زاخاروفا: دعوات كييف بعدم الاعتراف بالانتخابات في المناطق الروسية الجديدة تؤكد أهمية العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن تصريحات كييف بشأن عدم الاعتراف بشرعية الانتخابات في المناطق الجديدة التي تم ضمها إلى السيادة الروسية تظهر أهمية العملية العسكرية الخاصة بحماية دونباس.
ونقل موقع RT عن زاخاروفا قولها: “بمثل هذه التصرفات تظهر كييف مرة أخرى أنها لا تهتم بآراء الملايين من السكان في المناطق الروسية والذين لا يريدون أن تكون لهم أي علاقة بنظام كييف النازي الجديد”.
وشددت زاخاروفا على أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا سيتم تنفيذ جميع أهدافها رغم كل المحاولات الغربية لدعم نظام كييف.
وحددت موسكو منذ إطلاق عمليتها العسكرية الخاصة يوم 24 شباط 2022 أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلل من أهمية المناورات العسكرية بين إيران وروسيا والصين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد أنه غير قلق إطلاقاً بشأن المناورات البحرية المشتركة التي تجريها كل من إيران وروسيا والصين في خليج عمان، مشيراً إلى أن هذه التدريبات لا تشكل تهديداً للولايات المتحدة.
مناورات لتعزيز الأمن الإقليمي
وتشارك القوات البحرية للدول الثلاث في مناورات عسكرية موسعة تمتد لعدة أيام، حيث انطلقت التدريبات تحت عنوان "الحزام الأمني البحري 2025" قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لإيران، في منطقة بحر عمان والمحيط الهندي.
ووفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد، فإن حفل افتتاح المناورات أقيم في ميناء تشابهار الإيراني، عشية انطلاقها الفعلي. وبينما أشارت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية إلى أن التدريبات ستبدأ يوم الاثنين، ذكرت وكالة "تسنيم" أنها ستنطلق الثلاثاء.
وأوضحت "تسنيم" أن المناورات ستشهد مشاركة سفن قتالية وداعمة من البحرية الإيرانية، بالإضافة إلى قطع بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب وحدات بحرية صينية وروسية.
وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز الأمن البحري في المنطقة وتوسيع التعاون متعدد الأطراف بين الدول المشاركة، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الإيرانية والروسية.
وتكررت المناورات العسكرية الثلاثية بين هذه الدول في السنوات الأخيرة، حيث تسعى موسكو وبكين وطهران إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني فيما بينها، في مواجهة ما تعتبره "هيمنة أمريكية" على النظام الدولي.
ويأتي هذا التحرك في وقت يشهد تصاعداً في التوترات الجيوسياسية، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وإيران، إضافة إلى الضغوط الأمريكية على الصين في القضايا المتعلقة ببحر الصين الجنوبي والتكنولوجيا والتجارة.
محادثات السعوديةمن جهة أخرى، أبدى الرئيس الأمريكي تفاؤله إزاء المحادثات الجارية بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في السعودية، مشيراً إلى أنه يتوقع نتائج إيجابية قد تساهم في إنهاء الصراع بين موسكو وكييف.
ورغم استمرار الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، تسعى واشنطن إلى إيجاد حلول دبلوماسية قد تسهم في وقف الحرب أو على الأقل تخفيف حدتها، وسط دعوات متزايدة من بعض الأوساط الأمريكية والأوروبية لإنهاء القتال عبر التسوية السياسية.
ويبدو أن الموقف الأمريكي الحالي يعكس رغبة في تقليل التصعيد العسكري العالمي، سواء في أوكرانيا أو في منطقة الخليج والمحيط الهندي، وذلك في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية قد تحدد مسار سياساتها الخارجية خلال السنوات المقبلة.