سوق الخوي
يعتبر سوف الخوي بغرب كردفان أكبر سوق لصادر المواشي بالسودان. إذ تقدر مساحته بعشرة كيلومتر. وتعتبر قبائل: الحمر والمعاليا والكبابيش والشنابلة هم (لحمة وسداة) السوق. هذا السوق يرتاده مصدرو الماشية من الخليج ومصر وكذلك بقية أنحاء السودان منذ أزمان.

ولأهمية هذا السوق حاولت مليشيات دقلو السيطرة عليه بإيعاز من بعض ضعاف النفوس من بعض التجار وأبناء تلك المنطقة.

ولكن كانت الغلبة للتيار الوطني. الأمر الذي دفع بهؤلاء العملاء ضعاف النفوس مع المليشيات على إنشاء سوق جديد في أم صميمة التي تقع في وسط المسافة بين الخوي والأبيض.

هذا السوق الجديد من الألف للياء تحت سيطرة المليشيات. أي قامت دولة داخل دولة. حيث قامت تلك المليشيات بقطع الطريق على صادر المواشي من سوق الخوي.

بل هددت التجار من الذهاب لسوق الخوي. عليه نناشد السيد والي ولاية شمال كردفان مع لجنة الولاية الأمنية بوضع الخطة المحكمة لقطع الطريق على هؤلاء السفلة. وكذلك رسالتنا في بريد قائد الهجانة أم ريش أن يضع الأمر كمهدد أمني خطير قبل أن يكون مهدد اقتصادي.

وليت نسور الجو يقومون بزيارة خاطفة لهذا السوق الجديد.

ولا يفوتنا أن نخاطب الإدارة الأهلية لقبيلة البديرية وشبابها المؤمن الصابر أصحاب الحاكورة بأن يكونوا على قدر المسؤولية والتحدي.

ولكم في قبيلة حمر الأسوة الحسنة. إذ سبق لها وأن طردت هؤلاء الأوباش من مناطقها. بل الآن لديها أكثر من (٣٠٠) عربة بكامل عتادها تحسبا لأي طارئ من شيطان المليشيات.

وخلاصة الأمر إن الأمر لخطر. وإن الخلاص اليوم من الورم في بداياته سهل. نخشى ما نخشى استفحال الأمر وحينها لا ينفع الندم.
الخميس ٢٠٢٣/٨/٢٤
نشر المقال…. يعني تحرير كردفان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم

متابعات ــ تاق برس  كشف قائد سيطرة متحركات الخرطوم، اللواء الركن محمد عبد الرحمن البلاوي عن تضاءل خيارات قوات الدعم السريع في منطقة السوق العربي والقصر الجمهوري

ونوه البلاوي إلى أن قوات الجيش وضعت ما تبقى من قوات الدعم السريع وسط الخرطوم أمام حصار َمطبق لا مجال لكسره أو الإفلات منه. واعتبو البلاوي تحرير القصر الجمهوري والمقار السيادية وسط الخرطوم إلى جانب منطقة السوق العربي بأنها مسألة وقت لا أكثر وأن سيطرة الجيش على هذه المواقع وارد في أي لحظة. وكشف البلاوي عن خيارين عن خيارين فقط أمام ما تبقى من قوات الدعم السريع وسط الخرطوم وتابع: “هؤلاء سبق عليهم الكتاب، أمامهم خياران.. إما الاستسلام أو الهلاك. وأصبحت قوات الدعم السريع في وضعية بالغة التعقيد بعد ان نجح الجيش السوداني مساء أمس في ربط قواته المتقدمة من سلاح المدرعات بقواته في القيادة العامة الأمر الذي جعلها معزولة تماما عن كل خطوط الإمداد. الجيش السودانيالدعم السريعوسط الخرطوم

مقالات مشابهة

  • قواتنا المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية الان في معارك شرسة قرب مدينة المالحة ضد مليشيا الدعم السريع
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة غدرت بقوات الجيش والاحتياطي المركزي التي كانت تؤمّن القصر الجمهوري
  • السجن المؤبد 20 عاماً لمستنفر مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • وسط الخرطوم – أكتبوا وصاياكم يا مليشيا الدعم السريع
  • ???? أحد أفراد مليشيا الدعم السريع حرق عتاد قوة كاملة للجنجويد
  • مليشيا الدعم السريع تهاجم معسكراً للاجئين السودانيين فى منطقة أدري بتشاد
  • نزوح جديد لآلاف القرويين السودانيين إلى مدينة الرهد أبو دكنة بشمال كردفان، اتهامات لـ«متفلتين» من «الدعم السريع» بعمليات نهب وخطف وضرب
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • مليشيا الدعم السريع تستخدم سكان الديوم الشرقية كدروع بشرية في محاولات هروبها من المنطقة
  • اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر مليشيا الدعم السريع بحي “مايو” جنوب الخرطوم