تصدر اسم سعيدة ميرضيائيف ابنة رئيس أوزبكستان محرك البحث بعدما قام والدها بتعيينها مساعدة له مما أثارت هذه الخطوة غضب عدد من الأوزبكيين.

حيث ذكرت الخدمة الإعلامية التابعة للرئاسة في أوزباكستان أن الرئيس ميرضيائيف عين أمس الجمعة ابنته سعيدة مساعدة له، مما أثارت هذه الخطوة غصب كبير من بعض الأوزبكيين المقيمين في الخارج وانتقدوا التعيين، بينما أيده آخرون.

تعرف على سعيدة ميرضيائيف

وسعيدة ميرضيائيف من مواليد 1984، تتقن الإنكليزية والروسية، وشغلت حتى الآن منصب مسؤولة الإعلام في الرئاسة التي يتولاها والدها منذ عام 2016.

وينسب إليها الفضل في سلسلة إجراءات إصلاحية وتحديثية في كبرى جمهوريات آسيا الوسطى من حيث عدد السكان.

وبموجب تعديل دستوري أقر في الربيع الماضي، بات يحق له نظريا الاستمرار في الحكم حتى العام 2037.

وتمتلك سعيدة ابنة الرئيس الأوزبكي بالفعل خبرة طويلة، ربما أهلتها للوصول إلى مناصب عليا، فقد شغلت منذ عام 2019 منصب نائبة مدير وكالة المعلومات والاتصال الجماهيري، وقامت حينها بتنسيق أنشطة مركز العلاقات العامة، وأشرفت على قضايا الشفافية في الهيئات الحكومية والإدارية.

ونفذت سعيدة مشاريع ضمن 5 مبادرات للرئيس ميرضيائيف، وساعدت في إقامة اتصالات بين الوكالة والمنظمات الدولية العاملة في مجال حرية التعبير، وزارت في سبيل ذلك عددا من الدول ضمن وفود تناولت قضايا تطوير الإعلام في أوزبكستان.

ومنذ عام 2022، تتولى سعيدة المولودة سنة 1984، منصب مديرة الإدارة في إدارة والدها الرئيس الأوزبكي.

وتولى ميرضيائيف رئاسة أوزبكستان، على إثر وفاة الرئيس إسلام كريموف عام 2016، ثم فاز بمأمورية رئاسية ثانية مدتها سبع سنوات بعد انتخابات نظمت الشهر الماضي.

والجدير بالذكر أن الرئيس الأوزبكي الحالي نفسه على أنه رجل إصلاحي وفتح اقتصاد بلاده على العالم الخارجي، وخفف السياسات الاستبدادية التي كان يتبناها سلفه، كما تقول التقارير الإعلامية.

كما أنه لا يوجد في أوزبكستان سياسيون معارضون بارزون أو جماعات معارضة قوية، لكن ميرزوييف قدم نفسه على أنه رجل إصلاحي وفتح اقتصاد بلاده على العالم الخارجي، وخفف السياسات الاستبدادية التي كان يتبناها سلفه.

وكل عام في يوم 31 من شهر أغسطس الماضي، تحتفل أوزبكستان الجديدة في الاحتفال بيوم استقلالها كما جرت العادة قبل 25 عامًا، فقد أوزبكستان نموذجًا يحتذى في مختلف المجالات، ولقد استطاع الراحل القائد الأول ومؤسس أوزبكستان الحديثة إسلام كريموف، أن يضع خطته ورؤيته للتنمية مراهنًا فيها على شعب أكسبه تاريخه الضارب في عمق الحضارة الإنسانية، وتنوعه الثقافي والتاريخي قدرة على تنفيذ الطموحات والآمال النهضوية مهما كانت معجزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سعيدة ميرضيائيف اوزبكستان ابنة رئيس أوزبكستان المنظمات الدولية العلاقات العامة

إقرأ أيضاً:

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية :

مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.

وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.

وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.

وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:

1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة “صمت المدافع”، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية – والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.

ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.

بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.


مقالات مشابهة

  • غرامة 15مليون وون .. الحكم على ابنة رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي وزير خارجية أوزبكستان
  • رئيس البرلمان العربي يدين المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأردن
  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م