مليشيا الدعم السريع تهدد التجار من الذهاب لسوق الخوي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
سوق الخوي
يعتبر سوف الخوي بغرب كردفان أكبر سوق لصادر المواشي بالسودان. إذ تقدر مساحته بعشرة كيلومتر. وتعتبر قبائل: الحمر والمعاليا والكبابيش والشنابلة هم (لحمة وسداة) السوق. هذا السوق يرتاده مصدرو الماشية من الخليج ومصر وكذلك بقية أنحاء السودان منذ أزمان.
ولأهمية هذا السوق حاولت مليشيات دقلو السيطرة عليه بإيعاز من بعض ضعاف النفوس من بعض التجار وأبناء تلك المنطقة.
هذا السوق الجديد من الألف للياء تحت سيطرة المليشيات. أي قامت دولة داخل دولة. حيث قامت تلك المليشيات بقطع الطريق على صادر المواشي من سوق الخوي.
بل هددت التجار من الذهاب لسوق الخوي. عليه نناشد السيد والي ولاية شمال كردفان مع لجنة الولاية الأمنية بوضع الخطة المحكمة لقطع الطريق على هؤلاء السفلة. وكذلك رسالتنا في بريد قائد الهجانة أم ريش أن يضع الأمر كمهدد أمني خطير قبل أن يكون مهدد اقتصادي.
وليت نسور الجو يقومون بزيارة خاطفة لهذا السوق الجديد.
ولا يفوتنا أن نخاطب الإدارة الأهلية لقبيلة البديرية وشبابها المؤمن الصابر أصحاب الحاكورة بأن يكونوا على قدر المسؤولية والتحدي.
ولكم في قبيلة حمر الأسوة الحسنة. إذ سبق لها وأن طردت هؤلاء الأوباش من مناطقها. بل الآن لديها أكثر من (٣٠٠) عربة بكامل عتادها تحسبا لأي طارئ من شيطان المليشيات.
وخلاصة الأمر إن الأمر لخطر. وإن الخلاص اليوم من الورم في بداياته سهل. نخشى ما نخشى استفحال الأمر وحينها لا ينفع الندم.
الخميس ٢٠٢٣/٨/٢٤
نشر المقال…. يعني تحرير كردفان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مناوي: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، السبت، سقوط أكثر من 70 قتيلا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر، وقال مناوي في تدوينه على حسابه بمنصة إكس: "استهدفت مسيرة الدعم السريع المستشفى السعودي- قسم الحوادث- القسم الوحيد المتبقي من استهدافاتهم".
وأوضح أن الاستهداف "أباد جميع المرضي الذين كانوا بداخله (قسم الحوادث)، ويفوق عددهم 70 مريضا من النساء والأطفال وآخرين".
وأرفق مناوي صورا للاستهداف تُظهر دماء على أرضيات القسم ودمارا واسعا فيه.
من جانبها قالت لجنة مقاومة الفاشر في بيان، السبت، إن "حصيلة القتلى بالمستشفى السعودي في الفاشر بين الجرحى والمرافقين بلغت 67 شهيدا، وعشرات المصابين نتيجة قصف مسيرة للمستشفى السعودي".
وأضافت أن القصف أدى إلى "تدمير كامل لقسم الحوادث في المستشفى وخروجه عن الخدمة تماما".
وحتى الساعة (12:10 ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من الدعم السريع على الحادثة.
و"مقاومة الفاشر"، هي لجان شعبية قادت الاحتجاجات في الأحياء ضد الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وبعد اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023، تحولت إلى العمل في جهود الإغاثة وتوفير الخدمات في الأحياء السكنية.
ومساء الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى "ضبط النفس".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول