أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن الجيش النيجيري نشر، السبت، وحدات تابعة له في شوارع العاصمة نيامي، كما شوهد تعزيز أمني حول المقار الرسمية وذات الطبيعة السيادية.

 فرنسا ترفض سحب سفيرها

يتزامن ذلك مع استمرار فرنسا في رفض سحب سفيرها، الذي اعتبره المجلس العسكري الحاكم، شخصا غير مرغوب فيه، وأمهلته وزارة الخارجية النيجرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وبحسب المراسل ينتظر أن يشهد الميدان الرئيسي في نيامي مظاهرة جديدة دعا إليها أنصار المجلس العسكري لتأكيد رفضهم استمرار الوجود الفرنسي في بلدهم، وتحدي التهديدات بالتدخل العسكري التي أطلقتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
ويلوح في الأفق شبح الصدام العسكري بين قادة الانقلاب في النيجر و"إيكواس"، مع فشل المحاولات الدبلوماسية الحالية في الوصول إلى حل وسط حتى الآن.

وفي بيان ثلاثي للنيجر ومالي وبوركينا فاسو، قالت نيامي إنها سمحت للقوات المسلحة في باماكو وواغادوغو بالتدخل على أراضيها في حالة وقوع هجوم.
ويعد هذا البيان مؤشرا محتملا على أن المجلس العسكري في النيجر يعتزم مواصلة مقاومة الضغوط الإقليمية للتخلي عن السلطة.

وتعداد جيش النيجر أقل من 20 ألف عسكري، 6 آلاف منهم يشكلون القوات الأكثر قدرة على القتال.

ويعاني جيش النيجر من نقص كبير في العربات القتالية المدرعة، بالإضافة إلى نقص في القوات الجوية التي لا يزيد عدد طائراتها عن 20 طائرة أغلبها قديم.

ويصنف جيش بوركينا فاسو في المرتبة رقم 121 في العالم، ويحتل المرتبة الـ26 إفريقيا والخامس بين جيوش التكتل.

أما جيش مالي ففي المرتبة الثالثة بين جيوش المجموعة، وفي المرتبة 110 على مستوى العالم والمرتبة 21 إفريقيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش النيجيري وزارة الخارجية المجموعة الاقتصادية الدبلوماسية دول غرب إفريقيا التدخل العسكري

إقرأ أيضاً:

تباين حيال تظاهرات المطار والمزاج الشيعي مع الجيش

كتبت" النهار": من الملاحظ انه بعد مرور وقت قليل على التحرك الأول على طريق المطار يوم الجمعة الفائت سارعت حركة "أمل" إلى الاعتراض على حركة الاحتجاج ورفض التعرض للسيارات والمارة. وزاد الطين بلة عند الرئيس نبيه بري الاعتداء على حافلة "اليونيفيل" حيث تتملكه حساسية مفرطة حيالها وكلما تعرض جندي من وحداتها لأي حادث زائد یكرر مقولته الشهيرة بأنه مع الجيش "إذا كان ظالماً أو مظلوماً". ويعتبر أن أي اعتداء على القوة الدولية "هو بمثابة هدية تقدم لإسرائيل".
وحاول "حزب الله" بعد ظهر السبت الفائت تنظیم تحرکه لاستيعاب حركة الناس وعدم الظهور بأنه تركهم مع تصاعد أصوات شيعية غاضبة، ولا سيما أن مؤثرين وفاعليات يدورون في فلك الحزب وصفوا تحركات المشاركة الأولى بغير المنظمة ورفضوا وصف قطع طريق المطار وحرق الإطارات بـ "الشغب". وثمة من نعتهم بـ "الغوغائيين"، ولا سيما بعد الاعتداء على سيارة نائب قائد "اليونيفيل". ولا يبدو عند أي من جناحي "الثنائي" أي توجه لتأمين أي تغطية بدليل أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مجموعة لا بأس بها من المتورطين في الضاحية الجنوبية من دون أي اعتراض من الحزب على توقيف هؤلاء. وفي المناسبة لا يتبنى "الثنائي" مجموعات الشبان الذين يدورون في الضاحية وشوارع بيروت وهم يهتفون شيعة شيعة".
وتقول مصادر شيعية مواكبة إنه لا توجه لدي قيادة الحزب أو جمهوره لحصول أي احتكاك مع الجيش من باب الحفاظ أولاً على دور المؤسسة العسكرية وتجنب أي مشكلة مع حكومة الرئيس نواف سلام، وإن المطلوب حصول تواصل مفتوح بين الطرفين وعدم التلاعب بالسلم الأهلي في وقت تنتظر فيه إسرائيل حصول اشتباك بين الجهتين. وإن كان الحزب يقدم المسار الديبلوماسي على العسكري في هذا التوقيت فقد ظهر في طيات خطاب الشيخ نعیم قاسم أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس يعتبر احتلالاً وأنه لن يقف متفرجاً على هذا الأمر في تأكيد منه أن خيار المقاومة لا يزال في حساباته. ويتلاقى هذا الكلام مع الرئيس نبيه بري الذي لا يقبل بصدور البيان الوزاري إن لم يتضمن توجه الحكومة إلى بناء الاستراتيجية الدفاعية. وحاول "حزب الله" بعد ظهر السبت الفائت تنظيم تحركه لاستيعاب حركة الناس وعدم الظهور بأنه تركهم مع تصاعد أصوات شيعية غاضبة.  

مقالات مشابهة

  • شبيبة القبائل تكتفي بالتعادل أمام أولمبيك أقبو
  • قصف جوي اشتباكات عنيفة بين العمال الكوردستاني والجيش التركي شمالي دهوك
  • موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
  • مراسلون بلا حدود: ليبيا في المرتبة 143 في مؤشر حرية الصحافة
  • مرحلة جديدة مجهولة المصير بعد وقف النار.. الأهالي والجيش على أطلالنكبة القرى
  • المنتخب المغربي في مواجهة مرتقبة مع البنين وديا استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا
  • تقرير تقني جديد يكشف تصاعد الجرائم الإلكترونية بأفريقيا
  • الجيش الاسرائيلي انسحب فجرا من القرى المحتلة... والجيش استكمل انتشاره في البلدات المحررة
  • تباين حيال تظاهرات المطار والمزاج الشيعي مع الجيش
  • السوداني يتخذ أول إجراء بشأن الاعتداء على الفلاحين الكورد بكركوك