بريطانية تعثر على هاتف آيفون يعمل في قاع البحر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شعرت بريطانية بالذهول، عندما عثرت على هاتف آيفون لا يزال يعمل في قاع البحر، وذلك بعد أن أنار ضوء الهاتف على إثر استلام رسالة.
وظل الهاتف محتفظاً بأكثر من 80% من شحن البطارية، على الرغم من سقوطه في قاع البحر قبل يومين. واستعاد مالك الهاتف هاتفه بعد أن أسقطه من زورق الكاياك بالقرب من الساحل في مدينة دورست.
وتنبهت سيريس هيرسي، التي تهوى رياضة الغوص تحت الماء، إلى وجود الهاتف عندما لاحظت وميضاً من الضوء في قاع البحر على عمق 30 قدم تقريباً. وكان الهاتف في علبة مقاومة للماء ولا يزال عمر البطارية يصل إلى 84%، فالتقطته وأعادته إلى الشاطئ، وتصفحت جهات الاتصال للعثور على مالكه، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وتمت إعادة الهاتف إلى صاحبه روب سميث، بعد أن أسقطه ابن عمه بينما كانا يتجولان في دوردل دور في دورست، وكانا يقتربان من المعلم الساحلي الشهير عندما سقط الهاتف من حافة القارب. وعلى الرغم من أن الهاتف كان في علبة مقاومة للماء، إلا أنهما يئسا من إمكانية استعادته وعادا إلى المنزل.
وبعد يومين، كانت سيريس (34 عاماً) تغوص في المنطقة عندما لاحظت وجود الهاتف في قاع البحر. وقالت سيريس، التي كانت تزور دورست من منزلها في إسيكس، إنها سعيدة لأنها تمكنت من إعادة الهاتف إلى مالكه.
وأضافت "كان بإمكاني رؤية الهاتف قابعاً في قاع البحر لأنه تلقى رسالة وأضاء. التقطته وعدت إلى اليابسة حيث قمت بإخراجه من علبته، ثم بحثت في الأرقام وتواصلت مع عائلة المالك".
وأضافت سيريس "الهواتف مهمة جداً للحياة هذه الأيام. كان صاحب الهاتف على متن رحلة العودة إلى كندا، لذلك التقيت بابن عمه روب. لم يكن لدي سوى ساعة واحدة قبل أن أضطر إلى العودة إلى المنزل، ولكن لحسن الحظ تمكنت من التقاط الهاتف".
وقال روب، من بريدبورت، دورست: "كانت سيريس سيدة لطيفة للغاية وكنا في قمة السعادة. لم نتمكن من تصديق أنها لا تزال تحتفظ بالجهاز وببطارية تصل إلى 84%. أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للجميع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی قاع البحر
إقرأ أيضاً:
كانت بطريقها إلى مصر.. سفينة صينية تقطع كابلات الاتصالات بشمال أوروبا
أعلن الجيش الدنماركي، الأربعاء، أنه "يتابع عن قرب" سفينة شحن صينية، ألقت مرساتها في مضيق "كاتغات"، الذي يفصل السويد عن الدنمارك، غرب بحر البلطيق، مما تسبب في انقطاع كابلات اتصالات موجودة في قاع البحر.
وأكد الجيش عبر منشور على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، تواجد وحدة بحرية تابعة له، في المنطقة التي توجد بها السفينة الصينية "يي بنغ 3"، والتي تقع داخل المياه الإقليمية الدنماركية.
ويأتي ذلك إثر ورود تقارير عن قطع كابلات خاصة بخطي اتصالات، موجودة في قاع البحر، تربط دول عدة في شمال أوروبا.
مواقع تتبع الملاحة البحرية تشير إلى توقف السفينة الصينية "يي بنغ 3" قرب مكان انقطاع الكابلات (Reuters).ولا يعرف حتى الآن، ما إذا كانت البحرية الدنماركية احتجزت السفينة وطاقمها، خصوصاً أن منشور الجيش الدنماركي قال إنه ليس لديه أي تعليق إضافي حول الحادث.
وكانت مواقع تتبع الملاحة البحرية أشارت إلى أن سفينة الشحن الصينية "يي بنغ 3"، أبحرت من ميناء "أوست لوغا" الروسي، الواقع على بحر البلطيق، في رحلتها نحو ميناء بورسعيد المصري. لكنها أنزلت مرساتها في المنطقة التي قُطعت فيها كابلات الاتصالات، المكونة من حزمة ألياف بصرية، لنقل المعطيات بسرعة فائقة.
وأشارت معطيات أولية، إلى انقطاع الكابل الأول، الذي يمر في قاع البحر، ويؤمن خدمة الإنترنت بين ليتوانيا والسويد، الأحد الفارط. ثم سرعان ما أعلن عن انقطاع خط اتصالات محوري آخر، يؤمن الاتصالات بين ألمانيا وفنلندا، في اليوم الموالي.
وفي حال تأكيد مسؤولية السفينة الصينية عن قطع كابلات الاتصالات، الموجودة في قاع بحر البلطيق، التي تؤمن الاتصالات بين بلدان أوروبا الشمالية، فلن تكون تلك المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وسبق أن اعترفت الصين، بداية أغسطس الماضي، بمسؤولية سفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ عن إلحاق الضرر بأنبوب نقل الغاز الطبيعي المعروف باسم "بالتيك كونكتور"، الذي ينقل الغاز بين إستونيا وفنلندا.
ورغم تأكيد مسؤول صيني، أن بلاده "تعطي أهمية كبيرة لحماية البنية التحتية في قاع البحر"، إلا أن تكرار الحوادث التي تتسبب فيها سفن صينية، زاد من حجم التوتر، مما دفع وزير الدفاع الألماني، بوريس بوتريوس، إلى التصريح بأن الأضرار التي لحقت بخطي كابلات الاتصالات تحت سطح البحر قد تكون "ناجمة عن نشاط تخريبي، يندرج ضمن حرب هجينة"
لكن الوزير الألماني لم يحدد مسؤولية الأطراف التي تشن تلك الحرب.
وفي نفس الوقت، أعرب وزيرا الدفاع في السويد ولتوانيا، في بيان مشترك، عن قلقهما الشديد من الحادث، الذي يتزامن مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.