الدمام : البلاد

أطلقت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ممثلةً بإدارة الأزمات والكوارث مشروع إعداد ممارسين صحيين في القطاع الصحي مدربين على التعامل مع الأزمات والكوارث الصحية.

وأشارت المديرية إلى أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ خلال الشهريين الماضيين 212 ممارسًا صحيًا في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مؤكدة أهمية المشروع في رفع الجاهزية للاستجابة السريعة لكافة أنواع الكوارث والأزمات، وإكساب الممارسين الصحيين مهارات التعامل معها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأزمات الصحية المنطقة الشرقية

إقرأ أيضاً:

حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي

أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا، حيث يجب أن يكون الرد على الاعتذار متزنًا وألا يتسرع الشخص المتضرر في اتخاذ قراره.

ثلاثة أسئلة مهمة قبل قبول الاعتذار

خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أشار هارون إلى ثلاثة أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار:

من هو الشخص المعتذر؟ما هو الفعل الذي ارتكبه؟هل كان هذا خطأ متكرر أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟أهمية تقييم الضرر وتحديد مكانة الشخص في حياتنا

أكد هارون أن معرفة مكانة الشخص في حياتنا تعد خطوة أساسية قبل اتخاذ قرار بشأن الاعتذار. يجب أن يتم تقييم الضرر الناتج عن تصرفاته ومدى تأثيره على الشخص المتضرر، بالإضافة إلى مدة التعافي من تلك الآثار النفسية. كما أشار إلى أهمية التأكد من أن هذا التصرف لم يتكرر أكثر من مرة، مما قد يشير إلى تكرار الأذى.

حرية اتخاذ القرار وأهمية الوعي بالمخاطر النفسية

أوضح الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له حرية كاملة في قبول الاعتذار أو رفضه. ومع ذلك، من الضروري توعية الشخص الذي أساء بأهمية الأضرار النفسية التي قد تترتب على تصرفاته، مؤكدًا أن هذا ليس مجرد أمر عابر، بل يمكن أن يترك آثارًا عميقة على الشخص المتألم.

التسامح والتفكير في الألم والخذلان

أضاف هارون أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر. كما ينبغي أن يأخذ في اعتباره الوقت الطويل الذي انتظره فيه المعتذر، والألم النفسي الناتج عن الخذلان في غيابه. هذا التفكير يساعد الشخص في تحديد ما إذا كان المعتذر لا يزال يحتفظ بمكانته في قلبه أم أن الأمور قد تغيرت.

وأشار الدكتور أحمد هارون إلى أن القرار النهائي يعود إلى الشخص المتضرر، فهو الذي يحدد ما إذا كان سيقبل الاعتذار أو يرفضه بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم.. فيديو
  • مصير العلاوة الدورية لموظفي القطاع الخاص في حالة الأزمات الاقتصادية
  • 4 خطوات ضرورية.. الطريقة السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يقف وقفة الأبطال في الأزمات
  • ترامب يكشف عن طريقتين للتعامل مع إيران بشأن الملف النووي
  • تستهدف العراق.. الكشف عن خريطة طريق للتعامل مع محور إيران
  • حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي
  • كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته