أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات وزارة الثقافة والسياحة التركية، أن 30 مليون سائحا أجنبي زاروا البلاد في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023.

وبحسب بيانات وزارة الثقافة والسياحة، فإن 26 مليون و766 ألفًا و240 من السياح الذين قدموا إلى تركيا خلال 7 أشهر كانوا من الأجانب، و3 ملايين و327 ألفًا و206 مواطنين يقيمون في الخارج.

وفي الفترة من يناير إلى يوليو، ارتفع عدد الأجانب القادمين إلى تركيا بنسبة 16.22 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وفي ترتيب الدول الأكثر إرسالاً للزوار إلى تركيا، احتلت روسيا الاتحادية المركز الأول بعدد 3 ملايين و498 ألفًا و614 شخصًا وبزيادة قدرها 59.22 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وجاءت ألمانيا في المرتبة الثانية بزيادة قدرها 7.32 بالمئة و3 ملايين و211 ألف و724 نسمة، وجاءت إنجلترا (المملكة المتحدة) في المرتبة الثالثة بزيادة قدرها 14 بالمئة و2 مليون و63 ألف و740 نسمة. وتبعت هذه الدول بلغاريا وإيران.

ومع استضافتها 30 مليونًا و93 ألفًا و446 زائرًا في هذه الفترة، تجاوزت تركيا 26 مليونًا و524 ألفًا في عام 2019 وحققت رقمًا قياسيًا جديدًا للزائرين.

وارتفع عدد الزوار الأجانب إلى تركيا في شهر يوليو بنسبة 7.25 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق وبلغ 7 ملايين و148 ألفا و44.

Tags: السياحة في تركياتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: السياحة في تركيا تركيا إلى ترکیا

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكاتدرائية شهدت الكثير من التطوير على مدار 12 عامًا على كافة المستويات.

ابتدائي وإعدادي فقط.. قداسة البابا تواضروس يعلق على إضافة الدين للمجموعالمستشار وليد رضوان يكتب: أزمة القوانين الاستثنائية فى العلاقة بين المالك والمستأجرإعادة ترتيب البيت من الداخل

وأضاف معلقًا على المبنى الإداري الجديد داخل الكاتدرائية: "افتتحناه في نوفمبر من عام 2022 كمبنى مكمل للمبنى القديم، حيث مرّ عليه أربعون عامًا، وهي فترة زادت فيها الاحتياجات، فاحتجنا إلى التوسع في المكاتب والقاعات وإضافة المزيد من المدرجات. أصبح لدينا مطعم ومدرج بسعة 200 شخص، وهكذا استطعنا تلبية المتطلبات المتزايدة."
وأوضح خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه وضع في مقدمة أولوياته عند توليه المسؤولية عام 2012 إعادة ترتيب البيت من الداخل، قائلًا:
"منذ أن منحنا الله المسؤولية في نوفمبر 2012، كان هدفي الأساسي ترتيب البيت من الداخل، خاصةً أن المتنيح البابا شنودة الثالث مكث في المسؤولية أربعين عامًا، ومن قبله البابا كيرلس السادس لمدة 12 عامًا، وخلال تلك العقود توسع العمل الكنسي وانتشر. على سبيل المثال، يوم رسامة البابا كيرلس السادس عام 1959، كان عدد الأساقفة 11 فقط، واليوم أصبح عددهم 135، نتيجة امتداد الكنيسة المصرية وخدماتها داخل وخارج مصر." وتابع: "مع هذا التوسع، كان من الطبيعي أن نعيد ترتيب البيت من الداخل."

وأشار إلى أنه تولى المسؤولية في وقت صعب عام 2012، نظرًا لحجم المسؤوليات الكبيرة، بالإضافة إلى الظروف العصيبة التي كان يعيشها الوطن في تلك الفترة، وهي فترة حكم الجماعة الإرهابية، مضيفًا: "كان شعورًا صعبًا أن أرى هوية الوطن تُمحى. سلامة الوطن كانت أهم ما يشغلني في وقت حكم الإخوان."

وأوضح أنه يحب مصر حبًا شديدًا، قائلًا: "أحب مصر جدًا، وما كان يهمني في تلك الفترة هو سلامة الوطن. وأتذكر أنني في أحد الأيام كنت عائدًا من ليبيا إلى مصر، وكتبتُ في ورقة: 'الشمس عند حدود ليبيا لها طعم، ولكن بدخول حدود مصر لها طعم آخر'."
كما أشار إلى حجم القلق الكبير الذي كان يشعر به خلال فترة حكم الإخوان، قائلًا: "في عهد الإخوان، كان هناك شيء يضيع من الوطن كل يوم. كنت خائفًا على الوطن."

وأضاف:"رغم صعوبة تلك الفترة، إلا أن إحساسي بالإيمان بأن الله ضابط الكل كان يطمئنني. كنت مؤمنًا بأن الله يدبر كل شيء."
وعن كواليس يوم بيان الثالث من يوليو 2013، قال: "في صباح يوم 3 يوليو، كنت في كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة في الساحل الشمالي، لكنني لم أتمكن، حيث اتصلوا بي وقالوا لي: 'نريدك في القاهرة'. فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق أربع ساعات للوصول، فقالوا لي: 'هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة'."
وأضاف: "وصلت القاهرة في تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبروني أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتي أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال."

وتابع: "أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق  عبد الفتاح السيسي، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك."

وعن موقفه حينها، قال:""كان موقفي في ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، ليظل مصر التي عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا في حياة اجتماعية مترابطة."

واختتم حديثه قائلًا: "كانت لجظة  فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية. وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم. وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدي، ولم أكن أعرفهما من قبل. كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا. كنا في فترة صيام، ولكن تلك المائدة التي جمعتنا قرّبت بين الجميع."

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن
  • السياحة تحقق عائدات قدرها 112 مليار درهم من العملة الصعبة في رقم غير مسبوق
  • طيران الجزيرة تقلص خسائرها الفصلية إلى 13.5 مليون دولار
  • ارتفاع التضخم في تركيا.. والعجز التجاري يتسع بنسبة 24.2 بالمئة
  • الرقابة المالية: 3.2 مليون عميل لنشاط التمويل الاستهلاكي خلال 10 أشهر
  • 747 مليون راكب استخدموا وسائل النقل العامة في دبي 2024
  • 747 مليون راكب يستخدمون وسائل النقل العامة في دبي 2024
  • تجديد حبس شخصين سرقا أجنبيا بالإكراه في مدينة نصر
  • صادرات الخدمات في الاتحاد الأوروبي تصل إلى مستوى قياسي في 2023م
  • الصناعات الدفاعية في تركيا تبرم صفقات بمليار دولار خلال شهر واحد