستوى التعليمي، مع الحفاظ على مستوى سلامة الطلبة والمدرسين أيضًا، إضافةً إلى ممارسة حقيقية للعودة الطبيعية للحياة بكامل صورتها المبهجة، وقال:" إن تواجد الطلاب في المدرسة هو الأنسب للعملية التعليمية، لأنها البيئة المثالية لتمكين الطلاب من التعلم، وتحقيق أهدافهم الأكاديمية، والمكان النموذجي لاكتساب مهارات الحياة الاجتماعية والثقافية من خلال الاندماج مع الآخرين من مختلف الثقافات، خاصة أن العودة ستكون آمنة فالأنظمة التعليمية أصبحت مدربة على ضمان مواصلة الحفاظ على سلامة المجتمع المدرسي".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وفد مجلس التعليم بـ طوكيو يشيد بتطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية في مدرستين بإدارة الشروق التعليمية

في إطار نتائج زيارة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى اليابان، لتعزيز العلاقات في مجال التعليم قبل الجامعي، استقبلت إدارة الشروق التعليمية وفدًا رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وذلك للتعرف على منظومة التعليم المصرية.

وقد ضم الوفد د كودو تاداهيتو من الشؤون الدولية، وكل من أكاتسو كازويا، وموري موتوكازو، وشيمازو ساتوشي، وشيمامورا كازوكي، وناكامورا دايسكي من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وقد رافق الوفد ريهام دياب من إدارة التعاون الدولي والاتفاقيات.

وتأتي هذه الزيارة امتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة الوزير محمد عبد اللطيف إلى اليابان، والتي وضعت أسسًا جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين، تمثلت في الاتفاق على التوسع في تطبيق أنشطة “التوكاتسو” اليابانية وتطوير التعليم الفني من خلال دعم الشراكات لإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم برامج تدريبية متقدمة للمعلمين المصريين بالتعاون مع الجانب الياباني.

وقد أجريت هذه الزيارة تحت إشراف الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي، فيما تم تنسيق زيارة المدارس الحكومية تحت إشراف الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.

وقد استهلت الزيارة بمدرسة رفاعة الطهطاوي للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة الشروق التعليمية بمحافظة القاهرة، حيث كان في استقبال الوفد سحر الخولي مدير عام الإدارة، و إيهاب النجار مدير المدرسة، وتضمنت الجولة زيارة غرف المصادر، حيث تعرف الوفد على آليات التعليم المقدمة لطلاب الدمج، وشاهدوا عروضًا تعليمية قدّمها التلاميذ بمساعدة معلميهم المتخصصين.كما تم عرض فيلم قصير يبرز إبداعات الطلاب ومهاراتهم المختلفة.

وعقب ذلك، زار الوفد مرحلة رياض الأطفال، حيث استمعوا إلى شرح من المعلمين حول أساليب التعليم التفاعلي، ومشاركة التلاميذ في الأنشطة التعليمية، واطّلعوا على عدد من المعروضات واللوحات التي قام التلاميذ بإعدادها، وقد نالت هذه الأعمال إعجاب الوفد الياباني، لما أظهرته من تنمية لمهارات الإبداع لدى الأطفال.

ثم توجه الوفد لزيارة المدرسة المصرية اليابانية (٢) بالشروق، للتعرف على نظام التعليم داخل المدرسة، وكان في استقبالهم نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية وشيماء سعيد مديرة المدرسة، حيث شملت الجولة عددًا من الفصول الدراسية، وتضمنت فقرات فنية من أداء الطلاب، إلى جانب تبادل الهدايا التذكارية.

وقد أشاد الوفد الياباني بتطبيق أنشطة “التوكاتسو” داخل المدرسة، مؤكدين أن هذه الأنشطة تُنفذ بما يتماشى مع المعايير اليابانية المعتمدة في طوكيو، مما يعكس التزام المدرسة بتطوير مهارات الطلاب، ويُسهم في تنمية القيم التربوية من خلال الأنشطة الجماعية والفنية التي تحفز على التعاون والابتكار.

ومن المقرر أن يشمل جدول زيارة الوفد الياباني عددًا من الجهات ذات الأهمية في مجالات التعاون المشترك والمستقبلي بين الجانبين، ومنها مركز ريادة المصري الدولي بمدينة العاشر من رمضان المعني بدعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى الأكاديمية المهنية للمعلمين، بما يعزز فرص تبادل الخبرات وتوسيع نطاق الشراكة في مجالات ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الفني، والتنمية المهنية للمعلمين، وفقًا لأفضل الممارسات.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. عبداللطيف يتابع انتظام العملية التعليمية في عدد من مدارس محافظة الشرقية
  • التعليم تعلن ضوابط امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
  • التعليم: مراجعات مكثفة ودعم للطلاب المتعثرين قبل الامتحانات
  • تعليم الوادي الجديد تقدم شرحًا للطلاب حول نظام البكالوريا
  • تكريم 206 طلاب مجيدين في التحصيل الدراسي ببهلاء
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس إدارة القوصية التعليمية
  • بالصور.. مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص تكرّم مجيدات العام الدراسي في حفل بهيج
  • وفد مجلس التعليم بـ طوكيو يشيد بتطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية في مدرستين بإدارة الشروق التعليمية
  • وفد مجلس التعليم بمحافظة طوكيو يزور مدرستين بإدارة الشروق التعليمية للتعرف على منظومة التعليم المصري
  • مديرتعليم المنوفية يتابع سير العملية التعليمية بمدارس إدارة الشهداء التعليمية